النهار
السبت 2 أغسطس 2025 08:23 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

مقالات

شعبان خليفة يكتب : حمادة ياحبيبى ..

شعبان خليفة
شعبان خليفة

عجبني المواطن حمادة صابر بعد أن "سحلوه " في عصر المجاهرة بـ "السحل والتعري " وهو يتلاعب بالداخلية وكاميرات التليفزيون والرأي العام... علي طول وأول عيني ما رأت حمادة وودني سمعته قلت: هذا الرجل خبرة .. فهو يعرف أن خزائن الشرطة مليئة بالفضائح له ولغيره ويعرف أنه لابد وحتماً في هذه الخزائن له واحدة أو أكثر وحتي لو "مفيش " يبقي فيه ..صحيح منظر "السحل " مقرف ومقزز ومهين وصادم للأحلام الثورية الوردية بنهاية عصر "السحل " لكن الذين نفذوه لا يمكن أن تتعرف علي شخص واحد منهم وهو التطور الجديد للساحلين يتناسب والسحل في عصر السماوات المفتوحة التي هي من بركات صفوت بك الشريف وربما لهذا السبب تخوفت من أن يخون حمادة ذكاؤه فيعترف وهو بحوزة الأمن أن الأمن هو من عراه وسحله فلا أحد كان يعرف ما الذي سيحدث لحمادة ساعتها.. لكنه، أي حمادة و بالاعتراف عديم القيمة- قانوناً علي الأقل حيث كان الأكراه واضحاً وضوح شمس ظهيرة شهر أغسطس في مصر- اقول لكن حمادة بهذا الاعتراف أكل من السمين وشرب ماء سلسبيل بدلاً من غسلين وحميم وتحول حمادة لحدوتة في الشوارع والبيوت والفضائيات والمنتديات لم يصدق أحد حمادة وهو يبريء الشرطة ويدين المتظاهرين ولا هو بالطبع صدق نفسه فقد كانت الركلات في جسده لاتزال تنقح عليه ولايزال منظره عارياً لصيقاً بذاكرته.... كنت كلما اعترف حمادة ادركت كم أن الشرطة قريبة اليه وكم تراه من الأهل والعشيرة وترعاه كأنه واحد من الجماعة ... قلت كثيراً برافو ياحمادة واسمحلي ياحمادة اكلمك من غير القاب لأننا في سن بعض بجد يا صاحبي اثبت أنك صعيدي دكر ومصري صميم... تعمل الشرطة "توم" .. تعمل أنت " جيري ".. تعملهم الشرطة "نيللي نيللي " تعملهم أنت "شريهان شريهان " ... برافو ياحمادة مرة تاني ... رحنا النيابة وخرجنا من الغابة نعترف باللي جري واللي حصل وياسلام لما الشرطة تبقي في خدمة الاخوان .. معجزة والله وسبحان الذي يغير ولا يتغير ودام عصر المجاهرة بـ " السحل " وسمعونا أغنية "اسلحني ياباشا دا سحلك أمان " ..ويابخت مين بات مسحول وماباتش ساحل.