النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 12:29 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات في البحث العلمي وفقًا لتصنيف ”ليدن” الهولندي CWTS Leiden بتوجيه من مفتي الجمهورية.. وفد مركز الإمام الليث بن سعد يزور المركز القومي للبحوث الاجتماعية مواعيد مباريات اليوم الاثنين 3 - 11 - 2025 والقنوات الناقلة الأرصاد: أمطار متفاوتة وشبورة وانخفاض بدرجات الحرارة اليوم الاثنين شاهد نسور قرطاج.. القنوات الناقلة لمباراة تونس ضد فيجي في كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة التوقيت والقنوات الناقلة لمباراة الدحيل ضد شباب الأهلي في دوري أبطال آسيا للنخبة منال عوض: تنفيذ 228 ألف مشروع بتمويل 36 مليار جنيه وتوفير أكثر من 1,5 مليون فرصة عمل وزيرة التنمية الاقتصادية تشارك في فعالية CNN International بالمملكة المتحدة لمناقشة ”تحولات الأوضاع الاقتصادية في القارة الأفريقية الأمين العام لشعبة المصدرين: افتتاح المتحف المصري الكبير يفتح آفاقًا جديدة لتصدير الثقافة والحضارة المصرية طارق الجيوشي: المتحف الكبير تجسيد لصلابة وقوة المعدن المصري محمد حسين الجداوي يتولى رئاسة شعبة الصحافة والإعلام بالجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية يشارك في فعاليات معرض ”ديارنا للحرف اليدوية والتراثية” بشرم الشيخ

ثقافة

إحياء أشعار محمود درويش بمعرض الكتاب

معرض الكتاب
معرض الكتاب

أحيا عدد من الشعراء والأدباء سيرة الشاعر الراحل محمود درويش في أمسية شعرية مساء أمس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بقراءات لأشعاره .

وقدم الشاعر السماح عبد الله الأمسية الشعرية بتعريف الشاعر الراحل الكبير محمود درويش قائلا : " هو صوت فلسطين الشعري وسفيرها غير الاستثنائى لعواصم العالم ووجدانه الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في النصف الثاني من القرن العشرين".

وأضاف: ولد محمود درويش في بداية الأربعينيات بقرية البروة الفلسطينية وهى القرية التي محتها إسرائيل تماما وأقامت بدلا منها قرية يهودية اسمتها أحيهود، فهجر وهو طفل إلى لبنان، وبعد عودته متسللا انضم إلى الحزب الشيوعي.. وبعد اتمامه لتعليمه الثانوي أخلص تماما للشعر.

وتابع: تم اعتقاله أكثر من مرة، وظل يتنقل بين القاهرة وعمان وبغداد ليؤسس مشروعه الشعري الكبير ويبني غرفات المحبة في قلوب متلقي الشعر حتي أضحى أحد أبرز رموز الحداثة العربية الجديدة، وتوفي في العاشر من أغسطس عام 1908 في ولاية تكساس الأمريكية حيث كان يخضع للعلاج بعد إجرائه لجراحة في القلب.

ثم قرأ السماح عبد الله كلمات الشاعر الكبير وألقى جزء من قصيدته على هذه الأرض:
على هذه الأرض ما يستحق الحياة 
تردد إبريل
رائحة الخبزِ في الفجر
آراء امرأة في الرجال
كتابات أسخيليوس

أول الحب
عشب على حجرٍ
أمهاتٌ يقفن على خيط ناي
وخوف الغزاة من الذكرياتْ. 
على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ:
نهايةُ أيلولَ
سيّدةٌ تترُكُ الأربعين بكامل مشمشها
ساعة الشمس في السجن
غيمٌ يُقلّدُ سِرباً من الكائنات
هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين
وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ. 
على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ:
على هذه الأرض سيدةُ الأرض
أم البدايات
أم النهايات
كانت تسمى فلسطين
صارت تسمى فلسطين
سيدتي:
أستحق، لأنك سيدتي
أستحق الحياة
بعدها قدم السماح عبدالله شعراء الليلة الشعرية بالمعرض وهم: عبده الزراع وسامى سعد وعبد الناصر علام وعزمى عبد الوهاب ومدحت منير وأحمد سراج ومحمود قرنى ويسرى حسان.

موضوعات متعلقة