النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 01:25 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

مقالات

تامر عبدالقادر يكتب للنهار: وجبات اليوم الواحد .. أم تأمين دائم للغذاء؟

النائب تامر عبدالقادر
النائب تامر عبدالقادر


هل تمثل حالة الحراك التي شهدها الشارع المصري على مدار الأيام القليلة الماضية عنوانًا لبداية جديدة للحياة السياسية في مصر؟ وهل يحتسب الإقبال الكبير على مكاتب الشهر العقاري بالمحافظات، لتحرير توكيلات تأسيس حزب الجبهة الوطنية الجديد، نجاحًا مبكرًا لكيان سياسي وليد؟.

الحقيقة، هي أن الشعب المصري ليس له «كاتلوج»، فهو يتأثر بالأزمات، ويشكو ضيق الحال، ويصرخ، ويتألم، وإذا ما احتاج إليه الوطن، تجد بركانًا يثور، وينتفض زاحفًا خلف أي كيان يراه استكمالا لمنظومة تقوى بها العلاقة الراسخة بين الوطن، والشعب الذي يفرح لانتصار وطنه، ويبكي ويتألم عندما يجده يعاني لتوفير الأمان لأبنائه.

الحياة السياسية في مصر، كالإنسان الجريح، الذي تأثر كثيرًا من منعطفات الماضي، وكانت كل هزة تواجهه تشد من أزره أكثر من تأثره بها، والآن يتعافى ويستعيد قوته بكيان سياسي يولد كبيرًا، شامخًا بنخبه ورموزه أصحاب الفكر والرؤى، الساعين نحو إصلاح الطريق وتطبيق فكر جديد قد يضخ في شرايين الوطن ليغذي بنيانه ويعيد عافيته وينهض بأبنائه.

تختلف الآراء حول أيدولوجية وأهداف أي حزب سياسي، وقد تتفق نحو سياسات يراها البعض تنتهي بحزمة من الخدمات والمساعدات للمواطن، في وقت هو أحوج للدعم.

ويرى آخرون، أن دور الأحزاب السياسية، يقتصر على رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والعامة، وتبني فكر إصلاحي، وترجمته لقوانين، ومتابعة تنفيذها لتحقيق نفس الأهداف، بل يزيد عليها أن الخدمات التي تتوفر قد تأتي نتيجة بنية اقتصادية، وإدارية جديدة، تغير المجتمع للأفضل، وتقوم سلوكياته.

وكلا الفكرين رغم اختلافهما، ينتهي بنتيجة قد تبدو واحدة لكنها تختلف في الحصاد .. إما
وجبات اليوم الواحد .. أوتأمين دائم للغذاء .