النهار
الأحد 13 أكتوبر 2024 10:41 مـ 10 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المصري يعلن انتقال لاعبه إلى سيراميكا كليوباترا روبي تحصد ملايين المشاهدات خلال الاحتفال بعيد ميلادها بحفل فاميلي بارك أول رد من حسين الجسمي على صورته مع البلوجر الإسرائيلي شهيد قرية أجهور.. قطار الموت يخطف الأب من ابنته ذات 10 أشهر نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تهنئ جميع إدارات القطاع لحصولها على شهادة إعتماد الجودة وكيل ”تعليم البحيرة” يشدد على تفعيل الأنشطة وطرق التدريس المثلى والتقييمات الحديثة للطلاب هالاند يقود تشكيل منتخب النرويج أمام النمسا بدوري الأمم الأوروبية لا تتم رؤيته مرة أخرى إلا بعد 80 ألف سنة.. مذنب ”تسوتشيسيان” في سوهاج نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة يستقبل وفدًا من دولة الإمارات لبحث فرص الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية لا تمس بحقوق النزلاء..النيابة العامة تتابع تدارك الملاحظات أثناء التفتيش على مركز إصلاح وتأهيل الوادي الجديد رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية كلية الصيدلة بالطالبات المستجدات ويكرم المتفوقات دراسيًّا منتخب بوركينا فاسو أول المتأهلين لكأس أمم أفريقيا بفوز مثير ضد بوروندي

فن

مدير التصوير سعيد الشيمي للنهار..حريق القاهرة كان سبباً في حبي للتصوير الطريق إلي إيلات أصعب الأعمال التي صورتها

سعيد الشيمي وعلا إبراهيم
سعيد الشيمي وعلا إبراهيم

يعد اسم لامع في سماء السينما المصرية، إذ اشتهر بإبداعه في التصوير، وعمله مع كبار النجوم والمخرجين.

فتعاون مع عمالقة الفن مثل عادل إمام، أحمد زكي، سعاد حسني، نور الشريف، وميرفت أمين، وعمل مع كبار المخرجين مثل عاطف الطيب، داوود عبد السيد، ومحمد خان، وقدم للسينما المصرية أعمالًا خالدة، أحدثت طفرة في عالم التصوير، كما كان من أوائل من قاموا بالتصوير الاحترافي تحت الماء، ومن الطائرة، وعلى متن السفن في البحر، إنه إنه مدير التصوير سعيد الشيمي الذي حصد جائزة الدولة التقديرية منذ أيام، فحاورته صحيفة "النهار"

حدثنا عن نشأتك وكيف أثرت على شغفك بالتصوير؟

نشأت في ميدان عابدين بالقاهرة، وشاهدت جمالها منذ الصغر، وقد ترك حريق القاهرة عام 1941 أثرًا عميقًا في ذاكرتي، مما أثار شغفي بتوثيق اللحظات، وحبّي للتصوير دفعني للدراسة في المعهد العالي للسينما، حيث كنت من أوائل الطلاب المقبولين.

كيف تقيم تطور التصوير السينمائي والدرامي الآن؟

أنا "بتاع سينما" ولا أشاهد الدراما أو المسلسلات. أعتقد أن التصوير السينمائي حاليًا في مستوى جيد جدًا.

ما هي أهم عوامل نجاح العمل الفني برأيك؟

الحب والإخلاص والدراسة والتركيز هي أهم عوامل نجاح أي فنان. يجب أن تحب ما تفعله، وأنا أحببت السينما منذ البداية.

حصلت مؤخرًا على جائزة الدولة التقديرية فرع الفنون. ماذا عن هذا التكريم؟

لقد حصلت على العديد من التكريمات المميزة سابقاً ومنها جائزة الدولة التشجيعية، وها أنا اليوم أحصل على جائزة الدولة التقديرية وهو تكريم له قيمة كبيرة جداً خاصة أنه من بلدي العزيزة مصر، ولهذا أشكر نقابة المهن السينمائية على ترشيحي لتلك الجائزة.

كنت من أوائل من خاضوا التصوير تحت الماء باحترافية. كيف استعددت لذلك؟

منذ صغري كان لدي فضول لمعرفة كيفية التصوير تحت الماء، فقرأت وبحثت كثيرًا، وكتبت مقالة في مجلة السينما والمسرح عن التصوير تحت الماء، وتدربت على الغوص في سيناء أثناء تصوير فيلم "إعدام ميت".

ما أصعب عمل قمت بتصويره خلال مسيرتك؟

لم أعترف بأن هناك شىء صعب، كنت أفكر دائمًا في حلول لأي صعاب، أذكر فيلم "الطريق إلى إيلات" الذي أخذ مني مجهودًا كبيرًا بسبب صعوبة الحصول على التصاريح.

كيف كنت تتخطى أي عوائق أثناء التصوير؟

أواجه تحديات كثيرة. في فيلم "الطريق إلى إيلات"، واجهت مشكلة ظهور الطحالب البحرية على الحبال التي استخدمناها لتمثيل الشِباك الحديدية، ولحلّ المشكلة، أحضرت شحمًا من بورسعيد لدهن الحبال.

عملت مع كبار المخرجين. هل تذكر موقفًا مع عاطف الطيب؟

كنا زملاء في المعهد ولكننا لم نكن أصدقاء، إلا أن علاقتنا توطدت بعدما كنا نحتفل بعيد ميلاد زوجتي يوم 24 ديسمبر، وعيد ميلاد عاطف 26 من نفس الشهر، وكنا نقيم الاحتفالين معًا، ومن هنا توطدت صداقتنا.

مع تطور التقنيات حاليًا، هل برأيك اختفت صعوبات التصوير عن السابق؟

تقنيات الديجيتال والجرافيك سهلت الأمر كثيرًا، فالوقت والجهد الذي كنا نبذله في الماضي لتركيب أشياء في المشاهد يمكن تنفيذه الآن على الكمبيوتر بسهولة.

من المصورين أو مديري التصوير الذين يجذبك أعمالهم الآن؟

ج: لدينا شباب من المصورين الممتازين مثل عبد السلام موسى وإسلام عبد السميع وزكي عارف وسامح سليم وأيمن أبو المكارم ومحمد شفيق وحسين عسر.

موضوعات متعلقة