النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 05:31 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

أهم الأخبار

خبير أمنى: الشرطة لم تتغير فى نظام مرسى عن أيام مبارك

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

أكد العميد حسين حمودة، الخبير الأمنى عضو جهاز أمن الدولة الأسبق، أن الشرطة المصرية فى النظام الحالى لم تتغير عن أيام مبارك، سواء فى التعامل أو العنف، مشيراً إلى إقالة الوزير أحمد جمال الدين بالصورة التى تمت لم يكن من الممكن أن يكون تصرف الوزير الذى يليه مختلفاً عما هو عليه الآن.

وقال إن مفاهيم جهاز الشرطة فى مصر هى التى يجب أن يتم تطويرها، وخاصة بوجود المعمل الجنائى فى كل الأقسام، وهو الموجود فى العالم أجمع.

وأضاف أن كوبا تفض الشغب بتكنيك يتبع قواعد حقوق الإنسان الموجودة فى العالم أجمع، مؤكداً أن التدريبات فى مصر غير كافية للوصول إلى هذا التحرك، إضافة إلى أن الدعم اللوجستى لجهاز الشرطة مطلوب فى مصر.

وقال إن أطفال الشوارع تم استخدامهم فى الثورة، ولكن تم استخدامهم أيضاً بعد الثورة، وهناك من استخدمهم سياسياً، وآخرون تم استخدامهم كبلطجية، مشيراً إلى أن هناك كثيراً من الموجودين فى ميدان التحرير بلا عمل ولديهم الاستعداد للموت.

وأضاف أن وزارة الداخلية هى السلطة التى يعاديها الثوار، وكرههم للنظام السياسى هو الذى يدفع إلى تبادل العنف بين الثوار ووزارة الداخلية، مشيراً إلى أن هناك من يؤكد أن مرسى لن يترك كرسيه إلا بالدم، وحالة اليأس المسيطرة على الكثير من الثوار تدفع إلى تعظيم العنف منهم.

مستواهم متدنٍ جدًا 
من جانبه، كشف اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أن رجال الشرطة الذين يتم الاعتماد عليهم فى المواجهات مستواهم الاجتماعى والثقافى والتدريبى متدنٍ جداً، مشيراً إلى أن الاعتماد على الجندى المثقف كان هو السند للجيش المصرى فى حرب أكتوبر.

وقال إن العرف المتداول فى مواجهة التظاهرات هو استخدام العنف إذا خرجت عن السلمية، مضيفاً "لكن فى الوقت الحالى نحتاج إلى استخدام أجهزة تسيطر على المتظاهرين من دون إصابات".

وأضاف فى برنامج "الحدث المصرى" الذى يقدمه محمود الوروارى وتبثه "العربية" أن التكنولوجيا الحديثة فى التعامل مع التظاهرات يجب أن يتم استخدامها، وخاصة فى المرحلة الحالية شديدة الحساسية.

وأوضح أن 50 ألف مجند من حاملى الشهادات العليا سيكونون أكثر فائدة وصلاحية من 119 ألف مجند من الحاليين بشرط أن يكون هناك مقابل مجز.

واعتبر أن المشكلة فى مصر بالدرجة الأولى هى الأزمة السياسية، وقال "لن ينصلح الحال فى المجتمع المصرى إلا بحل المشكلة السياسية من القوى السياسية، وعلى رأسها الحرية والعدالة، لأن الصراع يتزايد يومياً فى اتجاه استخدام العنف".

وقال إن الغالبية العظمى من الثوار فى حالة ضياع ويأس من عدم تحقيق نتائج الثورة، مشيراً إلى أن ما حدث فى فندق سميراميس مؤشر فى غاية الخطورة، لأنها مؤشر ومتغير هام ببدء بشائر ثورة الجياع، لأن تركيزهم كان تجميع الأطعمة من الفندق ومن مخلفات الفندق.

وأضاف أن البعد الاجتماعى يجب أن يتم الاهتمام به بصورة كبيرة وبسرعة شديدة فى الأيام القليلة القادمة.

وأشار إلى أن هناك حساسية شديدة بين الشرطة والشارع فى الوقت الحالى، مطالباً الداخلية بالتحلى بالصبر لأن المرحلة صعبة جداً وشديدة الحساسية.

الشرطة ليست لها علاقة بالسياسة

وقال اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن الجميع يدرك الخلافات والصراعات السياسية فى الشارع المصرى والنخب السياسية لم تتمكن من التحاور فى الغرف المغلقة، ونزلت للشارع فانفجرت فى المتظاهرين ودفعت الشرطة الثمن.

وأضاف فى اتصال هاتفى أن هناك المئات من الإصابات بين رجال الشرطة وأيضاً بين المتظاهرين، ولكن كل هذا نتيجة الاحتقان الشديد بين الشارع والشرطة نتيجة الصراع السياسى والذى يجب أن يتم إخراج الشرطة تماماً من المعادلة السياسية.

وأشار إلى أن عقيدة الشرطة تغيرت وليس لها أى علاقة بالسياسة، والهم الأساسى هو أمن المواطن وليس لهم علاقة بالنظام الحالى، مؤكداً أن الواقعة الخاصة بالمواطن المسحول أمام الاتحادية تقدمت فيها وزارة الداخلية باعتذار رسمى واعترفت بالخطأ فور حدوثه.