النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 08:23 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مذكرة ضد مدير معهد صحي بالتمييز في الحضور والانصراف للأطباء كاميرات تكشف الحقيقة وخلافات تتحول لإعتداء.. ضبط سائق ضرب زوجته بمكان عملها بالخانكة محمد مصيلحى يشارك فاعليات المؤتمر الجماهيري الحاشد وسط الإسكندرية لدعم وتأييد مرشحى القائمة الوطنية بعد فيديو أثار الذعر.. العبور توضح حقيقة “تسريب الغاز” بالمنطقة الصناعية جامعة أسيوط تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” بمسابقة ”عباقرة الدمج: معًا نفكر... معًا نبدع” سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل بأحد أهم العادات و أكثرها تعبيرا عن ”الثقافة المكسيكية” ميناء العريش البحري يستقبل السفينة الإماراتية العاشرة للمساعدات الإنسانية إلى غزةبدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ”اليماحي”: المرحلة الراهنة تتطلب الانتقال من إدارة الأزمات إلى معالجة جذورها بحلول عربية مستدامة وكيلة ”تضامن الغربية” خلال المجلس التنفيذي: شراكة فعالة مع مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وجامعة المنيا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لتأهيل الكوادر على معايير اعتماد المستشفيات بنك الطعام المصري يحتفل بزراعة 1000 فدان فول صويا وإنتاج 60 ألف طائر بالمنيا شركة KnowledgeNet تؤكد التزامها بدعم التحول الرقمي في مصر و إفريقيا

منوعات

منطقة الصدأ.. ما أهميتها في الصراع الانتخابي بين ترامب وهاريس

عندما نتحدث عن منطقة الصدأ في الولايات المتحدة، فإننا نتحدث عن منطقة صنعت التاريخ الصناعي الأمريكي وكانت شرياناً اقتصادياً حيوياً. تمتد هذه المنطقة من شمال شرق البلاد حتى الغرب الأوسط، وشهدت ازدهاراً في الصناعات الثقيلة مثل السيارات والصلب.

لكنها الآن تحولت إلى مركز للتحديات الاقتصادية، مما جعلها محوراً سياسياً في الانتخابات الأمريكية، في الانتخابات بين دونالد ترامب وكمالا هاريس، أصبحت هذه المنطقة ساحة جذب للأصوات، حيث يسعى المرشحون إلى كسب ود الناخبين المتأثرين بانخفاض الوظائف والتحولات الصناعية.

وفقاً لموقع Business Insider، تُعتبر منطقة الصدأ ذات أهمية كبيرة في الانتخابات، لأنها تمثل الولايات المتأرجحة والتي تملك قوة تصويتية مؤثرة.

تضم ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وأوهايو، والتي شهدت تراجعاً اقتصادياً ملحوظاً بعد انتقال العديد من الصناعات إلى الخارج، بالنسبة لترامب، ترتكز استراتيجيته الانتخابية على وعده بإعادة إحياء هذه الصناعات وخلق وظائف جديدة، وهو ما جعله يحظى بشعبية واسعة في المنطقة في انتخابات 2016.

بينما تعمل كمالا هاريس على تقديم حلول بديلة تعتمد على تطوير الاقتصاد المستدام والاستثمار في الصناعات النظيفة، ما يتيح للمنطقة فرصاً اقتصادية جديدة.

أهمية المنطقة في الانتخابات الحالية

تعتبر رمزا للتحولات الاقتصادية في أمريكا، تسعى الحملات الانتخابية لكسب أصوات الناخبين الذين يشعرون بأنهم مهمشون، وعد ترامب بإعادة الوظائف وإعادة بناء الاقتصاد التقليدي قد يلهم الكثيرين، في حين يمثل توجه هاريس نحو التحديث الصناعي آمالاً بالتغيير المستدام.