النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 11:50 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبرز ملامح مشروع قانون الإيجار القديم.. مجلس النواب يوضح محافظ المنوفية يستقبل السفيرة نبيلة مكرم على هامش اطلاق القافلة التنموية الشاملة بالشهداء أجهزة هواوي القابلة للارتداء تتجاوز 200 مليون شحنة تراكمية محافظ أسيوط يطمئن على الحالة الصحية للمراقبين المصابين في حادث انقلاب ميكروباص بمدخل الطريق الصحراوي شراكة إستراتيجية بين اورنج مصر وهواوي لإطلاق شبكات الجيل الخامس في مصر محافظ الدقهلية من داخل غرفة الشبكة الوطنية يتابع أعمال امتحانات الثانوية العامة بعد الشعارات الأمريكية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «يا أهل المغنى دماغنا» عقب الحكم على سيدة لاتجارها بالمواد المخدرة.. أول تعليق لـ«الشرقاوي» على واقعة بائعة الفجل رئيس مدينة سفاجا يتفقد لجان امتحانات الثانوية العامة ويؤكد: ”نسعى لتوفير بيئة آمنة ومريحة لأبنائنا الطلاب” ضبط 177 كيلو لحوم وأسماك مجهولة المصدر بسوبر ماركت بالعبور في طريقهم للعمل .. إصابة 12 مراقب امتحانات الثانوية العامة بأسيوط أسامة شرشر يكتب: انتبهوا يا عرب.. أطماع إسرائيل لن تتوقف عند إيران

عربي ودولي

هل احتلت روسيا مكانة النفوذ الغربي في منطقة الساحل والصحراء الافريقي ؟

خبراء : خروج الدول الثلاث من الاكواس تأكيد للدور الروسي الجديد
تعتبر منطقة الساحل والصحراء الافريقية منطقة نفوذ واستعمار فرنسي بالأساس وتبعتها الولايات المتحدة بالتواجد علي مناطق الساحل الافريقي واليوم وفي اعقاب شهورا طوال من الانقلابات العسكرية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو ورفضهم التام لبيت الطاعة الفرنسي بالكامل واستبداله بتعاون وثيق مع مجموعة فاجنر الروسية ودولة الاتحاد الروسي واليوم هل تعاود الدول الغربية ولا سيما فرنسا الولوج الي منطقة الساحل الافريقي من بوابة موسكو ؟
يقول الدكتور محمد عبد العزيز استاذ الجغرافيا السياسية بجامعة القاهرة ان خروج دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو بالجملة من اتحاد غربي افريقيا الاقتصادي والذي تترأسه نيجريا بالجملة وتكوين تحالف ثلاثي واستبدال تعاونهم الوثيق مع فرنسا بشراكة وتعاون مميز مع روسيا الاتحادية وخاصة مجموعة فاجنر التابعة لوزارة الدفاع الروسية .
ولا يستبعد الدكتور عبد العزيز ان تحاول الدول الغربية ولا سيما فرنسا التي فقدت مستعمراتها التقليدية السابقة في الدول الثلاث بتعاون اوثق مع الدب الروسي الذي يلقي كل التأييد والترحاب من موسكو نكاية في الدول الغربية وهو ما يتطلب من باريس تخفيف حدة الانتقاد الروسي في الحرب في الشرق الاوكراني وتبديلها بطلب لوقف الحرب الاوكرانية والضغط علي زيلنسكي لبدء مفاوضات جادة بناء علي الواقع الجديد في الدونباس والقرم.
واضاف الدكتور عبد العزيز ان الدول الثلاث لن تعود الي الحظيرة الفرنسية او الغربية مجددا خاصة وان الغرب عمل لعقودا طويلة في نهب ثروات وخيرات هذه الدول خاصة المعادن واهمها اليورانيوم والذي تعتمد عليه فرنسا والمانيا نسبة تتجاوز ثلثي احتياجاتها في تشغيل مفاعلاتها النووية.