النهار
الثلاثاء 14 يناير 2025 04:21 صـ 15 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عرض مالي جديد من الأهلي لضم مهاجم سيون السويسري فنربخشة يتمسك بوصافة الدوري التركي مصرع وإصابة 11 شخص في حادث إنقلاب ميكروباص بطريق شبرا بنها الحر| صور المستشار الثقافي المصري بالسعودية يتفقد لجان امتحانات الشهادة الاعدادية بالمملكة العربية السعودية «شرشر» ينعى فقيد الشباب أحمد مصطفى الشامي ابن مدينة منوف تعليم الدقهلية: إعادة توزيع درجات امتحان العلوم لأولى إعدادي كاف يخطر الزمالك بحكام مباراة إنيمبا النيجيري في الكونفدرالية عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوى يتفقد التراك باستاد المنصورة 2500 مواطن استفادوا من القافلة المتكاملة المجانية بقرية إصلاح الغيط مركز الملك عبدالعزيز الثقافي يُطلق بعد غدٍ النسخة الرابعة من ماراثون ”أقرأ” بمشاركة 19 مكتبة عربية الأمين العام للبرلمان العربي يشيد بالتجربة الرائدة للمجلس الوطني الاتحادي ويصفها بالملهمة تمهيدًا لافتتاحها قريبا.. محافظ قنا يتفقد مشروعات خدمية جديدة بمركزي قنا والوقف

ثقافة

حفل إطلاق رواية ”لعنة الخواجة” ل وائل السمري بمسرح الهناجر

لعنة الخواجة
لعنة الخواجة

أقيم أمس حفل إطلاق رواية "لعنة الخواجة" للروائي والصحفي وائل السمري بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، حيث تم أطلاق أول اعمال الروائي وائل السمري في حضور لفيف من الحضور من النخبة المثقفة والمعنية بالشأن الثقافي والمعرفي والتاريخي في مصر.

لعنة الخواجة

حيث حضر الحفل دكتور حلمي نمنم وزير الثقافة الأسبق مناقشاً، والأعلامي محمد عبده بدوي مقدماُ، والروائي ابراهيم عبدالمجيد، والأستاذ حسين الزناتي، والأستاذ هشام يونس، والشاعر هشام الجخ، بالأضافة إلى العديد من القامات الثقافية والصحفية في مصر وخارجها.

قدم الرواية في بداية الحفل الأستاذ محمد رشاد صاحب الدار المصرية اللبنانية ورئيس إتحاد الناشرين العرب، حيث تحدث عن صعوبات نشر الروايات الضخمة والتي تجتذب القارىء العادي، وايضاُ شرح مدى التحديات التي واجهها في النشر فضلاً عن كون محتوى الرواية يقترب من التأريخي الروائي وهو الموضوع المفقود حالياُ في الأدب المصري.

الروائي إبراهيم عبدالمجيد: "تلك ليس سيرة؛ بل رواية للزمن"

تقديم الناشر الأستاذ محمد رشاد رئيس إتحاد الناشرين العرب للرواية

وتحدث استاذ محمد رشاد ايضاً عن التجربة مع الأستاذ وائل السمري في مجال الشعر، ومدى تقبل السمري للنقد برحابة صدر، ومدى معرفة السمري بحدود الرواية وقدرته على مخاطبة القارىء بلغة رصينة مفهومة، وتحدث عن مدى تقبل الدار الأعمال الروائية، واهتمام الدار بتلك الرواية على الرغم من كونها الأولى للكاتب الا انها تمتلك حصيلة تاريخية معرفية ممزوجة بالمتعة مع تسليط الضوء عن شخصية تاريخية مطمورة في التاريخ المصري الحديث. مع توضيح مدى إجتهاد الكاتب بالسرد التاريخي للرواية مدى ارتباطها بالواقع وقتئذ إلى حد التطابق. مع تمني أستاذ محمد في استكمال الأعمال الادبية للكاتب وبخاصة في مثل ذلك الأتجاه.

