النهار
الخميس 2 أكتوبر 2025 11:31 مـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الإعلام السعودي اعتمد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالإجماع مبادرة سمو ولي العهد العالمية (حماية الطفل في الفضاء السيبراني) رئيس جهاز العبور: خدمة المواطنين أولوية قصوى وتسريع الأداء ضرورة حتمية تصادم سيارتين بطريق المطرية الجديد يصيب 8 أشخاص ببورسعيد العبور تواصل الحسم.. إزالة إشغالات وغلق وتشميع 25 منشأة مخالفة بالمنطقة الصناعية رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد.. الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية للمتضررين من الزلزال في شرق أفغانستان موعد مباريات الغد بالدوري المصري2025ـ2026 إرادة شعب صنعت مجد.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى 52 لحرب أكتوبر مصر تترأس لجنة الحرف التراثية بالاجتماعات الفنية لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية ”SMIIC” محافظ البحيرة تفتتح معرض دمنهور الثامن للكتاب بمشاركة 23 دار نشر محافظ الإسكندرية زراعة أشجار تعكس حضارة المدينة وطاردة للحشرات ليلة تكريم الرواد في افتتاح مهرجان القاهرة لمسرح العرائس

حوادث

قصة حب تنتهي بالفراق الأبدي.. وفاة سيدة في طنطا بعد 3 أيام من رحيل زوجها حزنا عليه

خيّم الحزن على قرية كفر الحما التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، بعد وفاة السيدة الزيات، التي لحقت بزوجها ياسر عجوه بعد ثلاثة أيام فقط من رحيله المفاجئ إثر إصابته بأزمة قلبية، في قصة أثارت مشاعر الأهالي وأحدثت موجة تعاطف واسعة بين أهالي القرية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت القرية قد استيقظت قبل أيام على خبر وفاة ياسر عجوه، الذي وافته المنية بشكل مفاجئ نتيجة أزمة قلبية، تاركًا زوجته وأسرتهم الصغيرة في حالة صدمة وحزن عميق. لكن القدر كان يحمل مفاجأة أخرى، إذ لحقت به زوجته السيدة الزيات بعد نحو 72 ساعة فقط من وفاته، في مشهد إنساني مؤثر، يروي تفاصيل قصة حب استمرت بينهما لأكثر من 15 عامًا.

وسادت حالة من الحزن العارم بين الأهالي، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء لأسرة الفقيدة، مشيدين بحسن خلقها، وطيبة قلبها، وبرها بزوجها وأسرتها طوال سنوات زواجهما، مؤكدين أن علاقتهما كانت مثالًا للحب والوفاء.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الزوجين على نطاق واسع، مرفقين صورتهما بعبارات حزينة، ومرددين شعار «جمعهما الحب في الحياة وفرقهما الموت»، تعبيرًا عن مشاعر الأسى والحزن لفقدان الزوجين اللذين شكّلا معًا نموذجًا للحياة الزوجية المليئة بالمودة والرحمة.

وشيّع أهالي القرية جثمان السيدة الزيات عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة العصر، وسط حضور كبير من الأهالي والأقارب والأصدقاء الذين ودعوها إلى مثواها الأخير بمقابر أسرتها في القرية نفسها، حيث دُفنت إلى جوار زوجها الراحل، في مشهد اختلطت فيه الدموع بالدعوات لهما بالرحمة والمغفرة.

وتبقى قصتهما شاهدًا على أن الحب الحقيقي لا ينتهي برحيل أحد طرفيه، بل قد يظل رابطًا حتى في الحياة الآخرة، يروي قصص الوفاء والحب الخالص الذي لا يفرق بينه وبين الموت سوى لحظات.