الأربعاء 8 مايو 2024 07:35 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البيت الأبيض: المحادثات الخاصة بالهدنة فى القاهرة تسير بشكل جيد أبو العلا والديب وسلامة يبدأون مشوار بطولة الاردن الدولية المفتوحة غدًا القاهرة الإخبارية: قصف عنيف يستهدف منزلا بالقرب من المستشفى الكويتى بغزة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: نتنياهو يبحث عن نصر خيالى فى رفح مركز السينما العربية يكشف عن أسماء المشاركين في فعالياته خلال مهرجان كان خماسي حراس مرمى الزمالك يشاركون فى التدريبات الجماعية للفريق تدريبات بدنية قوية للاعبى الزمالك إستعدادا لمواجهة نهضة بركان رسميا.. غزل المحلة يصعد إلى الدورى الممتاز بثلاثية فى شباك بروكسى السُلطات الروسية: الجندي الأمريكي المتهم بالسرقة سيبقي لدينا حتي يوليو لافيينا يسجل ثنائية ضد طنطا مع بداية الشوط الثانى غزل المحلة يقترب من الصعود للممتاز بعد التقدم 2 / 1 على بروكسى فى الشوط الاول محافظ المنوفية يعتمد خرائط الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية لقانون التصالح الجديد

تقارير ومتابعات

أزمة جديدة تضرب الأسمدة.. نقيب الفلاحين: الطن يرتفع إلى 13 ألف جنيه في السوق الحر

أسمدة
أسمدة

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن أسعار الأسمدة ارتفعت بالسوق الحر ارتفاع كبير يهدد الانتاج الزراعي ويثقل كاهل الفلاحين ولا يصل الدعم كما ينبغي للمستحقين، حيث يتراوح سعر طن اسمدة اليوريا من 12 ألف و700 جنيه إلى 13 ألف جنيه.

وأشار إلى أن شيكارة اسمدة اليوريا الـ 50 كيلو وصل سعرها إلى 650 جنيه في السوق الحر.

وأضاف عبدالرحمن أن سعر شيكارة سماد اليوريا المدعم بـ243 جنبه وسعر شيكارة النترات المدعمة بـ 238 بما يعني ان طن سماد اليوريا المدعم بـ 4 ألاف و860 جنيه وطن سماد النترات المدعم بـ 4 ألااف و760 جنيه.

بما يوضح أن فرق السعر بين طن السماد المدعم والحر يصل إلي 8 ألاف جنيه تقريبا بما يساعد على انتشار الفساد الاداري في منظومة توزيع الأسمدة.

وأشار أبوصدام أن قلة المعروض من الاسمده في السوق الحر مع زيادة الطلب عليها أدي إلي هذا الارتفاع الكبير في أسعارها.

وأردف عبدالرحمن أن نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي ووجود بعض المشاكل التي تحول دون صرف مستحقات اصحاب الحيازات الزراعيه من الأسمدة المدعمة كعدم صلاحية الكارت الذكي لأي سبب بالإضافة إلي مشكلة تدني النولون والذي يعرقل وصول الأسمدة إلى المحافظات البعيدة يزيد الضعط على طلب الأسمدة من السوق الحر بما يرفع الأسعار، بالإضافة الي اتجاه مصانع الأسمدة الي زيادة صادرات الاسمده علي حساب السوق المحلي طمعا في زيادة الأرباح بما يؤدي الي عدم تسلم وزارة الزراعه كامل النسبه المتفق عليها وهي 55% من حصة الانتاج بسعر التكلفه نظير دعم الدوله لهذه المصانع بالغاز وكذا عدم طرح كميات أسمدة كافية في السوق الحر.

وأكد عبدالرحمن انه وللقضاء على أزمة توفر الأسمدة علينا إعادة النظر في منظومه دعم الأسمدة بالكامل، مؤكدا أن مصر ليس لديها مشكله في وفرة الاسمده ولكن المشكله في منظومه التوزيع وكيفية دعم القطاع الزراعي حيث يجب أن ندرك ان الدعم يجب أن يكون لتحسين وتطوير القطاع الزراعي وليس لزيادة دخول أصحاب الحيازات.

موضوعات متعلقة