النهار
الإثنين 20 أكتوبر 2025 01:41 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يهنئ الاتحاد المغربي بإنجاز مونديال الشباب توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي لوزارة الأوقاف هدى يسى: توقيع الاتفاقيات المشتركة خلال قمة الاستثمار لتحقيق استدامة التنمية شفيقة العامري: اقتصاد الامارات يسير بخطى ثابتة ونمو متواصل بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة.. ولدينا فرص استثمارية واعدة خلال فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي.. نادية عنانى من الأردن: 75 % زيادة ملحوظة في مشاريع الاستثمار الاجنبي في... مد فترة التقديم لـ«مسابقة الأزهر السنوية في حفظ القرآن الكريم» حتى 30 أكتوبر الجاري بنك ABC يطلق شراكة استراتيجية مع District 5 خلال شهر أكتوبر لزيادة الوعي بالعلامة التجارية من تاجر نقب لمبعوث خاص لجمهورية العراق.. مَن هو مارك سافايا؟ إلى أين ينتهي الصراع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني؟ الأهلي يستأنف تدريباته اليوم استعدادا لمباراة الاتحاد السكندري مواعيد مباريات اليوم الاثنين 20 - 10- 2025 والقنوات الناقلة محافظ المنوفية يلتقي 155 أسرة وذوي الهمم ويسلم مساعدات بقيمة تفوق مليون جنيه وعقود عمل وكراسي متحركة

عربي ودولي

من المسؤول عن القصف الجديد الذي دمر 60 بالمئة من مصفاة النفط الرئيسية بالخرطوم ؟

مصفاة البترول الرئيسية شمالي الخرطوم
مصفاة البترول الرئيسية شمالي الخرطوم

تعرضت مصفاة النفط الرئيسية في السودان الواقعة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم لقصف عنيف الجمعة وسط تقارير عن أضرار بالغة لحقت بالمحولات الرئيسية ومستودعات التخزين وخطوط النقل البترولية وتعتبر هذه المرة الخامسة التي تتعرض فيها المصفاة للقصف منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وتبادل الطرفان المسؤولية عن عملية القصف الأخيرة وتقول تقارير إنها دمرت أكثر من 60 بالمئة من منشآت المصفاة التي كان السودان يعتمد عليها في تغطية معظم احتياجاته البترولية.

وقالت منصات تابعة للدعم السريع إن الطيران الحربي التابع للجيش شن غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مواقع حول المصفاة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ أشهر وفي الجانب الآخر اتهمت منصات تابعة للجيش قوات الدعم السريع بتفجير المصفاة وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة شندي في ولاية نهر النيل.

وتعتبر مصفاة الجيلي الأكبر في السودان وتنتج نحو 100 ألف برميل يوميا وتلبي معظم احتياجات البلاد من النفط المكرر ويتم تصدير الفائض منها عبر ميناء بشير على البحر الأحمر بخط أنابيب طوله 1610 كيلومترات.

وشهدت الأشهر الماضية مطالب مكثفة من منصات إعلامية موالية للجيش بتدمير المصفاة بشكل كامل معتبرة أنها "باتت تشكل عائقا أمام تقدم الجيش بسبب وجود أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع فيها" وكانت مصفاة الجيلي انضمت إلى أكثر من 200 منشأة حيوية تعرضت لدمار شامل أو جزئي خلال الحرب التي يتبادل فيها طرفا القتال الاتهامات حول مسؤولية تدميرها.

وإضافة إلى معظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية طال الدمار الناجم عن الحرب الحالية جسر شمبات الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان إضافة إلى القصر الجمهوري الذي يبلغ عمره أكثر من 190 عاما، وأجزاء كبيرة من مطار الخرطوم الدولي والقيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم كما تعرض أكثر من 20 مبنى ومعلما تاريخيا في الخرطوم للدمار بسبب القتال.

وشدد مراقبون على أن ما تتعرض له المنشآت الحيوية من تدمير يعتبر خسارة كبيرة للبنية التحتية في البلاد الأمر الذي يزيد من الأعباء الاقتصادية والمالية المترتبة على الحرب التي قدرت بمئات المليارات من الدولارات حتى الآن.