النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 08:57 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الموسيقى في عالم نجيب محفوظ السينمائي».. ندوة بدار الكتب احتفاءً بأديب نوبل «التاء المربوطة في موقع القيادة أسريًّا ومجتمعيًّا».. ندوة مشتركة بين ”الأزهر العالمي للفتوى” و”جامعة طنطا” هشام عطوة في جولة تفقدية بمركز الهناجر للفنون.. واستعدادات لعودة عرض «الأرتيست» الأربعاء المقبل.. موسيقى الحجرة تتألق داخل المتحف القومي للمسرح والموسيقى بالزمالك مفتي الجمهورية يستقبل عددًا من كبار المفتين والمسؤولين للمشاركة في الندوة العالمية الثانية للإفتاء كتاب عمره ألفا عام يشعل الجدل من جديد!.. قصة «فن الحرب» بعد إعلان مسلسل يوسف الشريف برلماني يطالب بتفعيل دور «الشيوخ» في مراجعة قوانين الانتخابات في ثالث استهداف اليوم .. إسرائيل تشن هجوم على حزب الله في مناطق متفرقة جنوب لبنان وزير البترول يبحث مع مؤسسة البترول الكويتية وكوفبيك ونفط الكويت تعزيز الاستثمارات والتعاون في مصر عرض أفضل المواهب الإبداعية المصرية في ختام جوائز OPPO للتصوير الفوتوغرافي “البنك التجارى الدولى يعزز ريادته بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD ” كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً

عربي ودولي

في متابعات النهار لتداعيات فيضانات درنة الليبية

القائد العام للجيش الليبي : درنة بحاجة للم الشمل وسنحاسب من ساهم في كارثتها

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي
المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي

في متابعاتنا المستمرة لجديد عمليات التعامل مع اثار وتداعيات الازمة الانسانية في مدينة درنة الليبية وما نجم عنها من كوارث وهو ما اكد عليه من قلب المدينة المنكوبة في الشرق الليبي قائد الجيش الوطني خليفة حفتر أنه يجب طي صفحة الماضي بكل مآسيه ويتعين لم الشمل في درنة التي تعرضت لكارثة فيضانات وسيول عارمة أودت بحياة الآلاف وسببت دمارا واسع النطاق وأضاف حفتر خلال زيارة إلى درنة اليوم الأربعاء "عقدنا العزم على قطع دابر كل من تهاون أو قصر في أداء واجبه أو سولت له نفسه استغلال منصبه".
كما تابع قائلاً إن هذه المحنة تعتبر لحظة تاريخية للتضامن و"لن تغمض لنا عين حتى يحاكم هؤلاء القتلة والمجرمين وكل من شارك في هذه الجريمة" وأوضح أن كارثة درنة تذكر الليبيين بالمليارات المنهوبة والزمرة السياسية الفاسدة" وكانت أسوأ كارثة ضربت تلك المدينة على البحر المتوسط في العاشر من سبتمبر الماضي جراء الفيضانات الناجمة عن إعصار دانيال كما فاقم انهيار سدين في الميدنة من حجم الكارثة والسيول، التي دخلت المنزل والبنايات جارفة أسراً بأكملها، وملقية بالمئات في البحرما رفع حجم الغضب بين الأهالي والنازحين الذين حملوا السلطات في البلاد المسؤولية عن إهمال صيانة السدين بينما تعهدت النيابة العامة بمساءلة المتورطين ومحاكمتهم، رغم تأكيدها أن التحقيقات ستستغرق وقتاً.