النهار
الخميس 1 مايو 2025 12:41 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير العمل يهنئ الرئيس بمناسبة الاحتفال بعيد العمال ..ويؤكد: مكانة عمال مصر محفورة في الذاكرة قلب قصر العيني ينبض بالعلم: مؤتمر القلب والأوعية الدموية السنوي يناقش أحدث المستجدات الطبية اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة تعلن عن جائزة ”حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز” لعام ٢٠٢٥ توريد 22 ألف طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة حضور مميز لخبراء السياحة بالبحرالاحمر بمعرض سوق السفر والسياحة العربي بدبي ”أندية النشء” تواصل أنشطتها بجنوب سيناء لتعزيز الانتماء ومواجهة التحديات شوبير يهاجم اتحاد الكرة بسبب مباراة الأهلي وبتروجت إقبال كبير وطلب متزايد علي منتجعات وفنادق الغردقة في معرض سوق السفر العربي بدبي Visa تدشن عصراً جديداً للتجارة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي جريمة مروعه.. كواليس تعدى خفير علي طفلة ذات الـ9 سنوات بشبين القناطر طريقة عمل عصير الحرنكش في المنزل وفاة أكبر معمرة برازيلية عن عمر ناهز 116 عامًا

عربي ودولي

ما هي دلالات دعوة اردوغان لمحور مصري تركي سوري لمواجهة تل ابيب ؟

جلسة مباحثات ودية بين الرئيسين السيسي واردوغان
جلسة مباحثات ودية بين الرئيسين السيسي واردوغان

- خبراء : محور التضامن الجديد سيقف في وجه التوسع الاعمي الصهيوني

في اعقاب القمة التاريخية الناجحة بكل المقاييس المصرية التركية الاخيرة والتي جاء من اهم نتائجها هو التفاهم الكبير بين مصر وتركيا وتطابق وجهات النظر بين البلدين في الكثير من الملفات الاقليمية والدولية وهو ما أكده الرئيس التركي رجب اردوغان ان بلاده تتخذ خطوات في علاقاتها مع مصر وسوريا لتأسيس محور تضامن ضد ما اسماه التهديد التوسعي المتزايد لتل ابيب في المنطقة .

وفي هذا الشأن تحدث الخبراء للنهار المصرية عن اهمية المحور التضامن التركي المصري السوري الذي دعا اليه الرئيس التركي اردوغان وما هي مقاصده بهذا التهديد التوسعي ؟ وهل يمكن تشكيل هذا المحور الجديد في ظل الخلافات التركية السورية المستمرة منذ سنوات ؟

يقول الدكتور حسين العدوان المحلل السياسي الاردني وخبير العلاقات الدولية ان حديث الرئيس التركي اردوغان عن تشكيل محور ثلاثي يضم مصر وتركيا وسوريا صعب التحقيق علي ارض الواقع في ظل الاوضاع الحالية بين تركيا وسوريا وما بينهما من قطيعة استمرت نحو 13 عاما علي خلفية دعم انقرة للمعارضة السورية المسلحة في اعقاب عام 2011 والتي تخللتها اختجاجات شعبية شهدتها سوريا منتصف مارس عام 2011 وذلك قبل ان تتدخل تركيا عسكريا وتسيطر علي مناطق واسعة في الشمال السوري في قطاعيه الشرقي والغربي .

واوضح العدوان ان التقارب المصري التركي الاخير واكتمال المصالحة المصرية التركية بتبادل الزيارات علي مستوي القمة خلال الفترة الاخيرة وحرص البلدين علي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وهو ما سينعكس ايجابا علي المصالحة التركية السورية وانهاءالقطيعة بين البلدين تماما وان كانت ستأخذ بعض الوقت مدعومة باحتمالية ان تعقد قمة تركية سورية ايرانية برعاية روسيا في موسكو قريبا وهو ما سيساعد الرئيس اردوغان علي تحقيق المحور المصري التركي السوري في القريب وهو من شأنه ان يتصدي للاطماع التوسعية الصهيونية في المنطقة خاصة وان تل ابيب تنشط الان علي جبهة الضفة الغربية ولبنان وتسابق الزمن لتوجيه ضربة استباقية لطهران لضمان عدم توجيه ايران ضربة انتقامية من ايران علي استهداف الموساد لاسماعيل هنية في قلب العاصمة الايرانية طهران .

وجاءت الدعوة التركية للمحور الجديد في اعقاب تأكيد اردوغان ان الاراضي العربية الفلسطينية تتعرض للاحتلال شبرا شبرا من قبل الصهاينة منذ انسحاب الدولة العثمانية من هناك عام 1918 .