النهار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 02:36 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الثاني لكلية الطب بالقوات المسلحة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تُدرج في تصنيف ”ليدن” لعام 2025 وكيل ”تعليم البحيرة”: تكثيف متابعة المدارس وتفعيل البرامج العلاجية للقراءة والكتابة جامعة بنها تنظم زيارة ميدانية لمركز التبرع بالبلازما ببنها جامعة أسيوط تطلق دورة متخصصة لرواد الجوالة في الثقافة الجوية تصدير 55 الف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا Black Sparrow تخفض حصتها في فوري إلى 4.88% بأزمة قلبية.. وفاة معلم لغة عربية بالإسماعيلية أثناء اليوم الدرسي.. و«الزناتي» يوجه بمساندة أسرته في جولة مفاجئة.. وزير التعليم يتفقد مدارس الدقهلية لمتابعة انتظام العملية التعليمية نقيب الأطباء البيطريين يشارك في احتفالية تجديد اعتماد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مواجهة التطبيع المزعوم.. يوسف زيدان يدعو إلى ”مقاومة ثقافية” داخل الأرض المحتلة «المهن التمثيلية» تُطلق «أوسكار المسرح المصري» لاختيار عرض يمثل مصر بالمحافل الدولية

مقالات

تامر عبدالقادر يكتب للنهار: وجبات اليوم الواحد .. أم تأمين دائم للغذاء؟

النائب تامر عبدالقادر
النائب تامر عبدالقادر


هل تمثل حالة الحراك التي شهدها الشارع المصري على مدار الأيام القليلة الماضية عنوانًا لبداية جديدة للحياة السياسية في مصر؟ وهل يحتسب الإقبال الكبير على مكاتب الشهر العقاري بالمحافظات، لتحرير توكيلات تأسيس حزب الجبهة الوطنية الجديد، نجاحًا مبكرًا لكيان سياسي وليد؟.

الحقيقة، هي أن الشعب المصري ليس له «كاتلوج»، فهو يتأثر بالأزمات، ويشكو ضيق الحال، ويصرخ، ويتألم، وإذا ما احتاج إليه الوطن، تجد بركانًا يثور، وينتفض زاحفًا خلف أي كيان يراه استكمالا لمنظومة تقوى بها العلاقة الراسخة بين الوطن، والشعب الذي يفرح لانتصار وطنه، ويبكي ويتألم عندما يجده يعاني لتوفير الأمان لأبنائه.

الحياة السياسية في مصر، كالإنسان الجريح، الذي تأثر كثيرًا من منعطفات الماضي، وكانت كل هزة تواجهه تشد من أزره أكثر من تأثره بها، والآن يتعافى ويستعيد قوته بكيان سياسي يولد كبيرًا، شامخًا بنخبه ورموزه أصحاب الفكر والرؤى، الساعين نحو إصلاح الطريق وتطبيق فكر جديد قد يضخ في شرايين الوطن ليغذي بنيانه ويعيد عافيته وينهض بأبنائه.

تختلف الآراء حول أيدولوجية وأهداف أي حزب سياسي، وقد تتفق نحو سياسات يراها البعض تنتهي بحزمة من الخدمات والمساعدات للمواطن، في وقت هو أحوج للدعم.

ويرى آخرون، أن دور الأحزاب السياسية، يقتصر على رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والعامة، وتبني فكر إصلاحي، وترجمته لقوانين، ومتابعة تنفيذها لتحقيق نفس الأهداف، بل يزيد عليها أن الخدمات التي تتوفر قد تأتي نتيجة بنية اقتصادية، وإدارية جديدة، تغير المجتمع للأفضل، وتقوم سلوكياته.

وكلا الفكرين رغم اختلافهما، ينتهي بنتيجة قد تبدو واحدة لكنها تختلف في الحصاد .. إما
وجبات اليوم الواحد .. أوتأمين دائم للغذاء .