النهار
السبت 12 أكتوبر 2024 07:23 مـ 9 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

وزير الخارجية الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط: الحرب لن تحل المشكلة

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشرق الأوسط في الزيارة هي العاشرة إلي المنطقة الملتهبة بسبب إشتعال عدة نقاط بها بسبب أزمة السابع من أكتوبر بين فلسطين وإسرائيل لضياع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الراغب في الاستقلال والحرية،وتطبيق قرار رقم 242 الصادر من مجلس الأمن الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية،وعاصمتها القدس الشرقية في إطار تنفيذ حل الدولتين وقال وزير الخارجية الأمريكي اليوم الأربعاء موجها ندائه لإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط بإن الحرب لن تحل المشكلة.

وكانت زيارة بلينكن إلي مركز العالم العربي الإسلامي إلي مصر التي ميزها الله سبحانه وتعالي بموقعها الجغرافي المتميز فهي تتوسط العالم والبوابة للقارة الإفريقية،وكانت مصر مهد الحضارات ببزوغ الحضارة المصرية القديمة،وهي أول دولة مركزية في تاريخ البشرية لها حدود وجيش ودولة نشرت العلم والنور إلي ربوع العالم.

ولذلك جاء بلينكن لمخاطبة إسرائيل من مصر التي شاء الله سبحانه وتعالي أن تمارس الدور المحوري لها في تيسير التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة ونشر السلام فمصر هي الأرض المباركة التي تجلي بها الله سبحانه وتعالي لمخاطبة نبيه موسي،وهي الأرض التي باركتها السيدة مريم العذراء مع إبنها نبي الله عيسي بالبقاء بها ثلاث سنوات،وهي الأرض التي رحبت بآل بيت رسول الله محمد صلي عليه وسلم في وقت الشدة.

وطلب بلينكن من منبر القاهرة الدبلوماسي إسرائيل إلي الحاجة الملحة الإنسانية لوقف إطلاق النار بين طرفي الأزمة التي استمرت 11 شهرا دون توقف راح بها 40 ألف مدني فلسطيني شهيدا،وظهرت الأمراض بين الأطفال كالشلل!

وضُمَ صوت القاهرة الدبلوماسي إلي صوت الدبلوماسية الأمريكية بضرورة وقف إطلاق النار والسماح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية،وعقد الهُدنة بين الطرفين للإفراج عن المحتجزين لكن كالعادة جاء التصعيد من حكومة التصعيد الإسرائيلية بقيادة نتنياهو بتفجير أجهزة البيجر في لبنان لاعتقاد نتنياهو وجالانت بإن حزب الله وحده الذي يستخدمها بينما استشهد في تلك الضربة طفلة لبنانية كانت تلهو بهاتفها المحمول!

مع 12مدني آخرين،ونفذت تل أبيب ضربتها علي بيروت في سجال حربها مع حزب الله الذي يقاوم الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه اللبنانية،وفي سياق التصعيد المتصل رد حزب الله الضربة باستهداف شركة رافئيل في حيفا المسؤولة عن عملية البيجر اللبنانية كما يعتقد حزب الله.

بينما كانت كلمة البيت الأبيض إلي إسرائيل بحتمية خفضها للتصعيد لإنه ليس من مصلحة إسرائيل مزيد من التصعيد،وتسربت الأنباء من البيت الأبيض بإنهم لايستبعدون عقد اتفاق غزة مما يُرجح نجاح زيارة بلينكن.

موضوعات متعلقة