النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 10:26 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بأبيات شعر تؤكد حقيقة الأمر.. د. محمد وسام خضر يرد على منقدي التصوف وزيرة الثقافة الروسية: المتحف المصري الكبير سيعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية محافظ أسيوط يتفقد المدرسة الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط الجديدة ويعلن قبول أول دفعة من الطالبات مدير تعليم أسيوط يعلن إطلاق فعاليات نشر ثقافة التبرع بالدم بين طلاب المدارس بالتعاون مع المركز الإقليمى “نهاية الليل الأسود”.. حملة أمنية تمزق ستار 4 تجار للسموم بشبرا الخيمة شبورة مائية ونشاط للرياح.. الأرصاد تكشف طقس اليوم الأحد موعد مبارايات اليوم بدوري نايل 2025ـ2026 بالأسماء.. محافظ القاهرة يصدر حركة تنقلات جديدة بنت الأقصر ماريا وصفي بعد مشاركتها فى مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير: الفرعون المصري جاهز للاحتفال ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما

عربي ودولي

هل احتلت روسيا مكانة النفوذ الغربي في منطقة الساحل والصحراء الافريقي ؟

خبراء : خروج الدول الثلاث من الاكواس تأكيد للدور الروسي الجديد
تعتبر منطقة الساحل والصحراء الافريقية منطقة نفوذ واستعمار فرنسي بالأساس وتبعتها الولايات المتحدة بالتواجد علي مناطق الساحل الافريقي واليوم وفي اعقاب شهورا طوال من الانقلابات العسكرية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو ورفضهم التام لبيت الطاعة الفرنسي بالكامل واستبداله بتعاون وثيق مع مجموعة فاجنر الروسية ودولة الاتحاد الروسي واليوم هل تعاود الدول الغربية ولا سيما فرنسا الولوج الي منطقة الساحل الافريقي من بوابة موسكو ؟
يقول الدكتور محمد عبد العزيز استاذ الجغرافيا السياسية بجامعة القاهرة ان خروج دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو بالجملة من اتحاد غربي افريقيا الاقتصادي والذي تترأسه نيجريا بالجملة وتكوين تحالف ثلاثي واستبدال تعاونهم الوثيق مع فرنسا بشراكة وتعاون مميز مع روسيا الاتحادية وخاصة مجموعة فاجنر التابعة لوزارة الدفاع الروسية .
ولا يستبعد الدكتور عبد العزيز ان تحاول الدول الغربية ولا سيما فرنسا التي فقدت مستعمراتها التقليدية السابقة في الدول الثلاث بتعاون اوثق مع الدب الروسي الذي يلقي كل التأييد والترحاب من موسكو نكاية في الدول الغربية وهو ما يتطلب من باريس تخفيف حدة الانتقاد الروسي في الحرب في الشرق الاوكراني وتبديلها بطلب لوقف الحرب الاوكرانية والضغط علي زيلنسكي لبدء مفاوضات جادة بناء علي الواقع الجديد في الدونباس والقرم.
واضاف الدكتور عبد العزيز ان الدول الثلاث لن تعود الي الحظيرة الفرنسية او الغربية مجددا خاصة وان الغرب عمل لعقودا طويلة في نهب ثروات وخيرات هذه الدول خاصة المعادن واهمها اليورانيوم والذي تعتمد عليه فرنسا والمانيا نسبة تتجاوز ثلثي احتياجاتها في تشغيل مفاعلاتها النووية.