النهار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 08:14 صـ 12 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المصرية للاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس: عودة الخدمات للعمل بشكل كامل في أسرع وقت ميسي يقود التشكيلة المثالية للجولة 22 في الدوري الأمريكي افتتح على يد الملك فؤاد الأول..أهم المعلومات حول سنترال رمسيس المصرية للاتصالات: حصر جميع الخدمات التي تأثرت فور الانتهاء من عمليات إطفاء حريق سنترال رمسيس من أجل تعويض المتضررين القومي لتنظيم الاتصالات تمت السيطرة على الحريق وجاري إجراء عمليات التبريد نائب محافظ البحيرة يتفقد مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمركز بدر تعرّف على سبب تأخّر وصول آدم كايد بعد التوقيع الإلكترونى للزمالك بعد توقف 5 سنوات ..ضخ 100مليون يورو لإعادة تشغيل مصنع”الدلتا للأسمدة” بطلخا حسام صالح عن حريق سنترال رمسيس: ممكن يحصل في اي مكان في العالم ولازم المستخدمين يصبروا شوية ألغام الحوثيين تحصد أرواح اليمنيين.. و«مسام» يواصل معركة الإنقاذ محافظ القاهرة لـ«النهار»: السيطرة على حريق سنترال رمسيس.. وعودة الخدمة للمواطنين تدريجيًا إلغاء مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم للأندية 2025

منوعات

«مريم» صاحبة أول براند لزراعة وبيع الشاي الأزرق في مصر

«مريم» صاحبة أول براند لزراعة وبيع الشاي الأزرق في مصر
«مريم» صاحبة أول براند لزراعة وبيع الشاي الأزرق في مصر

«مريم» متعددة المواهب لذا فأنها تريد دومًا أن تكون مختلفة وتبتعد عن كل ماهو تقليدي، وهذا ظهر عليها عندما اختارت أن تزرع في منزلها كما تعلمت من والدتها مُنذ نعومة أظافرها، ولكن هذه المرة كان اختيارها عكس المعتاد بسبب إعجابها الشديد ببذور الشاي الأزرق.
«بشتغل مهندسة من وقت ما اتخرجت من الكلية، بس عندي إحساس أن ده مش مكاني ودايمًا بدور على الحاجة اللي نفسي أكمل فيها».. هذا كان بداية حديث مريم عوف، مهندسة، لـ«النهار»، لذا فأن مجال عملها بالهندسة لم يكن حلمها التي لطالما أرادت تحقيقه، وبالتالي فكانت تبحث دومًا عن شغفها حتى أنها أصبحت متعددة المواهب وامتلكت أكثر من مهارة، من خلال حبها للتطريز والحياكة والرسم بالإضافة إلى التدريس.
«الملهم الأول في حياتي والدتي، وهي اللي كانت سبب في حبي للنباتات والزرع».. حاولت «مريم» توضح أن السبب الرئيسي في حبها للزرع والنباتات هو والدتها، والتي كانت تقوم بزراعة الكثير من الخضروات والنباتات سواء في منزلها أو في المساحات غير المستغلة على السطح، لافتة:«في وقت انشغالي وحبي للزراعة قابلتني بذور الشاي الأزرق وعاجبني أوي شكلها ولونها وكمان فوائدها زي مقاومة الشيخوخة والمساعدة على التركيز وتقليل التوتر وتطويل الشعر».
وكي تكون تجربة «مريم» كاملة أرادت تذوق هذا المشروب من خلال الاستعانة ببذوره، وحينها أعجبت بمذاقه المختلف، وبحثت عنه وعن أماكن بيعه داخل مصر، ولكنها لم تجد أي «براند» يقوم ببيعه من خلال استخدام البذور الطبيعية له وليست المجففة، مضيفة:«وقتها بدأت أزرعه على السطح، ولما قررت أنفذ المشروع دورت على مزرعة واتفقت مع مزارع لزراعة الشاي الأزرق علشان أكبر الإنتاج».
حكت «مريم» أن أكبر إنجاز قامت به مُنذ بداية إنطلاق فكرة مشروعها، أنها قامت بعرض الشاي الأزرق على أماكن مشهورة في وصفات الشاي، وقاموا بإضافته في قائمة المشروبات لديهم، لافتة:«الناس حبيته أوي وبقوا يطلبوه مني باستمرار».
كشفت «مريم» عن بداية مشروعها والتي كانت في شهر فبراير الماضي، فعلى الرغم من قصر المدة إلا أنه لاقى إعجاب الكثيرين، كما أنها واجهت الكثير خلال هذه الفترة بسبب ما تعرضت له من نصب واحتيال من بعض المزارع التي تعاملت معها، إلا أن هذا كان تحديًا بالنسبة لها، موضحة:«بعمل كل حاجة بنفسي في مشروعي ولكن أوقات كتير جوزي بيساعدني وخاصًة لما كانت الطلبات بسيطة، ولكن دلوقتي بقيت اتعامل مع شركة شحن وبحلم أني المنتج بتاعي يكون في كل ماركت في مصر».

موضوعات متعلقة