النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 07:12 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الشباب والرياضة تُكرم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في معركة الوعي ودعم الشباب ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في: التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك ماليًاوفنيًا وثقافيًا هيئة الاستعلامات: حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير محمد الشرقي يفتتح مقر أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية ويؤكد أهمية الموسيقى كقيمة إنسانية مشتركة غضب جماهيري يلاحق فيريرا بعد تعادل الزمالك مع البنك الأهلي.. 3 أزمات تهدد مستقبل المدرب البلجيكي بصورة معا.. تامر حسين يكشف عن تعاون فنى جديد يجمعه بتامر عاشور ” هالة صدقي وأشرف عبد الباقي وحنان مطاوع ”بقائمة مكرمى النسخة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا عقب تقديمها بختام الجونة السينمائى.. أحمد سعد يطرح ”خلينا هنا ” عبر اليوتيوب فنزويلا والسيادة المستقلة... في برنامج شؤون للاتينية خلال 24 ساعة .. ضبط شخص قام بإنهاء حياة آخر ومثل به فى أسيوط إدارة أوقاف طور سيناء تكرم الموظف المثالى مكتب عمل شرم الشيخ يقوم بحملة تفتيشه على المنشآت السياحية

ثقافة

اتحاد الكتاب يناقش ”علم الترجمة - أصوله وخلفياته”

اتحاد كتاب مصر
اتحاد كتاب مصر

أقام اتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور علاء عبد الهادى، من خلال لجنة الترجمة برئاسة الدكتور أحمد الحسيسي، ندوة لمناقشة "علم الترجمة - أصوله وخلفياته"، أمس السبت، بمقر الاتحاد بالزمالك .

فى البداية رحب الدكتور أحمد الحسيسي بضيف الندوة الأستاذ الدكتور محمد سعيد عبد المؤمن الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس ووكيل الكلية الأسبق، واستعرض سيرته الذاتية ومؤلفاته ودوره في الجامعات المصرية والعربية والايرانية والأوسمة والجوائز الحاصل عليها .

من جهته، تحدث الأستاذ الدكتور محمد سعيد عبد المؤمن، وألقى الضوء على التعريف بعلم الترجمة وأهميته و أنواع الترجمة ومفهومها وأصولها وما يجب على المترجم تجنبه ومراعاته والفرق بين الترجمة المباشرة وغير المباشرة، مؤكدا أنه لو لم تكن الترجمة علما هاما ما وجدنا جامعات عظيمة تفتح كليات للغات والترجمة أو تنشئ أقساما أو تدحل الترجمة في كل العلوم العملية والنظري، ويجب أن نعطي اهتماما خاصا لعلم الترجمة و نعيد النظر في منهجه وآلياته.

وأشار عبد المؤمن إلى عدة نقاط هامة يجب مراعاتها فى الترجمة، فى مقدمتها أن علم الترجمة يحتاج إلى دراسة جادة، فهو ليس مجرد نقل من لغة إلى آخرى، فله فائدة مشتركة بين المترجم والقارئ أهمها المعرفة الواسعة، وأن هناك مواد ينبغي أن تدرس في علم الترجمة، وربط الترجمة بالشخصيات صاحبة النص يرفع فائدتها، وخلفيات موضوع الترجمة أساس لدعم الموضوع، وقراءة الموضوع عدة مرات قبل الترجمة لفهمه جيدا ومعرفة مضمونه ورسالته، وأسرار النص لإجادة ترجمة المصطلحات واستقراء النص.

وأكد الأستاذ الدكتور محمد سعيد عبد المؤمن، أن الترجمة نوعان: ترجمة على الورق وترجمة باللسان، ومفهوم الترجمة يكمن فى كونها نقل معاني النص من لغة الى آخرى، ومن ثم فالمترجم أمين على ان يوصل ما يريد صاحب النص إيصاله للقارئ، ويمكن للمترجم إبداء الرأي في هامش الصفحة، وضرورة تدريس خلفيات الترجمة ومنها : شخصية الكاتب و سيرته وبيئته وأصله وأصل ما يقصده من عنوان الكتاب .

وأوضح ضيف الندوة، أنه عند الترجمة إلى العربية ينبغي أن يكون أسلوب الترجمة متناغم مع قدرة القارئ على الاستيعاب، وأن يدرك المترجم لإمكانية إستفادة الدولة والقارئ مما ورد في النص، ومن ثم يتجنب أن تؤدي الترجمة إلى فهم غير صحيح للنص فيؤثر ذلك على العلاقات و التفاعلات مع الكاتب أو دولته، وأن يراعى المترجم الفرق بين الكاتب الغربي والكاتب الشرقي من حيث التعمق في التوجيه إلى مبادئ معينة أو سياسات معينة أو نقد مغرض، وتجنب المترجم حرفية النقل من النص خاصة مع الاستعانه بالقاموس، لافتا إلى ضرورة إدخال مادة خلفيات الترجمة في المدارس والكليات والأقسام المعنية بالترجمة، وأن هناك فرق بين الترجمة المباشرة وغير المباشرة، وعلى المترجم ان يكون وطنيا في عمله فلا يقع في فخ الكاتب الذي يسيء إلى بلده .

وفى ختام الندوة فتح باب المناقشة، ووجه الدكتور الحسيسي الشكر لضيف الندوة على هذا اللقاء الثرى والذى أضاف الكثير من المعلومات للسادة الحضور، وقدم له شهادة مشاركة من نقابة اتحاد كتاب مصر، تقديرا لجهود الضيف في إثراء حركة الترجمة .

موضوعات متعلقة