النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 05:02 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

عربي ودولي

لماذا تتعجب إسرائيل من إنتهاك الحريديم للقانون باقتحام القواعد العسكرية؟

هجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
هجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي

تعجب دانيال هجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري اليوم الثلاثاء في تغريدة علي تويتر من إنتهاك طائفة الحريديم الدينية الصهيونية القانون،واقتحام قاعدة عسكرية جديدة في إسرائيل،وهي قاعدة تل هوشمير،وكان تعجب هجاري من قيام الصهاينة بإنتهاك القانون.

وكأن هجاري يضع عصابة سوداء علي عينه،ولايري ما تقوم به الدولة الإسرائيلية من إنتهاكات لكل القوانين الدولية،والداخلية في إسرائيل في التعامل مع القضية الفلسطينية،وإذا كان رب البيت بالدُف ضاربٌ...فما شيمة أهل البيت؟؟؟

وهنا يري العالم،والحريديم أنفسهم ضياع حق الدولة الفلسطينية الذي قرره مجلس الأمن الدولي رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ماقبل عام 1967،وعاصمتها القدس الشرقية وترفض الإدارة الصهيونية الإسرائيلية في نتنياهو الإلتزام بالقانون الدولي.

أو قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الصادر من مبادرة أمريكية بوقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل،وتجاهلت إسرائيل الصهيونية،وعندما عاتب العالم إسرائيل قال جالانت وزير الدفاع لحكومة الإحتلال إن إسرائيل لاتعترف بالقانون الدولي،ولديها قانونها الخاص.

وذلك القانون الإسرائيلي يسمح للصهيوني بقتل 40 ألف مدني فلسطيني منهم 21 ألف طفل في أحداث السابع من أكتوبر،وذلك لإن الصهاينة هم الشعب الله المختار،وأباح لهم ربهم هدم دور العبادة من مساجد وكنائس لإنها فلسطينية عربية،وأباح لهم تحويل مسجد المعبر في رفح الفلسطينية إلي مطبخ وتنديس دور العبادة،وأباح لهم ربهم إغتصاب الأسري الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بل أباح لهم ربهم قتل الأسري العُذل كما قتلوا عمر جنيد في قاعدة سديه تيمان!

وعند محاولة تطبيق القانون حول المغتصبين التسعة بمحاكمة في قاعدة بيت ليد تدخل الصهيوني بن غفير وقاد إنقلابا دينيا صهيونيا ضد جيش الإحتلال للإفراج عن المغتصبين،وتكريمهم علي الجريمة الشيطانية،وهو مايتكرراليوم من استمرار الحريديم الصهاينة في الإنقلاب ضد جيش الإحتلال.

الحريديم الصهاينة يقتحمون قاعدة تل هوشمير.