النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 08:48 صـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لإنجازاته ونشاطه.. تجديد تكليف الدكتور عمرو مصطفى مديرا لمديرية الصحة بالمنوفية دون وقوع إصابات.. الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر علي حريق داخل مصنع كريازي بالعبور وزير السياحة والآثار يطلق أول منصة إلكترونية للتدريب في مجالي السياحة والآثار في مصر (EGTAP) محافظ القليوبية في جولة مفاجئة لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينة الخانكة مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الأولى من مؤتمر ”اختر كُليّتك” بالبحيرة نائب رئيس الصفاقسي: معلول اتم اتفاقه مع النادي 3 مواسم.. والمثلوثي رحب بالعودة وأبوابنا مفتوحة مولر يقترب من مغادرة بايرن ميونخ إلى فانكوفر رئيس كومو: اتفاقنا مع موراتا قائم ولكن ننتظر جالاتا سراي النني يشارك في خسارة الجزيرة أمام ألميريا مدرب بيراميدز يهاجم موعد مباراة وادي دجلة: اللعب في حرارة 45 “خطر داهم” على صحة اللاعبين كوكا ينضم إلى معسكر الاتفاق ويقترب من التوقيع الرسمي ”خانوا العشرة لإشباع رغباتهم”.. ضبط عاطلين لتعديهم علي صديقهم بالإكراه بشبين القناطر

عربي ودولي

وزير المالية العراقي يعلن استقالته أمام محتجين سنة

أعلن الجمعة وزير المالية العراقي رافع العيساوي - أمام حشود من المحتجين السنة - استقالته من الحكومة التي يقودها الشيعة وذلك بعد احتجاجات مستمرة منذ أكثر من شهرين للمطالبة بوقف تهميش الأقلية السنية بالبلاد.

وقال العيساوي في وقت لاحق إنه مر أكثر من سبعين يوما على التظاهرات والحكومة التى لم تنفذ مطالب الجماهير مؤكدا أنه لا يشرفه أن ينتمي لحكومة طائفية تتعامل بمكيالين مع الشعب.

يشار إلى أنه قد تأزم التوازن الطائفي في العراق مع تنامي إحباطات السنة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في العام 2003 والإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين ووصول الأغلبية الشيعية للحكم من خلال صناديق الانتخاب.

وتؤجج التظاهرات - في معقل السنة بالعراق - المخاوف من أن يعيد الصراع الذي يتخذ منحى طائفيا بشكل متزايد في سوريا شبح الاقتتال الطائفي بين السنة والشيعة والذي عانى منه العراق فى العامي 2006 و2007.

ونقلت قناة العراقية التلفزيونية الرسمية عن مكتب نورى المالكي رئيس الوزراء العراقى قوله إنه لن يقبل استقالة العيساوي حتى يتم استكمال التحقيقات في مخالفاته المالية والإدارية دون الكشف عن أي تفاصيل.

وتصاعد العنف مع تنامي المعارضة السنية للمالكي الذي أصيبت حكومته بالشلل منذ انسحاب القوات الأمريكية في شهر ديسمبر من عام 2011 .

من جهة أخرى , قالت السلطات العراقية إن الحرس الشخصي للعيساوي اعترف بالضلوع في عمليات اغتيال نفذت بالتنسيق مع رجال أمن يعملون لدى طارق الهاشمي النائب السني للرئيس العراقي والذي فر إلى المنفى قبل عام وحكم عليه غيابيا في وقت لاحق بالإعدام بتهمة الإرهاب.

يذكر أن العيساوي كان قائدا لحركة حماس العراق الإسلامية المسلحة التي كانت نشيطة في الأنبار.