النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 05:24 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

منوعات

”تريند التوبة”.. خطوة نحو الإصلاح أم سباق لجمع اللايكات؟

في ظل زخم السوشيال ميديا وتأثيرها المتزايد على حياة الأفراد، تظهر بين الحين والآخر تريندات تثير الجدل وتدفع الناس للتساؤل حول نواياها وأهدافها الحقيقية، واحد من هذه التريندات التي انتشرت مؤخراً هو تريند "التوبة"، الذي جذب انتباه الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي، على أغنية "أنا العبد السقيم من الخطايا".

الفكرة تبدو بسيطة لكنها مثيرة للاهتمام، إذ يقوم المشاركون في التريند بنشر مقاطع فيديو توثق تحوّلهم الإيجابي، من وضع كانوا يعتبرونه خاطئاً إلى حياة أكثر التزاماً وتصالحاً مع النفس.

رأينا فتيات يشاركن تجربتهن مع الحجاب وكيف تحولن من عدم الالتزام به إلى اتخاذ قرار ارتدائه، وشباباً يتحدثون عن الإقلاع عن التدخين أو العادات السلبية الأخرى، وأشخاصاً قرروا الالتزام بملابس أكثر احتشاماً.

هذا التريند جذب كثيراً من الدعم والإعجاب، حيث اعتبره البعض بمثابة خطوة إيجابية تشجع الشباب على التغيير للأفضل، وتحفّز الآخرين على السير على نفس النهج.

لكن، وكما هو الحال مع أي ظاهرة جديدة، لم يخلُ التريند من الانتقادات، هناك من رأى أن هذه الفيديوهات قد تكون مجرد وسيلة لجذب المشاهدات وزيادة الشهرة، متهمين صناع المحتوى باستخدام الدين كوسيلة للترويج لأنفسهم.

هذه الآراء المتباينة أطلقت نقاشاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، بين من يعتبر الأمر مبادرة صادقة تدعو للتغيير، ومن يراه استغلالاً مبتذلاً للمعتقدات لتحقيق مكاسب شخصية.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل هذا التريند يعبر عن نوايا حقيقية لدعوة الناس إلى الإصلاح والتغيير، أم أنه مجرد سباق جديد للتريندات لجمع اللايكات؟