النهار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 02:41 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. اللجان الفرعية تواصل اجتماعاتها لمتابعة تنفيذ خطط عملها سيراميكا يفقد كريم الدبيس 3 أسابيع ويغيب عن السوبر المحلي أمام الأهلي الصراعي الإيراني الداخلي يضع الجمهورية الإسلامية على المحك إضافة 2500 ميجاوات سنويًا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في ضوء استراتيجيتنا الوطنية للطاقة وخطة الدولة للتحول الطاقي محاضرة حول إسهامات مؤسسات المجتمع المدني في علاج مرضى القدم السكري رئيس جامعة بنها: إعتماد عدد من البرامج الأكاديمية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم ميناء الإسكندرية يستقبل 8000 راكب علي متن ثلاث سفن سياحية خلال أسبوع الوكيل يقدم مذكرة لوزير التموين لحل مشكلة تجاوزات الحملات التموينية بالمخابز الدم بقي مية.. إصابة شاب بطعنات سكين على يد شقيقه الأصغر في قنا فلسطين حاضرة في الدورة 26 من مهرجان روتردام للفيلم العربي مع ”سيدة الأرض” مصيلحي يدشن منصة افتراضية للتواصل المستمر مع المواطن السكندري ”تنظيم الاتصالات” يواصل جهوده لضمان جودة خدمات الاتصالات خلال افتتاح المتحف المصرى الكبير

صحافة عالمية

الولايات المتحدة تهدد مصر بوقف المساعدات بسبب الاحداث الجارية

قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية فى افتتاحيتها اليوم، الجمعة، إن مصر فى انتظار وزير الخارجية الأمريكى الجديد جون كيرى، وأشارت إلى أن من بين أهم القضايا التى ستواجه كيرى مع بداية توليه منصبه ستكون التعامل مع سقوط الربيع العربى فى مصر وما يوجد من تهديدات لما تبقى من استقرار هش فى الشرق الأوسط. 

وأوضحت الصحيفة أنه لو أن الولايات المتحدة لا تزال القوة العظمى فى العالم فعلى كيرى أن يثبت ما يعينه هذا بالتهديد بوقف المساعدات الأمريكية لمصر ما لم تجلس الفصائل المتناحرة فى مصر على طاولة المفاوضات سريعا.

وترى الصحيفة أن كيرى سيكون لديه بعض النفوذ والتأثير على الاضطراب فى مصر مع تسليم شحنة طائرات إف 16 الأمريكية و200 من دبابات أبرامز والاستعداد لتقديم المساعدات السنوية لمصر التى تقدر بـ 1.5 مليار دولار، وهو النفوذ الذى تقول الصحيفة إن الوزيرة المنتهية ولايتها هيلارى كلينتون لم تستخدمه.

وتصف الصحيفة جهود الإدارة الأمريكية فى مصر بأنها مشوشة، وتحدثت عن أن حمى الديمقراطية قد ظهرت إلى جانب الغضب من عقود من الحكم المستبد وما تبعه من عنف لا يزال يشتعل بعد عامين. ورأت الافتتاحية أن موجة العنف الأخيرة تدل على أن المصريين غير مستعدين للسماح لمرسى بالسيطرة واستبدال ديكتاتورية مبارك بديكتاتورية الإخوان المسلمين.

وتمضى قائلة، إن سذاجة سياسة الشرق الأوسط الخاصة بالرئيس باراك أوباما إزاء ثورة قام باختطافها إسلاميين متشددين لا تزال تتكشف. فبينما يرى خبراء الرئيس أن ما حدث تكرار لموجة الديمقراطية التى سادت أوروبا الغربية قبل عقدين من الزمان فإن المراقبين الأكثر دقة يخشون من أن النكهة الإسلامية للثورات قد تنتهى بتكرار لما حدث فى إيران من ثورة قامت بطرد الشاه عام 1979. وهذه المخاوف للأسف يثبت أن لها ما يبررها. فبعد عامين من "القيادة من الخلف"، أى النهج الذى تتبناه أمريكا فى التعامل مع مصر، لا نسمع إلا القليل من البيت الأبيض سوى الدعم المعلن للدعوات الحادة للحوار الوطنى لتجنب مزيد من العنف.

وتتابع الصحيفة قائلة: قبل أن يتحقق تحذير السيسى من أن الصراع السياسى فى مصر يمكن أن يؤدى إلى انهيار البلاد، فإن على وزير الخارجية الجديد جون كيرى أن يوضح أن المساعدات الأمريكية مرهونة بالمفاوضات السلمية بين الرئيس محمد مرسى والعلمانيين، فالأمريكيون لا يريدون أن تذهب أموالهم التى جنوها بصعوبة لتسديد ثمن الموت على ضفاف النيل.