النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 09:01 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جاري التحقيق.. مقتل خمسيني بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا مرور وكيل صحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقة العام ”مدحت صالح” يُشعل أجواء احتفالية كبرى بقليوب وسط حضور قيادات وبرلمانيين رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي يلتقي المندوب الدائم للسعودية بالجامعة العربية لمناقشة دعم الإعلام والمرأة الفلسطينية السيسي يحذر: محتوى فني غير واقعي يزيد الضغوط على الأسر المصرية معرض سيتي سكيب العالمي يواصل في يومه الثاني إطلاقات عقارية جديدة واستعراض ملامح مستقبل الحياة الحضرية تيك توك تطلق النسخة الثانية من ”أكاديمية العائلة” لتعزيز السلامة الرقمية خلال مشاركته في قافلة طبية.. أول قرار من جهات التحقيق ضد 4 متهمين بإصابة طبيب بطلق ناري بقنا شنق نفسه في البلكونة.. مصرع شاب أنهى حياته بعد وفاة والدته ب3 شهور في قنا زوجة وعشيقها قتلا الزوج وصعقاه بالكهرباء لإخفاء الحقيق البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار انقذوا حديقة انطونيادس من الكلاب الضالة

فن

محمد عبد الجواد لـ”النهار”: ”نبيل الحلفاوي” كان مجمعنا ديما في كواليس الطريق إلى إيلات

نبيل الحلفاوي ومادلين طبر
نبيل الحلفاوي ومادلين طبر

روى الفنان "محمد عبد الجواد" في تصريحاته الخاصة لـ"النهار" كواليس فيلم "الطريق إلى إيلات"، بادئ حديثه بضحكة من القلب يغلب عليها استرجاع الذكريات الحماسية، قائلا انه قد رشح الفنان "احمد سلامة" للمخرجة "إنعام محمد علي" ليقوم بدور تمثيلي في العمل لترد عليه "انعام" بأنها لا تعترض ولكنها تحتاج إلى فنان ذو بنية قوية وجسد مفتول العضلات يجمع بين كونه مقدام وشجاع حتى يأتي المشهد الغير متوقع بالفيلم ويتراجع البطل عن المشاركة في العملية رهبة من الموت بالمياه فيقع الإختيار حينها على الفنان "هشام عبدالله" ليؤدي الدور.

وأكد "عبد الجواد" أن اختيار ابطال العمل لم يكن بمحض الصدفة ولكن تم اختيارهم ليتشابهوا في السمات الشكلية مع الضباط الحقيقيين وهذا ما كانت حريصه عليه المخرجة "إنعام محمد علي".

وتابع "عبد الجواد" حديثه قائلا: " حتى انه تم التقاط العديد من الصور لنا سويا انا واللواء "عمر عز الدين" والفنان "ناصر سيف" بصحبة القبطان "نبيل عبد الوهاب" واثار الشبه بيننا استغراب الجمهور لتشعر وكأنك تتحدث مع شخص واحد".

وعن المواقف الطريفة التي تخللت العمل، قال الفنان "عبد الجواد" ان ميزانية عمل الفيلم كانت مفتوحة فكان يمزح معنا مدير الإنتاج دوما حينما يرى الفنان "محمد سعد" وبصحبته زجاجتين من المياه الغازية فيقول له بنبرة كوميدية "ازازتين لييييييه".

واشاد "عبد الجواد" بالروح المرحه التي كان يصنعها الفنان "محمد سعد" داخل العمل فكان خفيف الظل وفنان كوميدي من الدرجة الأولى حتى بكواليس العمل.

أما عن جلسات أبطال العمل مع ضباط القوات البحرية الحقيقيين للعملية، فقد أوضح "عبد الجواد" أنه تم عقد جلسات ومقابلات كثيرة بينهم وبين الأبطال الحقيقيين فكان يتخللها الضحك والمزاح والجدية وتناول الطعام والشراب حتى يشعر الفنان انه تشبع بشخصية الضابط التي يؤديها، حتى أنهم كانوا بصحبة أبطال الفيلم في الكواليس ليرشدوهم للحقائق وما حدث بالفعل فكانت بعض المشاهد للغوص تحت الماء تستغرق أكثر من 4 ساعات يتخللها أجواء صعبة وتصوير ليلي مرهق ولكن الأبطال لا يكلون في البقاء بجانبهم لمؤزاراتهم.

واستطرد الفنان "عبد الجواد" حديثه قائلا: " اقسم بالله القبطان عمر قالي اللي بتعملوه أصعب من اللي كنا بنعمله ربنا يكون معاكم"، وحينها شعرت بالفخر والحماس.

وعن سر اعجاب الجمهور وحرصه على تكرار مشاهدة الفيلم كشف "عبد الجواد" ان المصداقية لدي الجمهور تجاه الفيلم نابعه من مصداقية الممثلين المشاركين بالعمل حتى أنهم كانوا لايشعرون بالتمثيل لتجسيدهم شخصيات أبطال عسكريين.

وعن أصعب المشاهد قال "عبد الجواد" أن الحماس كان يسيطر على الجميع وكان من الممكن وقوع شهداء على الرغم من تدريبهم على طريقة الهبوط الآمنة من الجبل فكان الجميع يتوخي الحذر من الجري ولكن الأمر قد وصل بستر من الله إلى الإصابات فقط وكانت للفنان "فاروق عيطة" الذي صعد أعلى الجبل وسقط منزلقا فوق الصخور الجرانيتية حتى أصيب بكدمات متفرقة بجسده.

وتابع حديثه: "وكذلك الفنانة مادلين طبر والتي سقطت هي الآخرى بجانبي وكادت تنزلق من فوق الجبل لولا إمساكي بها من بدلتها العسكرية في الوقت المناسب".

وعن مشاركة عمالقة الفن أمثال الفنان الراحل "عزت العلايلي" والفنان "نبيل الحلفاوي"، فقد أكد "عبد الجواد" أن لولاهم ما كان العمل سيحقق هذا النجاح فعلى الرغم من اختلاف شخصياتهم ما بين الفنان "نبيل الحلفاوي" الذي كان يحرص على مشاركة زملاءه في تناول كل الوجبات سويا و"عزت العلايلي" ممكن كان يفضل الجلوس منفردا، لم تختفي روح الحماس عن المجموعة وكأن الأمر ليس فيلم ولكنها عملية حقيقية لم تكد تنجح لولا تكاتف أبطالها.