النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 05:16 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل

عربي ودولي

لماذا تحولت الصين الي ساحة جديدة للخلافات بين فتح وحماس ؟

رئيسا حماس بالداخل والخارج
رئيسا حماس بالداخل والخارج

قال مسؤولون من حركتي حماس وفتح لـ رويترز الإثنين إن محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين التي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر تأجلت من دون تحديد موعد جديد ويسلط ذلك الضوء على تضاؤل فرص تحقيق المصالحة رغم استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.

وفي أعقاب استضافة اجتماع للحركتين في أبريل قالت الصين إن فتح التي يقودها الرئيس محمود عباس وحماس عبرتا عن رغبتهما في السعي لتحقيق مصالحة وكان مسؤولون من فتح وحماس قالوا في وقت سابق إن الاجتماع سينعقد في منتصف يونيو.

وفي ظل الانقسام العميق بين الفصيلين قال محللون إنه لا أمل يذكر في أن تحقق المحادثات انفراجة نحو اتفاق للمصالحة يمكن أن يؤدي إلى تأسيس إدارة فلسطينية موحدة للضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة وتُحمل فتح وحماس إحداهما الأخرى مسؤولية إرجاء المحادثات.

وقال القيادي في حماس باسم نعيم الذي حضر الاجتماع السابق لـرويترز إن الاجتماع تأجل بناء على طلب من فتح من دون تحديد موعد آخر.

وفي المقابل قالت حركة فتح إنها لا تزال ملتزمة بالجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين وتعمل على استكمال التحضيرات كافة من أجل توفير المناخ المناسب لإنجاح الوساطة الصينية.

وصرح المتحدث باسم فتح عبد الفتاح دولة قائلا: لم ترفض الحركة الدعوة للقاء وإنما تباحثنا مع الأصدقاء في الصين وعبر سفيرها في فلسطين حول الموعد المقترح في ظل تصاعد العدوان وتعقيدات الأحداث ومستجدات توسع الحرب للشمال والإعداد المسبق للقاء وتم اقتراح موعد بديل قريبا بينما ردت حركة حماس برفض المشاركة في اللقاء ونفى مسؤول في حماس هذه الرواية قائلا إن الحركة لم ترفض عقد لقاء آخر ولم ترد وزارة الخارجية الصينية حتى الآن على طلب للتعليق.
وحسب "رويترز" سعت حماس للتوصل إلى اتفاق مع فتح بشأن إدارة تكنوقراط جديدة للضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار اتفاق سياسي أوسع نطاقا مما يسلط الضوء على هدف الحركة المتمثل في الإبقاء على نفوذها بمجرد انتهاء الحرب وتعارض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللتان تصنفان حماس منذ وقت طويل منظمة إرهابية، أي دور للحركة في إدارة القطاع بعد الحرب.
تؤيد الدول الغربية فكرة إدارة السلطة الفلسطينية قطاع غزة عقب الحرب بعد إعادة تشكيلها، وهي الإدارة التي يقودها عباس وتتمتع بحكم ذاتي محدود ببعض أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
كانت السلطة الفلسطينية تدير قطاع غزة حتى 2007، عندما طردت حماس فتح من القطاع بعد عام من هزيمة فتح في الانتخابات البرلمانية وهي المرة الأخيرة التي أدلى فيها الفلسطينيون بأصواتهم.
ترفض حماس منذ فترة طويلة نهج عباس في السعي للتفاوض على تأسيس دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرة إياه نهجا فاشلا وتدعو إلى حمل السلاح ضد إسرائيل، حيث يدعو الميثاق التأسيسي لحماس عام 1988 إلى القضاء على إسرائيل.
في 2017، قالت حماس إنها وافقت على إقامة دولة فلسطينية انتقالية داخل حدود ما قبل حرب 1967، رغم أنها لا تزال تعارض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.