النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 07:04 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمر مرموش يدخل قائمة الصفقات الإفريقية الأغلى في تاريخ الدوري الإنجليزي ترتيب مجموعات كأس العالم للأندية 2025 رسمياً.. الاتحاد السكندري يعلن رحيل محمد مصيلحي عن رئاسة النادي بعد انتهاء المهلة القانونية نجوى كرم تعلن ”حالة طوارئ” فنية وتجدّد تعاونها مع ألحان الموسيقار طلال رئيس ”دفاع النواب” يعلن تأييده لمشروع الموازنة ويثمن زيادة مخصصات التنمية الصناعية رابط رسمي.. محافظ القاهرة يعتمد نتيجة الشهادة الاعدادية بنسبة نجاح ٧٧ % موعد ومكان تدريب الأهلي في نيوجيرسي استعدادا لمواجهة بالميراس في مونديال الأندية عاجل – إخلاء السفارة الأمريكية في تل أبيب بعد أضرار طفيفة إثر القصف الإيراني المكثف موعد مباراة الترجي وفلامنجو البرازيلي في كأس العالم للأندية هيئة الدواء تكشف حقيقة تغير صلاحية الأدوية بمجرد فتح عبوتها ”حماية البحيرات” يستعرض أمام ”زراعة البرلمان” جهود تطهير ميناء الصيد في المعدية بإدكو فلوريان فيرتز يخضع للكشف الطبي في ليفربول بهذا الموعد

تقارير ومتابعات

بعد مناظرة أتلانتا|

بايدن أم ترامب.. من يمنح الأمل لمُستقبل القضية الفلسطينية؟

ترامب وبايدن - أرشيفية
ترامب وبايدن - أرشيفية

كتب: محمود سعيد:
تهرَّب المرشح الجمهوري دونالد ترامب من إعلان موقف واضح من «حل الدولتين» وإقامة دولة فلسطينية مُستقلة حال وصوله إلى البيت الأبيض، مُستغلًا المناظرة التاريخية الخميس الماضي لمغازلة أصوات الناخبين اليهود بالمزايدة على الرئيس الأمريكي جو بايدن (المرشح الديمقراطي)، إذ وصفه بأنه "فلسطيني سيء".
مخاوف الديمقراطيين من خسارة أصوات اليهود في الولايات الحاسمة، عززها استطلاع رأي أجرته "سي إن إن" عقب المناظرة، أظهر أن 67% من الناخبين يرون أن ترامب تفوق على بايدن؛ تُثير الانعطافات الأخيرة تساؤلات حول مُستقبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حال استمرار بايدن أو صعود ترامب إلى كرسي الحُكم.
وخلال جولاته الأخيرة، سعى ترامب لكسب أصوات الناخبين اليهود بوصف نفسه "أفضل صديق" لإسرائيل، رغبة في دعمهم بالولايات الست المتأرجحة التي طالما ذهبت أصواتها تاريخيًا للديمقراطيين.
يرى الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الحرب الأخيرة على غزة كشفت أن سياسة الحزبين الديمقراطي والجمهوري تنحاز بشكل كامل لإسرائيل.
وعن الفروق بين المرشحين، يقول "مطاوع" أن الديمقراطيين بقيادة بايدن لديهم حدًا أدنى حول فكرة السلام أو «حل الدولتين» لأن التقدميين أكثر تأثيرًا داخل الحزب ما قد ينعكس إيجابًا على القضية الفلسطينية.
أمّا ترامب، يشير إلى أن لديه مشروع "صفقة القرن" التي سيحاول تطبيقه مرة أخرى والتخلص من العراقيل مع دعم كامل لتل أبيب، وبشكل عام "فبايدن وترامب أكثر من أساؤوا للقضية الفلسطينية".
واتفق السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق مع رأي "مطاوع"، قائلًا إنه لا فرصة لدولة فلسطينية مستقلة مع ترامب، لكن هناك بارقة أمل مع الديمقراطي بايدن الذي يتحدث عن إمكانية حل الدولتين من خلال التفاوض المباشر خارج نطاق الأمم المتحدة.
وأوضح أن كلا المرشحين أكدا ضرورة استمرار إسرائيل في مهمتها لكن الفارق هو الدعم المطلق من ترامب عكس بايدن الذي يحاول الوصول لوقف إطلاق نار في غزة.
ويرى أنه إذا كان موقف بايدن سيئًا خلال التطورات الحالية فإن موقف ترامب كان سيكون أسوأ فيما يتعلق بحل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر المقبل لانتخاب الرئيس المُقبل لمدة 4 سنوات.

موضوعات متعلقة