النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 08:10 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

فن

ذكرى ميلاد ناهد صبرى.. حاربت من أجل الرقص وهربت منه بعد الحج وارتدت النقاب

ناهد صبري
ناهد صبري

تحل اليوم ذكرى ميلاد ناهد صبري أحد أشهر الراقصات اللاتي تمتعن بشهرة كبيرة فى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى، وذلكبعدما كتبت اسمها بأحرف من ذهب فى عالم الرقص الشرقي بفضل موهبتها وجمالها الذى أكسبها شُهرة كبيرة، خاصة فى عالم السينماالتي ظهرت فى عدد من أفلامها، لتشارك بجانب أهم نجوم الزمن الجميل. ومن أبرز الأفلام التى اشتهرت بها فيلم "المماليك" حينما شاركتفيه مع النجم الراحل عمر الشريف.

ناهد صبري، وبرغم تلك الشهرة، إلا أن الكثيرين ربما يجهلونها ولا يعلم بشأنها أى شىء لابتعادها عن الساحة منذ فترة طويلة في أوجمجدها، حين أثارت ضجة كبرى عقب مفاجأة الجميع بقرار الابتعاد التام عن الرقص عقب عودتها من الحج في قصة شغلت الجميع وقتهابسبب شهرتها الكبيرة.

ناهد صبري التى عانت من أجل إثبات نفسها بجانب أهم الراقصات وهربت من أهلها الذين رفضوا فكرة عملها بالرقص ثم أجبروها علىالزواج فى قريتها التابعة لمدينة طنطا لنسيان الفكرة، حاولت الانتحار ثم هربت منهم واختبأت عند ابنة عمتها، لتخوض رحلتها فى تعلمالرقص على يد الفنانة اليونانية نيللي مظلوم التي أكسبتها كل مهارات الرقص الشرقى، والتي حاولت نقلها أثناء معيشتها فى أمريكا حينأسست فيها مدرسة لتعلم الرقص الشرقي ذاع صيتها إلى حد كبير، ورغم ذلك إلا أنها ابتعدت عن كل ما حاربت من أجله فيما بعد –مثلماذكرنا- عقب عودتها من الحج مفضلة العيش فى هدوء.

موضوعات متعلقة