النهار
السبت 22 نوفمبر 2025 08:47 مـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماذا يدور في الكواليس بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي؟.. تحذير ووعيد محافظ البحيرة تتفقد أعمال تطوير ميدان المحطة بدمنهور رئيس الوزراء يدعو من قمة العشرين الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتمويل المناخ تأهب كامل بالقليوبية... خطة أمنية محكمة لتأمين انتخابات النواب 2025 ترسانة في قلب الخانكة.. والمؤبد يسدل الستار على إمبراطورية الأشقاء الثلاثة لتجارة السلاح رئيس الوزراء من قمة العشرين: الحصول على التمويل الميسّر أمر بالغ الأهمية للدول النامية 15 سنة مشدد لقاتلين.. قتلا ضحيتهم خنقًا وسرقاه داخل منزله ليلاً بالخصوص كيف تطور الانخراط المصري في مجموعة العشرين؟ نجاح جديد لجراحات مناظير العمود الفقري بمستشفى كفر الشيخ الجامعي جامعة طنطا تنظم الملتقى التوظيفي الثالث لكلية التجارة بمشاركة أكثر من 30 شركة وإقليمية بعد دعوة الرئيس الأمريكي لمقاطعتها.. هل تفشل قمة مجموعة العشرين؟ احتفال مميز لأيتن عامر.. أبطال ”كلهم بيحبوا مودي” يقدمون لها مفاجأة عيد ميلادها

منوعات

قاتلة.. سر لعنة قدم الفيل

قدم الفيل هي حمأة قاتلة بشكل مثير للقلق، تم إنتاج قدم الفيل نتيجة لكارثة تشيرنوبيل في عام 1986، عندما انفجر المفاعل رقم 4 وقذف كتلة تشبه الحمم البركانية من المواد المشعة المعروفة باسم الكوريوم.

ووفقا لموقع morbid kuriosity عندما اندلع مفاعل في محطة تشيرنوبيل للطاقة في بريبيات بأوكرانيا في أبريل 1986، تسبب في أكبر مأساة نووية شهدها العالم على الإطلاق، حمل الهواء بسرعة أكثر من 50 طنًا من الجسيمات المشعة حتى فرنسا.

وبسبب شدة الانفجار، أطلق المصنع مستويات خطيرة من المواد المشعة لمدة عشرة أيام.

ومع ذلك، في ديسمبر من نفس العام، عندما غامر المحققون أخيرًا بالذهاب إلى موقع الحادث، وجدوا شيئًا مثيرًا للقلق، كومة من المواد الكيميائية الشبيهة بالحمم البركانية التي احترقت حتى الطابق السفلي للمنشأة ثم تصلبت.

وعلى الرغم من كونها غير ضارة، فقد سُميت الكتلة بـ "قدم الفيل" بسبب شكلها ولونها. ولا تزال قدم الفيل تصدر مستويات عالية بشكل استثنائي من الإشعاع حتى يومنا هذا.

في الواقع، كانت مستويات الإشعاع الموجودة على قدم الفيل عالية جدًا لدرجة أنها يمكن أن تقتل شخصًا على الفور.

ماذا حدث في تشيرنوبيل؟

شهدت محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في أوكرانيا السوفيتية آنذاك انفجارًا كبيرًا في وقت مبكر من يوم 26 أبريل 1986، مما أدى إلى انهيارها.

ارتفعت درجة حرارة قلب اليورانيوم في مفاعل 4 بمحطة الطاقة النووية أثناء اختبار السلامة، حيث وصلت درجة الحرارة إلى أكثر من 2912 درجة فهرنهايت.

انفجرت بسبب التفاعلات النووية، مما أدى إلى تحطيم غطاءها الخرساني والفولاذي الذي يبلغ وزنه 1000 طن متري.

تسبب الانفجار اللاحق في انفجار جميع أنابيب ضغط المفاعل البالغ عددها 1660، مما أدى إلى انفجار ثان وحريق جعل في نهاية المطاف قلب المفاعل الرابع في متناول الجمهور، وحتى السويد تمكنت من اكتشاف النشاط الإشعاعي الذي تم تفريغه.

بعد أسابيع من التعرض للإشعاع، لقي مئات العمال والمهندسين في المحطة النووية حتفهم، وقد خاطر العديد من الأشخاص بحياتهم لإطفاء انفجار المصنع عقب الحريق، بما في ذلك فاسيلي إجناتينكو البالغ من العمر 25 عامًا، والذي توفي بعد ثلاثة أسابيع من دخول المنطقة الخطرة.

وحتى بعد مرور عقود على حدوث ذلك، أصيب عدد لا يحصى من الأشخاص بأمراض مميتة مثل السرطان، وقد عانى الملايين من الأشخاص الذين عاشوا بالقرب من الانفجار من مشاكل صحية مماثلة مدى الحياة، والآن، لا تزال تشيرنوبيل تتعامل مع الآثار اللاحقة لكل هذا الإشعاع.

إن الانتعاش المفاجئ للأنواع في "الغابة الحمراء" القريبة هو أحد الآثار المدمرة التي خلفتها كارثة تشيرنوبيل والتي يدرسها الباحثون الآن، ويجري الباحثون أيضًا قياسًا كميًا للآثار الأوسع نطاقًا للكارثة، مثل الشذوذ الكيميائي الغامض لقدم الفيل الذي تطور في قبو المصنع.

ما هي قدم الفيل وكيف تشكلت؟

ذاب وقود اليورانيوم داخل قلب المفاعل 4 بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ثم تم تدمير المفاعل بالبخار، أخيرًا، تشكل سيل يبلغ وزنه 100 طن من المواد الكيميائية الحارقة من مزيج الحرارة والبخار والوقود النووي المنصهر، وتدفق من المفاعل وعبر الأرضية الخرسانية إلى الطابق السفلي للمنشأة، حيث تتصلب في النهاية.

قدم الفيل هو مصطلح يشير إلى شكل وملمس هذا الخليط القاتل الذي يشبه الحمم البركانية، لا يوجد سوى جزء صغير من الوقود النووي الموجود في قدم الفيل، والباقي عبارة عن خليط من اليورانيوم والخرسانة المنصهرة والرمل، الكوريوم هو الاسم الذي يطلق على تركيبته الفريدة للإشارة إلى مكان نشأته في القلب.

تُعرف أيضًا باسم المواد المحتوية على الوقود الشبيهة بالحمم البركانية (LFCM)، ولا يزال الباحثون يحققون فيها.

موضوعات متعلقة