النهار
السبت 2 أغسطس 2025 05:14 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

عربي ودولي

علي خلفية الانقسام الحاد بين نتنياهو وقادته العسكريين

هل كتب نتنياهو بيده نهايته السياسية علي منصة اكس بهجومه علي مخابراته؟

رئيس وزراء الكيان الصهيوني نيتنياهو
رئيس وزراء الكيان الصهيوني نيتنياهو

أثارت تويتة رئيس وزراء الكيان الصهيوني الشهيرة بالامس والتي اتهم فيها قوي الامن والشاباك من عدم اخباره بأي تحركات لحماس وهو يعد فشل استخباراتي بامتياز محاولا ابعاد اللوم في التقصير عنه وبعدها اثارت هذه التويتة التي سرعان ما اعتذر عنها اثارت سخطا شديدا وانقساما حادا بين الجيش الصهيوني والمخابرات العسكرية ومكتب نيتنياهو نفسه وتناولت الصحف الغربية الجدث وتحت عنوان " رئيس الوزراء الإسرائيلى وجيشه منقسمون بشكل مدمر"، قالت مجلة "الإيكومومست" البريطانية أن الحرب أصبحت مسيسة بشكل متزايد، وفى حين تظهر استطلاعات الرأى دعما واسع النطاق بين الإسرائيليين للهجوم البرى فى غزة، فإنها تظهر أيضا أن الدعم لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد انخفض بشكل كبير. ويقول نحو 40% من الناخبين الذين دعموا حزبه، الليكود، قبل أقل من عام، إنهم سيصوتون لشخص آخر. وتتزايد الدعوات لتشكيل لجنة تحقيق وطنية بمجرد انتهاء الصراع.

وسبق ذلك بأيام و فى 25 أكتوبر قال مسئولون إسرائيليون إنهم وافقوا على تأجيل اجتياح غزة للسماح لأمريكا بتعزيز دفاعاتها الجوية فى المنطقة. لكن نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من قاعدته اليمينية المتشددة لإثبات استعداده لتدمير الفصائل. وكان وكلاء رئيس الوزراء يطلعون الصحفيين على أن جيش الدفاع الإسرائيلى ليس مستعدًا بشكل كامل للحملة البرية، وأنه بدلًا من تعريض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر من خلال غزو سريع كما يقترح جنرالات إسرائيل، هناك حاجة إلى ضربات جوية أكثر تدميرًا لاستهداف. شبكة الأنفاق التابعة للفصائل. وقد أدى ذلك إلى ردود فعل غاضبة من جيش الدفاع الإسرائيلى بأنه، فى الواقع، جاهز. كما أنها أثارت عناوين قبيحة ودقيقة فى وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الخلاف فى حكومة الحرب بين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت.

ويعتبر المراقبون والمحللون أن علاقة نتنياهو مع جنرالات إسرائيل كانت متوترة منذ فترة طويلة. وقد تفاقم هذا التوتر بسبب ردود فعلهم على هجوم الفصائل فى 7 أكتوبر. ويقول مسئول كبير فى وزارة الدفاع: "لقد تضرر جيش الدفاع الإسرائيلى ومجتمع الاستخبارات بشدة بسبب فشلهم فى اكتشاف ومنع هجوم الفصائل" لكنهم عادوا للوقوف على أقدامهم وينتظرون الآن فكرة واضحة من الحكومة حول ما يجب فعله" وفى المقابل يبدو أن الساسة فى إسرائيل، ورئيس وزرائها بشكل خاص ما زالوا يتخبطون وهنا السؤال هل بذلك يكون نيتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني قد كتب بيده علي اكس نهايته السياسية خاصة وان هناك لجنة محايدة من القضاء ستتولي التحقيقات المستقلة بعيدا عن الحكومة والجيش وربما يدان نيتنياهو وتكون نهايته الي العزل والسجن .