الرئيس الجزائرى يؤكد الحرب على مالى تهدد الأمن القومى الجزائرى

حذر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، من خطورة تعرض أمن البلاد للخطر بسبب الأوضاع الأمنية في مالي، حيث تجري عمليات عسكرية لدحر الميليشيات المتشددة بدعم فرنسي. 

وقال بوتفليقة في كلمة بمناسبة الذكرى 42 لتأميم المحروقات، نقلتها الإذاعة الجزائرية: "نواجه تحديات أخرى، نرى أمننا يتعرض للخطر بين الفينة والأخرى جراء الوضع السائد في مالي على حدودنا الجنوبية، وبسبب إرهاب لا يؤمن شره ولا نتهاون لحظة في محاربته." 

واستشهد الرئيس الجزائري بالهجوم الإرهابي، الذي استهدف منشأة نفطية بمنطقة "إن أميناس" الشهر الماضي، قائلاً: إنه "أقام الدليل الأمثل على ذلك إذ كشف وحشية الفلول الإرهابية، وفي نفس الوقت أبرز اقتدار جيشنا وأجهزتنا الأمنية الذين وفقوا جميعهم في التصدي لهذا الاعتداء الذي استهدف إحدى أهم المنشآت في بلادنا." 

وأشاد بنجاح قوات الأمن الجزائرية في إنهاء عملية الاحتجاز التي قتل فيها العشرات من الأجانب والمسلحين.