النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 07:10 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

عربي ودولي

لماذا تتعجب إسرائيل من إنتهاك الحريديم للقانون باقتحام القواعد العسكرية؟

هجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
هجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي

تعجب دانيال هجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري اليوم الثلاثاء في تغريدة علي تويتر من إنتهاك طائفة الحريديم الدينية الصهيونية القانون،واقتحام قاعدة عسكرية جديدة في إسرائيل،وهي قاعدة تل هوشمير،وكان تعجب هجاري من قيام الصهاينة بإنتهاك القانون.

وكأن هجاري يضع عصابة سوداء علي عينه،ولايري ما تقوم به الدولة الإسرائيلية من إنتهاكات لكل القوانين الدولية،والداخلية في إسرائيل في التعامل مع القضية الفلسطينية،وإذا كان رب البيت بالدُف ضاربٌ...فما شيمة أهل البيت؟؟؟

وهنا يري العالم،والحريديم أنفسهم ضياع حق الدولة الفلسطينية الذي قرره مجلس الأمن الدولي رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ماقبل عام 1967،وعاصمتها القدس الشرقية وترفض الإدارة الصهيونية الإسرائيلية في نتنياهو الإلتزام بالقانون الدولي.

أو قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الصادر من مبادرة أمريكية بوقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل،وتجاهلت إسرائيل الصهيونية،وعندما عاتب العالم إسرائيل قال جالانت وزير الدفاع لحكومة الإحتلال إن إسرائيل لاتعترف بالقانون الدولي،ولديها قانونها الخاص.

وذلك القانون الإسرائيلي يسمح للصهيوني بقتل 40 ألف مدني فلسطيني منهم 21 ألف طفل في أحداث السابع من أكتوبر،وذلك لإن الصهاينة هم الشعب الله المختار،وأباح لهم ربهم هدم دور العبادة من مساجد وكنائس لإنها فلسطينية عربية،وأباح لهم تحويل مسجد المعبر في رفح الفلسطينية إلي مطبخ وتنديس دور العبادة،وأباح لهم ربهم إغتصاب الأسري الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بل أباح لهم ربهم قتل الأسري العُذل كما قتلوا عمر جنيد في قاعدة سديه تيمان!

وعند محاولة تطبيق القانون حول المغتصبين التسعة بمحاكمة في قاعدة بيت ليد تدخل الصهيوني بن غفير وقاد إنقلابا دينيا صهيونيا ضد جيش الإحتلال للإفراج عن المغتصبين،وتكريمهم علي الجريمة الشيطانية،وهو مايتكرراليوم من استمرار الحريديم الصهاينة في الإنقلاب ضد جيش الإحتلال.

الحريديم الصهاينة يقتحمون قاعدة تل هوشمير.