النهار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 08:39 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل صحة المنوفية يشدد على رفع كفاءة الأداء وزيادة معدلات العمليات للقضاء على قوائم الانتظار سفير الإمارات يبحث مع وزير العدل المصري تعزيز التعاون القانوني والقضائي د. فوزية الناشر رئيس مجلس سيدات اعمال اليمن : القمة تنعقد فى مرحلة مابعد الصراعات والحروب . مرحلة التنمية والإعمار بعد عقره 4 أشخاص.. أهالي قرية العليمات في قنا يتخلصون من كلب مسعور هاجمهم أمس سفير الإمارات: العلاقات بين مصر والإمارات نموذج مثالي يحتذى به بين الدول قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى تكرم الشركة الوطنية الناقل الرسمى لوفود القمة ..مصر للطيران ‏‎المجلس الوزاري المغربي : مشروع قانون المالية 2026 تجسيد للعدالة الاجتماعية باعتبارها ركيزة للتنمية الاقتصادية بسبب هبوط أرضي.. انقلاب تريلا محملة أسمنت وإصابة قائدها أعلى كوبري في قنا رئيس جامعة المنوفية يتراس إجتماع لجنة الإحتفال بعيد الجامعة ال ٤٩ الدفع ب3 سيارات إطفاء.. إصابة سبعيني ونفوق ماشية وأغنام إثر حريق التهم منزل في قنا قتل والده وأحرق جثته.. تأجيل محاكمة المتهم في جريمة الخانكة المروعة تأهيل كوادر آمنة| جامعة بنها تطلق برنامجاً تدريبياً متقدماً لأعضاء لجان السلامة والصحة المهنية

سياحة وآثار

مقبرة الملك توت عنخ آمون في حالة جيدة من الحفظ وليست معرضة للانهيار

أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثارإلى ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المواقع الإخبارية الأجنبية حول تعرض مقبرة الملك توت عنخ آمون في البر الغربي بالأقصر لخطر الانهيار نتيجة وجود شقوق بجدرانها وارتفاع نسبة الرطوبة، مما يهدد اللوحات الجدارية بالتآكل، ، وأن هذه الادعاءات غير صحيحة على الإطلاق، وأن المقبرة في حالة جيدة من الحفظ وليست معرضة لأي خطر يهدد سلامتها الإنشائية أو الجدارية.

وأوضح الأمين العام المجلس الأعلى للآثار، أن المجلس يقوم بأعمال متابعة دورية منتظمة لحالة المقبرة، بالتعاون مع معهد بول جيتي لحفظ الآثار (Getty Conservation Institute)، وهو الشريك الأساسي في مشروع حفظ وصيانة مقبرة الملك توت عنخ آمون، إلى جانب عدد من الشركاء الدوليين في مجال الحفظ الأثري.

وأضاف أن الفحوص العلمية والدراسات الحديثة التي أجراها المعهد أثبتت عدم حدوث أي تغيّرات أو تدهور في المقبرة منذ اكتشافها في نوفمبر 1922، مشيرًا إلى أن العلامات أو الشقوق الظاهرة على الجدران ليست ناتجة عن تدهور حديث، بل هي ثابتة ولم تتغير على مدار أكثر من مئة عام.

وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى أن التقرير الذي أصدره معهد بول جيتي عن هذا الموضوع أوضح أن ما ورد في بعض التقارير الإعلامية الأجنبية جاء استنادًا إلى ورقة بحثية بنيت على افتراضات غير دقيقة ومبالغات في الاستنتاجات، قد تكون ناتجة عن سوء تفسير للبيانات أو نقص في المعلومات، أو خلط بين مقبرة الملك توت عنخ آمون (KV62) ومقبرة أخرى.

وأشار الأمين العام إلى أن المقبرة خضعت لأعمال ترميم وصيانة شاملة وفقًا لأعلى المعايير الدولية وبإشراف خبراء مركز الحفظ التابع لمعهد جيتي (GCI)، وأنها تُعد اليوم من أفضل المقابر حفظًا في وادي الملوك.
…….
وزارة السياحة والآثار