النهار
السبت 2 أغسطس 2025 04:31 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

سياحة وآثار

متحفي المجوهرات الملكية وطنطا يحتفلان بذكري افتتاحهما لأول مرة أمام الجمهور

انتهت اليوم الفعاليات والاحتفالات التي أقامها متحفي المجوهرات الملكية وطنطا احتفالا بذكري افتتاحهما لأول مرة أمام الجمهور، حيث احتفل متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية بالذكري 37 على افتتاحه لأول مرة أمام الجمهور في عام 1986م، حيث أقام على مدار اليومين الماضيين عددا من الفعاليات تضمنت عرض أفلام وثائقية عن تاريخ المتحف وقصة إنشائه ومقتنياته ومشروع تطويره، بالإضافة إلى عروض للباليه والموسيقى والأزياء الملكية للأطفال مع عرض مرئي (Slide Show) عن تاريخ الأزياء.

جدير بالذكر أن متحف المجوهرات الملكية يعد نموذجًا فريدًا ومميزًا للمباني المصرية المستوحاة من الطراز الأوروبي، صممه الفنان الإيطالي أنطونيو لاشياك على غرار القصور الأوروبية في عصر النهضة ‎بأسلوبيه‎ ‎الباروك‎ ‎والروكوكو‎ ‎اللذان‎ ‎كان‎ ‎لهما‎ ‎نصيب‎ ‎الأسد‎ ‎في‎ ‎التأثير‎ ‎على‎ ‎عمارة‎ ‎وزخارف‎ ‎مبنى المتحف والذي هو في الأصل قصر خاص بالنبيلة "فاطمة الزهراء حيدر" ابنة السيدة زينب فهمي والأمير علي حيدر شناسي، ابن الأمير أحمد رشدي بك ابن الأمير مصطفي بهجت فاضل باشا ابن إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا الكبير.
وقد غطيت‎ ‎أرضيات‎ ‎القصر‎ ‎بمجموعة‎ ‎من أفخر ‏أنواع‎ ‎الأخشاب‎ ‎المستوردة‎.
بدأت السيدة زينب فهمي في بناء القصر عام 1919، ثم أكملت البناء الأميرة فاطمة حيدر حيث تم الانتهاء من بناء القصر عام 1923 ليكون مقرًا صيفيًا للأميرة وأسرتها.
وبعد قيام ثورة 23 يوليو1952، تم مصادرة القصر ليصبح استراحة رئاسية، حتى صدر القرار الجمهوري سنة 1986، بتخصيص القصر ليكون متحفًا للمجوهرات الملكية لأسرة محمد علي، و‎تم افتتاحه رسميًا لأول مرة يوم 29 أكتوبر عام 1986م، حيث استمر في استقبال زائريه حتى تم إغلاقه عام 2003 لترميمه وتطويره وتم إعادة افتتاحه عام 2010، إلا أنه لم يلبث ان تم إغلاقه مرة أخرى بسبب أحداث يناير 2011 حفاظًا على مقتنياته إلى ان أعيد افتتاحه مجدداً في 19 أكتوبر 2014.

يقع المتحف في منطقة زيزينيا وتبلغ‎ ‎مساحته‎ 4185‎ متر مربع ‎ ‎متضمنة‎ ‎الحدائق. ويتكون القصر من جناحين، شرقي، وغربي يربط بينهما ممر ذو شرفات على الجانبين.
يتكون الجناح الغربي من طابقين، يضم الأول أربع قاعات وبهو وحمام، أما الثاني فيضم أربع قاعات ملحق بها أربعة حمامات يتوسطها بهو كبير.
يحتوي المتحف على 13 قاعة عرض يعرض فيها ما يقرب من 1000 قطعة‏.


وفي ذات السياق احتفل متحف طنطا بالذكري ال 33 على افتتاحه لأول مرة أمام الجمهور في عام 1990، حيث أقام عددا من الفعاليات تضمنت افتتاح معرض مؤقت بعنوان "مجموعة تماثيل التراكوتا بمتحف طنطا" والذي سوف يستمر لمدة شهر، بالإضافة إلى احتفالية بعنوان "متحف طنطا جوهرة الدلتا" تتضمن ندوات عن المتحف وذكريات افتتاحه، بالإضافة إلى فقرة فنية لفرقة الفنون الشعبية وكورال قصر ثقافة الغربية تشمل عروض غنائية ‏واستعراضات للفنون الشعبية والفلكلورية المرتبطة بالدلتا، وعرض لأفلام قصيرة وصور لأهم القطع الأثرية بالمتحف طنطا.
كما تم تنظيم مسابقة للمواهب الفنية في الرسم والتصوير والموسيقى والغناء للطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة بالمدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بالغربية، وورشة فنية لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جمعية استبقوا الخيرات بطنطا.
جدير بالذكر أن متحف طنطا يعد واحداً من أهم وأعرق المتاحف المصرية، كانت البداية الأولى للمتحف في عام 1913، حيث خُصصَت قاعة في مجلس مدينة طنطا لعرض بعض الآثار، وفي عام 1957، نُقِلَ المُتحف إلى مدخل سينما البلدية، وفي عام 1980، بدأت هيئة الآثار حينذاك في إنشاء المتحف الحالي والذي تم افتتاحه لأول مرة في 29 أكتوبر عام 1990.
ظل المتحف مفتوحًا للزيارة حتى عام 2000، ثم أغلق للترميم والتطوير، وأعيد افتتاحه بعد إعادة تأهيله في 31 أغسطس عام 2019.

يضم المتحف مقتنيات أثرية من مختلف العصور التاريخية بدءً من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني وروماني وبعض المقتنيات من الفن القبطي والعصر الإسلامي والعصر الحديث.
تمثل هذه المعروضات نتاج الحفائر الأثرية التي جرت في المواقع الأثرية بالمحافظة إلى جانب مقتنيات من العديد من المواقع الأثرية.

تعرض القطع الأثرية بالمتحف في طابقين، خصص الطابق الثاني لعرض القطع الأثرية من المواقع الأثرية الهامة والعريقة بالدلتا وهي تل الفراعين، صا الحجر، صان الحجر، تل بسطا، قويسنا، بهبيت الحجارة، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات من مواقع أثرية مختلفة بمصر.

أما الطابق الثالث فيضم مقتنيات أثرية تحكي عن العالم الآخر منها نموذج لمقبرة بها مومياء لأحد النبلاء يدعى أوباي من عصر الدولة الوسطى داخل تابوت خشبي وتزخر المقبرة بالأثاث الجنائزي من أواني للأحشاء وتماثيل أوشابتي وموائد قرابين وأواني فخارية وحجرية.

كما تُعرض بعض العملات الذهبية والفضية والبرونزية من العصور اليونانية الرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى عدد من قطع النسيج وأدوات الغزل وتماثيل المعبودات والملوك، وكذلك الأواني الفضية المصنوعة من الكريستال والقاشاني الخاصة بالأسرة العلوية، وبعض الأدوات الكنسية والأيقونات.

كما يوجد بالدور الأرضي للمتحف معرض دائم مكرس للمعبود حابي معبود النيل عرفانا بفضل النيل على الدلتا التي تكونت أرضها من غرين النيل عبر العصور.