النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 02:34 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قوافل البحيرة تقدم خدمات علاجية وتوعوية لأكثر من 400 مواطن بمركزي أبو المطامير والدلنجات فتح باب الترشح لاختيار ممثل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين انتشال جثة فتاة من أسفل أنقاض منزل منهار في دندرة بقنا محافظ الغربية يتابع مشروعات تغطية المصارف وحملات النظافة لإعادة الوجه الحضاري لعروس الدلتا هل تدخل إسرائيل وإيران في حرب طويلة؟.. تقارير عالمية تُوضح وكيل وزارة الصحه بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى سفاجا المركزي DisrupTech Ventures تدعم شركة Winich Farms النيجيرية في مجال التكنولوجيا الزراعية والمالية بـ8 سيارات إطفاء وخزانات مياه.. السيطرة علي حريق مخزن دعاية وإعلان بالعبور مكتبة الإسكندرية تصدر العدد السادس من مجلة «هيباتيا» المشدد 6 سنوات لصاحب محل طرح بتهمة الإتجار في المواد المخدرة بالدقى لطلاب الثانوية العامة والأزهرية.. أدعية للحفظ وتيسير الإجابة في الامتحانات كوكتيل مواد مخدرة يقود عاطل للسجن المؤبد وتغريمه 100 ألف جنيه بالقليوبية

عربي ودولي

بعد سقوط بشار ... هل تتخلّى طهران عن تطلعاتها التوسعية بشكل دائم؟

كيف ستدير إيران سياستها الإقليمية إثر "هزيمة المحور"؟
كيف ستدير إيران سياستها الإقليمية إثر "هزيمة المحور"؟

السؤال الملح اليوم بعد التغييرات الكبيرة التي طرأت في الأيام الماضية، والضربة القاصمة للوجود والمشروع الإيرانيين في المنطقة؛ هل تتخلّى طهران عن تطلعاتها التوسعية بشكل دائم؟ أو أنها اتخذت خطوةً للخلف كجزء من الترتيبات الإقليمية والدولية التي دفعت بهذا الانهيار السريع لنظام الأسد؟

وما هي إلا ساعات قليلة من إعلان سقوط بشار الأسد، ومغادرته العاصمة دمشق، التي باتت في يد الفصائل المسلحة، حتى أعلن الجيش الإسرائيلي عن توغله داخل الأراضي السورية، فارضاً ما أسماها منطقةً عازلةً مؤقتةً، وتزامن ذلك مع انسحاب كامل للإيرانيين من الأراضي السورية، وفق ما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام.

المشاهد الثلاثة السابقة تزامنت مع تراجع في حدّة التصريحات الإيرانية تجاه إسرائيل، وهو ما يفتح تساؤلاً ملحاً حول الأدوار التي يمكن أن يلعبها ما سُمّي لسنوات "محور المقاومة"، والذي تقوده إيران، ما بعد سقوط نظام الأسد الذي كان يُعدّ أحد أبرز الأوراق التي تعتمد عليها طهران في تسويق إستراتيجيتها في المنطقة، حتى أن المرشد الإيراني علي خامنئي سبق أن وصف بشّار الأسد بأنه "مقاوم ومقاتل كبير".