وأضاف بمعرفته بمدى الصعوبات التي واجهها استاذ وائل السمري في جمع وتتبع الوثائق والمستندات الموجودة بالرواية وبيان مدى مطابقتها للأحداث في تلك الفترة، وهي الفترة السابقة لبناء السد العالي في مصر. حيث اعتمد المؤلف على وثائق تنشر لاول مرة في عمل فني أدبي تاريخي معرفي يقدم لأول مرة من الكاتب الصحفي ويقدم بهذا الشكل لأول مرة في مصر أيضاً.

حسين الزيات

تقديم وزير الثقافة الأسبق دكتور حلمي نمنم لرواية "لعنة الخواجة"

قام دكتور حلمي نمنم في بداية اللقاء بتقديم التحية للناشر لمعرفته بمدى صعوبات نشر الروايات الطويلة، ووجه وزير الثقافة الأسبق التحية للكاتب الصحفي وائل السمري على أهتمامه بمثل تلك الموضوعات، وتحدث أيضاً عن تحديات قراءة الرواية حيث ان الرواية تتجاوز ال 670 صفحة، وهو الامر العسير على استيعاب القارئ العادي، اما عن اسلوب الكاتب قال د حلمي نمنم: "اسلوب وائل السمري يقترب من اسلوب عبدالقادر المزني من حيث الكتابة الفكرة الساخرة" واضاف: الكاتب يكتب بروح مرحة بلا توتر، مع اعطاء الموضوع المساحة الكافية للتفاعل، وعدم إضفاء أيدولوجيته الخاصة على العمل.. حتى تحول العمل من رواية إلى ملحمة بحد تعبير أستاذ ابراهيم عبدالمجيد"

د حلمي نمنم: "نفتقد روايات عن الوضع الصحفي من الداخل"

وائل السمري مع محرر النهار

د حلمي نمنم: "الرواية فن يمنحك مساحة من الحرية، لا يعطيها لك فن الشعر او الكتابة المسرحية، فتلك الرواية لم يكن من الممكن انتاجها كبحث إستقصائي او كمقال سياسي، لما له من أبعاد قد تسبب مشاكل"

كلمة الصحفي الروائي روائل السمري لرواية "لعنة الخواجة"

قال وائل السمري: كتبت تلك الرواية من أخرها، فأخر جملة كتبتها في الرواية هي أول جملة أكتبها، وكتبتها من أجل هذا الرجل وليس من أجل وائل السمري، فقد قابلت مثل هذا الرجل المؤمنين بهذه البلد ولم يفقدوا إيمانهم بها لحظة، وجدت الورق عند بائع الروبابيكيا، نتيجة بيع الورثة لمحتويات شقة جالينوس، فأشتريت الأوراق المستمدة منها الرواية، والتي كانت بكميات كبيرة من الكراتين، حيث احتفظ جالينوس مهووس بالتوثيق، فقد أحتفظ بإيصالات الكهراباء وحتى روشتة الطبيب.

هذه الرواية 90% منها تاريخ حقيقي، فقد قابل جالينوس هيكل والنحاس وعبدالناصر. أحسست بمسؤلية كبيرة علي، فهذا الرجل يستحق ان يُخلد، فهو لم يذكر في كتب التاريخ الا في سطرين، فمن هذا الشخص؟ واين ذهب؟ ومراحل تطور حياته؟

وأضاف: "هذا الوطن نتاج مجموع ابنائه، وابنائه هؤلاء خارج نطاق الذاكرة الجمعية هم موتى حقيقيون، لكن ان يخلدوا في الذاكرة الجمعية والوعي الجمعي فيموتون ويحيى الوطن"

تمثال جالينوس

وفي النهاية توجه بالشكر د عصام درويش لتحمسه للرواية والمساعدة في عمل تمثال لجاليونس تخليداً لذكراه

موضوعات متعلقة