النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:08 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مجلس الأمن يعتمد قرارا داعما لمقترح الحكم الذاتي المغربي ملك المغرب: قرار مجلس الأمن رقم 2797 تحول تاريخي يرسخ مبادرة الحكم الذاتي افتتاح معرض جوهرة الحضارة المصرية برؤية معاصرة..9 نوفمبر محافظ الدقهلية: نحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير عبر فعالية خاصة باستاد المنصورة تموين كفرالشيخ يضبط أكثر من 2 طن دقيق مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء القليوبية تحتفل مع مصر.. شاشات عملاقة لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي والشعب بالمصري افتتاح المتحف المصري الكبير الدكتورة إيمان كريم: افتتاح المتحف المصري الكبير صفحة جديدة في سجل الحضارة المصرية.. والعالم سيشهد تجربة فريدة في الدمج والإتاحة نقيب المعلمين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثٌ تاريخي يجسد عظمة مصر سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة فوزية بنت عبد الله زينل: المتحف المصري الكبير يجسد قدرة مصر على تحويل إرثها الحضاري إلى مصدر إلهام وزارة الانتاج الحربي مستمرون في توطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة وتحقيق الإكتفاء الذاتي عبد الله سلام يبيع ”الحلم البراق”.. شقق سراي بقسط 5 آلاف جنيه وسط تحديات مالية لشركة مدينة مصر

منوعات

أنجزتها في 4 ساعات.. «نجاة» صاحبة اللوحة المرسومة في «عمر أفندي»:«مبسوطة بردود الفعل»

أنجزتها في 4 ساعات.. «نجاة» صاحبة اللوحة المرسومة في «عمر أفندي»:«مبسوطة بردود الفعل»
أنجزتها في 4 ساعات.. «نجاة» صاحبة اللوحة المرسومة في «عمر أفندي»:«مبسوطة بردود الفعل»

بمجرد متابعتك للحلقات الأولى من مسلسل «عمر أفندي»، الذي يُذاع على إحدى المنصات، تجذبك مشاهده التي تعود بك إلى حقبة الأربعينات بملابس الشخصيات والديكورات والحالة التي يدخلك فيها، ولكن أكثر شيء يثير فضولك هي اللوحات المرسومة والتي يكون لها دلالة مع قصة المسلسل.
وتتسأل في ذهنك هل هذه اللوحات خاصة بهذا الزمن بالفعل وتعتبر من الانتيكات التي يمكن الاستعانة بها في الأعمال الدرامية؟، أم قد تكون مطبوعة كي تواكب هذا العصر وتكون ملائمة مع ملامح الشخصيات، لكن الأمر الذي يزيد من إعجابك بالفعل والذي يدل على مدى التفاني، أن هذه اللوحات مرسومة بالفعل من قبل فنانين مصريين، وهذا ما سوف يتم شرحه عن طريق الرسامة نجاة محمود، صاحبة اللوحة الرئيسية والذي يدور حولها لغز المسلسل والخاصة بشخصية «دلال» خلال حديثها لـ«النهار» في السطور التالية.
«لسه متخرجة السنة دي من كلية فنون جميلة، وهوايتي الرسم بألوان الزيت، ومشروع تخرجي كان من أحسن المشاريع».. بكلمات مليئة بالحماس كشفت نجاة محمود أحمد، فنانة تشكيلية، وصاحبة لوحة «دلال» في مسلسل «عمر أفندي» مدى حبها للرسم والفنون وهذا ما جعلها تلتحق بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، كما أن تميزها كان سببًا في اشتراكها في مسلسل «عمر أفندي»، وكان ذلك من خلال مدير الإنتاج وذلك لأنهم كانوا يبحثون عن رسامين لرسم اللوحة الرئيسية في المسلسل الخاصة بشخصية «دلال» التي تقدمها الفنانة رانيا يوسف.
مواصفات معينة حصلت عليها «نجاة» كي تقوم بتصميم ورسم اللوحة كما يريدها العمل الفني، حتى تظهر بهذا الشكل النهائي خلال عرض المسلسل، لافتة:«كانت لازم تبقى غامضة وملامحها مش باينة أوي أنها رانيا يوسف، وكمان كانوا طالبين مني أنها تبقى قديمة وتبان أنها لوحة مرسومة من الأربعينات».
بدأت «نجاة» في رسم البورتريه لرانيا يوسف بطريقة غير متقنة وذلك كي تكون ملامحها غير واضحة بشكل كافِ، ومن ثم استخدمت فرشاتها في نصف وجهها وعلى أجزاء منه كي تكون غامضة كما هو مطلوب، قائلة:«كنت عايزة أبين أنها غير مكتملة، واستخدمت كمان ألوان قديمة».
حالة من الإعجاب الشديد سيطرت على الأجواء بمجرد حصولهم على اللوحة بسبب التفاني في إتمامها كما هو مطلوب دون أي تغيرات، مشيرة:«يعتبر بدأوا بها المسلسل في أول حلقة وهي كانت اللغز اللي مش مفهوم وبندور عليه».
وصفت «نجاة» هذه التجربة بأنها جميلة ومختلفة بالنسبة لها، وخصوصًا أنها أول تجربة عمل حقيقية لها بالإضافة إلى ذلك أنها المرة الأولى لها الاشتراك في عمل درامي وفني، موضحة:«أول ما نزلت الفيديو والناس عرفت أني أنا اللي راسمة اللوحة أشادوا بها، وكانوا مبسوطين بيا جدًا».
كشفت «نجاة» أنه تم دعوتها لزيارة «اللوكيشن» لرؤسسية المشهد، ولكن لم تستطيع لانشغالها، مضيفة:«لو كنت روحت كنت هشوف رد فعلهم على الحقيقة، ولكن وصلي إعجابهم بها علشان كده قالولي ده مش آخر عمل معانا».
أصيبت «نجاة» بحالة من الدهشة والفرحة عندما رأت لوحتها في المسلسل وقت عرضه، ولم تكن تتخيل أنه هذا المسلسل الذي شاركت فيه باللوحة، وذلك لأنها لم تعلم اسم المسلسل عند تعاونها بهذه اللوحة، موضحة:«كل اللي عرفته أنه لرانيا يوسف، وكنت قاعدة بتفرج على المسلسل مع أهلي واتفاجأت باللوحة في الحلقة واتبسطت أوي».
4 ساعات، هذه هي المدة التي أنجزت فيها اللوحة كي تسلمها في الموعد المطلوب، فكان هذا بالنسبة لها تحديًا، لذا قررت أن تنهيها في موعدها دون تأخر حتى أنهم أرسلوا إليها سيارة لاستلامها في اليوم نفسه، لافتة:«ماكنوش واثقين أني أقدر أسلمها في نفس اليوم، علشان كده كان في تحدي لنفسي أني أقدر أعملها بالسرعة المطلوبة، وسلمتها والألوان مكانتش نشفت ومطلبوش مني أي تعديلات عليها».

موضوعات متعلقة