النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 05:17 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

اقتصاد

ياسر عرفة: الأسمدة الأزوتية في مصر تواجه مشكلة كبيرة

الأسمدة الأزوتية
الأسمدة الأزوتية

كشف المهندس ياسر عرفة رئيس مجلس إدارة شركة "عرفة للتصدير والاستيراد والتنمية الزراعية"، أن الأسمدة الأزوتية في مصر تواجه مشكلة كبيرة لأنها تُصنع محليًّا، ولا يمكن استيرادها بسبب متطلبات أمنية صارمة مرتبطة باستخدامها المحتمل في تصنيع المتفجرات.

وقال "عرفة"، إن جذور الأزمة ترجع إلى العملة الصعبة والغاز الطبيعي، وتسعى الحكومة لتصدير الغاز الطبيعي أو تقليل استيراده للحفاظ على الاحتياطي من العملة الأجنبية، مشيرًا إلى أن النقص الحالي في هذه الأسمدة أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير داخل مصر، حيث إن التجار الذين يمتلكون كميات منها يستغلون الوضع لبيعها بأسعار مرتفعة.



وأكد عرفة أن الكمية التي أعلنت عنها الحكومة والمُقررة 136 ألف طن من الأسمدة وتوزيعها على المزارعين غير كافية لتلبية احتياجات السوق المحلية،

واستطرد رئيس مجلس إدارة شركة "عرفة للتصدير والاستيراد": أن مصر تستهلك ما بين 8 إلى 9 ملايين طن من الأسمدة الأزوتية سنويًّا، وهي كمية موزعة تكفي بالكاد ليوم واحد من احتياجات السوق.

وأخيرًا، أكد عرفة أن ارتفاع تكاليف الزراعة دفع العديد من المزارعين إلى تقليل نشاطهم أو حتى التوقف عن الزراعة.