النهار
الأحد 11 مايو 2025 11:46 صـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأحد المقبل..بدء تسليم أراضي الإسكان المميز للفائزين بمدينة قنا الجديدة ”صندوق الإسكان الاجتماعي” يحصد 3 شهادات ”أيزو” دفعة واحدة فنادق البحر الأحمر تستقبل 24 ألف سائح على متن 135 رحلة دولية اليوم هدى يسى تؤكد أهمية لقاء اتحاد المستثمرات العرب مع رئيسة مجلس الشيوخ الإيفواري لتعزيز التعاون المشترك البورصة تحدد 26 مايو نهاية حق توزيع الكوبون النقدي لشركة طلعت مصطفي 25 مايو.. فتح باب الترشح لعضوية مجلس إدارة البورصة المصرية كلاسيكو الأرض.. تشكيل مباراة ريال مدريد وبرشلونة المتوقع في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة موعد مباراة ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة بث مباشر شوبير يكشف مصير العش وديانج مع الأهلي وتطورات صفقة الجزار شوبير: رامي ربيعة محلك سر في الأهلي.. وحمزة علاء سيرحل بعد ضم سيحا مواعيد مباريات اليوم.. كلاسيكو برشلونة ضد الريال وليفربول مع أرسنال « بيتزا بالدماء ».. مأساة استشهاد فتاتين بأحد المطاعم في غزة تتصدر التريند

عربي ودولي

البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز أمن المناطق الحدودية بين دول منطقة الساحل في مواجهة التنظيمات الإرهابية

أكد البرلمان العربي، أهمية تعزيز أمن المناطق الحدودية الرخوة بين دول منطقة الساحل، والتي تستغلها التنظيمات الإرهابية لتنفيذ عملياتها الإرهابية وجرائمها المنظمة والقيام بعمليات التهريب العابرة للحدود، التي تعتبر المصدر الأساسي لتمويل أنشطتها الإرهابية، مشيرا إلى أن منطقة الساحل الأفريقي تشهد تطورات متسارعة تفرض أعباءً ثقيلة على جهود مكافحة الإرهاب، وهو ما يتطلب البحث عن آليات جديدة لمساعدة شعوب هذه المنطقة، على تحقيق تطلعاتهم المشروعة في الأمن والتنمية والاستقرار.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها النائب الدكتور عبدالكريم قريشي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، ممثلا عن البرلمان العربي خلال أعمال مؤتمر مبادرة نداء الساحل الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي افتراضيا تحت عنوان "الاستثمار في التنمية والتعليم لإعادة بناء مستقبل الساحل".

وأكد "قريشي" في بداية كلمته، أهمية الاجتماع الذي يعقد في توقيت شديد الأهمية ويناقش التحديات المتعلقة بالتنمية والتعليم، مؤكداً أنهما يمثلان ركيزة رئيسية لمعالجة أسباب وجذور الإرهاب، خاصة أن كافة التجارب الوطنية والإقليمية والعالمية، أثبتت أن المواجهة الأمنية والعسكرية فقط لن تقضي على الإرهاب، وإنما يجب أن تسبقها مواجهة تنموية شاملة.

وأضاف "قريشي" أن التعليم يمثل سلاح رئيسي في مواجهة الإرهاب في منطقة الساحل، كما تأتي المواجهة الفكرية على رأس السبل الوقائية اللازمة لتحصين المجتمعات في هذه المنطقة من التأثر بالفكر المتطرف، ومواجهة سياسات التجنيد عن بعد التي تتبعها التنظيمات الإرهابية، وتستهدف بها فئة الشباب تحديداً، وهو ما يتطلب إعطاء مساحة أكبر للمؤسسات التعليمية والدينية وشيوخ القبائل، لكي يقوموا بدورٍ فاعلٍ في التصدي للفكر المتطرف الذي تتبناه التنظيمات الإرهابية وتعمل على نشره.

ونوه "قريشي" بالتحدي المتعلق بضعف دور الدولة في بعض المناطق في منطقة الساحل، وخاصةً في بعض المناطق التي فرضت فيها التنظيمات المسلحة نفسها كمُقدم للخدمات الاجتماعية والمساعدات الاقتصادية، حيث تكون الدولة المركزية ضعيفة في مواجهة هذه التنظيمات، مؤكدا ضرورة أن تكون الأولوية لدعم خطط التنمية بهدف محاربة الفقر وبطالة الشباب.