النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:27 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعرف على مواعيد وملاعب مباريات الجولة 14 من الدوري بعد تعديلها مصطفى فتحي يواصل برنامجه التأهيلي في دبي للعودة «تربية عين شمس» تحتفي بالطلاب الوافدين في أجواء فرعونية حريق يضرب مصنع صابون بالقناطر الخيرية.. ويتسبب في إصابة 3 أشخاص سقوط مصنع الأعلاف القاتلة في الخانكة.. وضبط 100 طن خامات مجهولة تدمر الثروة الحيوانية حريق يبتلع مصنع صابون بالقناطر الخيرية.. والحماية المدنية تسيطر دون خسائر بالأرواح اخر موعد للمشاركة في مهرجان سينما المرأة والطفل الدولي ٢٠ نوفمبر إنجاز مصري يلفت أنظار أديبك 2025: بحث متقدم يفتح آفاقًا جديدة لإنتاج الغاز في دلتا النيل استقبال حافل لرئيس نقابة البترول خلال مشاركته بندوة “قانون العمل الجديد” في مودرن جاس عمال صيانكو يستغيثون بالرئيس السيسي لإنهاء التكليف بعد 4 سنوات دون تثبيت ”يبدأ الأحد المقبل”.. ما هو نظام الحجز الجديد لتذاكر المتحف المصري الكبير؟ “الليلة الكبيرة” تعود إلى الجمهور في جولة جديدة تجوب الفيوم والمنيا ضمن مسرح المواجهة والتجوال

منوعات

الإنترنت أكبر تاجر مخدرات في العالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف تقرير أوروبي حديث صدر عن المركز الأوروبي للمخدرات والإدمان، بالتعاون مع الشرطة الأوروبية، عن انتشار مواد مخدرة ومؤثرات عقلية جديدة عبر الشبكة العنكبوتية.

وقال التقرير الذي نقلت مضمونه صحيفة «لوباريزيان الفرنسية» ان الشبكة العنكبوتية تحولت إلى المكان المفضل، لتهريب المخدرات المصنعة الجديدة بعد أن أصبحت ثلاث نقرات كافية للحصول عليها، عبر البريد في أي مكان من العالم.

 

هذه الظاهرة تخص عددا متواضعا من المستهلكين، لكنها تنتشر بشكل مخيف.ففي العام الماضي اكتشفت 73 مادة مخدرة جديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي فقط، وهو عدد مرتفع جدا، إذا ما قورن بالسنة التي قبلها، والتي بلغ فيها عدد المواد المخدرة الجديدة 49 مادة.

ويضم كاتالوج البيع الذي تعرضه مواقع على شبكة الانترنت وفق التقرير، مواد عدة من مشتقات الامفيتامين والحشيش المصنع.

في عام 2012 أحصى الاتحاد الأوروبي 693 موقعا لبيع المخدرات، التي تُباع تحت مسميات مختلفة كأملاح الحمام أو نباتات طبية، غير أن مكافحة هذا النوع من عمليات البيع، معقد للغاية، ذلك أن باعتها يحرصون على تغليفها وتسميتها بعناية، ووفق سياسة تسويق مدروسة.

تنتج هذه المواد بشكل كبير في الصين والهند، ثم تنقل إلى مختبرات سرّية في أوروبا لإضفاء اللمسة الأخيرة عليها، قبل بيعها، فيما تنتج بعض المواد من اخرى مسموح بيعها، كالأسمدة ومواد التخدير التي يستعملها الأطباء البيطريون في علاج الحيوانات.

ففي عام 2012 اكتُشفت في هولندا وحدة لإنتاج المخدرات المصنعة، حيث تم ضبط 150 كلغ منها، فيما تم اكتشاف عدة مختبرات في بلجيكا وبولندا، وتم ضبط كميات كبيرة من مادة ميفيدرون، وهي مشتقة من مادة الاكستازي التي تستخدم كسماد للنباتات في فرنسا.

وأشار التقرير أيضا إلى أن الدعاية التي تحظى بها مثل هذه المواقع على الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي، ستساعد في اتساع رقعة المستهلكين، ما يعني أن استهلاكها من الآن فصاعدا لن يقتصر على المدمنين الذين يترددون على المهرجانات الموسيقية والملاهي الليلية، بل سيمتد إلى فئات اخرى لينتشر في أوساط المراهقين من غير المدمنين على أي نوع من المخدرات.

وبلغت نسبة من جرّبوا هذه المخدرات من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 24 عاما، 5 في المائة، مما يستدعي دق ناقوس الخطر، مثلما حصل في بريطانيا التي بلغت النسبة فيها 8 في المائة أو ايرلندا التي تتصدر الترتيب أوروبيا بنسبة 16 في المائة.

لحد الآن لا تتوافر أي دراسة بشأن اثار هذه المخدرات الجديدة على الصحة، لكن وفاة 21 شخصا في أوروبا في أكتوبر 2011 بعد استهلاكهم لأول مرة لمادة 4 ميثيلامفيتامين، أمر يدعو للقلق والتحرك ليس فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي فقط وإنما على مستوى كل دول العالم.