النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:25 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

مقالات

أسامة شرشر يكتب: قمة اللا قمة

أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار
أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار

دعونا نعترف أن القمم العربية أصبحت عبئًا على الشعوب العربية، فهذه قمة اللا قمة، أو بمعنى آخر قمة الغضب الشعبي من المحيط إلى الخليج.

فما يجري من مجازر وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس هو إهانة لكل عربي ومسلم، فبعيدًا عن القمم والشعارات والكلمات أعتقد أن الوقت الحالي لا يحتاج إلى قمة ولكنه يحتاج إلى فعل وليس ردّ فعل، والأكثر أهمية يحتاج إلى الخروج من بيت الطاعة الأمريكي والشيطان الأكبر بايدن.

وكما قلت سابقا وأؤكد عليه (إن وعد بايدن أكثر خطورة من وعد بلفور، بنسف فلسطين من على الخريطة) وليس أدلّ على كلامي من استخدام الفيتو الأمريكي منذ أيام لمنع الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة في الأمم المتحدة، فهل هناك كلام بعد هذا الكلام؟!

فلذلك كنت أحلم أن يتم:

  1. اتخاذ قرار عربي بقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفراء الإسرائيليين من الدول العربية التي لها علاقة دبلوماسية مع تل أبيب.
  2. ووقف تصدير البترول والغاز إلى أمريكا وأوروبا لحين وقف إطلاق النار.
  3. وسحب كل الاستثمارات العربية من البنوك الأمريكية والأوروبية.
  4. وتشكيل قوة ردع عربية - كما نادت مصر منذ 2016- للدفاع عن أي دولة عربية.
  5. واتخاذ موقف عملي لإنهاء الصراع في السودان.
  6. والحفاظ على وحدة التراب السوري كاملا بعيدًا عن ميليشيات الأمريكان.
  7. ووقف احتواء الموقف في اليمن بين الحوثيين وقوات الشرعية اليمنية.
  8. وتحقيق المصالحة الليبية الحقيقية بتدخل مصري وتركي.
  9. وعقد لقاء بين الدول العربية ودول الجوار خاصةً إيران وتركيا لإزالة كل أسباب الخلاف.
  10. وتشكيل ناتو إقليمي على غرار الناتو الأوروبي، واعتبار الهجوم على أي دولة هو هجوم على جميع الدول.

واستيقظت من الحلم ليقولوا لي إن «النتنياهو» يفكر في زيارة إحدى العواصم العربية.

وأخيرا فإن قدر مصر دائمًا أنها من يدفع فاتورة وثمن هذا الضعف والتردي والانقسام العربي، بل إن هناك محاولات من البعض للقفز على دورها الاستراتيجي والرئيسي في المنطقة بحكم الحضارة والتاريخ والجغرافيا السياسية.

شكر الله سعيكم

ولا عزاء لإبادة شعب غزة والسودان واليمن.