النهار
الثلاثاء 14 يناير 2025 04:07 صـ 15 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عرض مالي جديد من الأهلي لضم مهاجم سيون السويسري فنربخشة يتمسك بوصافة الدوري التركي مصرع وإصابة 11 شخص في حادث إنقلاب ميكروباص بطريق شبرا بنها الحر| صور المستشار الثقافي المصري بالسعودية يتفقد لجان امتحانات الشهادة الاعدادية بالمملكة العربية السعودية «شرشر» ينعى فقيد الشباب أحمد مصطفى الشامي ابن مدينة منوف تعليم الدقهلية: إعادة توزيع درجات امتحان العلوم لأولى إعدادي كاف يخطر الزمالك بحكام مباراة إنيمبا النيجيري في الكونفدرالية عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوى يتفقد التراك باستاد المنصورة 2500 مواطن استفادوا من القافلة المتكاملة المجانية بقرية إصلاح الغيط مركز الملك عبدالعزيز الثقافي يُطلق بعد غدٍ النسخة الرابعة من ماراثون ”أقرأ” بمشاركة 19 مكتبة عربية الأمين العام للبرلمان العربي يشيد بالتجربة الرائدة للمجلس الوطني الاتحادي ويصفها بالملهمة تمهيدًا لافتتاحها قريبا.. محافظ قنا يتفقد مشروعات خدمية جديدة بمركزي قنا والوقف

مقالات

تامر عبدالقادر يكتب للنهار: وجبات اليوم الواحد .. أم تأمين دائم للغذاء؟

النائب تامر عبدالقادر
النائب تامر عبدالقادر


هل تمثل حالة الحراك التي شهدها الشارع المصري على مدار الأيام القليلة الماضية عنوانًا لبداية جديدة للحياة السياسية في مصر؟ وهل يحتسب الإقبال الكبير على مكاتب الشهر العقاري بالمحافظات، لتحرير توكيلات تأسيس حزب الجبهة الوطنية الجديد، نجاحًا مبكرًا لكيان سياسي وليد؟.

الحقيقة، هي أن الشعب المصري ليس له «كاتلوج»، فهو يتأثر بالأزمات، ويشكو ضيق الحال، ويصرخ، ويتألم، وإذا ما احتاج إليه الوطن، تجد بركانًا يثور، وينتفض زاحفًا خلف أي كيان يراه استكمالا لمنظومة تقوى بها العلاقة الراسخة بين الوطن، والشعب الذي يفرح لانتصار وطنه، ويبكي ويتألم عندما يجده يعاني لتوفير الأمان لأبنائه.

الحياة السياسية في مصر، كالإنسان الجريح، الذي تأثر كثيرًا من منعطفات الماضي، وكانت كل هزة تواجهه تشد من أزره أكثر من تأثره بها، والآن يتعافى ويستعيد قوته بكيان سياسي يولد كبيرًا، شامخًا بنخبه ورموزه أصحاب الفكر والرؤى، الساعين نحو إصلاح الطريق وتطبيق فكر جديد قد يضخ في شرايين الوطن ليغذي بنيانه ويعيد عافيته وينهض بأبنائه.

تختلف الآراء حول أيدولوجية وأهداف أي حزب سياسي، وقد تتفق نحو سياسات يراها البعض تنتهي بحزمة من الخدمات والمساعدات للمواطن، في وقت هو أحوج للدعم.

ويرى آخرون، أن دور الأحزاب السياسية، يقتصر على رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والعامة، وتبني فكر إصلاحي، وترجمته لقوانين، ومتابعة تنفيذها لتحقيق نفس الأهداف، بل يزيد عليها أن الخدمات التي تتوفر قد تأتي نتيجة بنية اقتصادية، وإدارية جديدة، تغير المجتمع للأفضل، وتقوم سلوكياته.

وكلا الفكرين رغم اختلافهما، ينتهي بنتيجة قد تبدو واحدة لكنها تختلف في الحصاد .. إما
وجبات اليوم الواحد .. أوتأمين دائم للغذاء .