النهار
الأحد 11 مايو 2025 06:12 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المستشار محمود فوزي: «تكافل وكرامة» يمثل منظومة متكاملة تربط بين الحماية الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية صحف غربية : ترامب يعترف بأن حل النزاعين في أوكرانيا وغزة أصعب مما كان يعتقد سفيرة المكسيك: المكسك أكبر مستثمري أمريكا اللاتينية في مصر. «شرشر» خلال لقائه بوزير الخارجية: القمة العربية في بغداد مهمة للتأكيد على إعادة إعمار غزة تعرف على تشكيل ليفربول وآرسنال في قمة الدوري الإنجليزي ما هي طبيعة الامور الحياتية والمعيشية لبابا الفاتيكان الجديد ؟ تركيا تبلغ بوتين استعدادها لاستضافة المحادثات الروسية الاوكرانية ماذا يجري في الكواليس بين ترامب ونيتنياهو ؟ ريال مدريد يسجل هدف التقدم أمام برشلونة في الدوري الإسباني ”من يدفع الثمن؟.. مشروع قانون الإيجار القديم يهدد 3 ملايين أسرة بالرحيل خلال 5 سنوات” جنايات شبرا الخيمة تقضي بالسجن 15 سنة علي فنى صيانة بتهمة ضرب زوجته حتى الموت فى العبور هل يدخل ترامب التاريخ من بوابة الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟”وصفقة القرن المقلوبة ”

عربي ودولي

ماكرون يتحدى عسكر النيجر.. لن ننسحب إلا بأمر ”بازوم”

محمد بازوم رئيس النيجر المخلوع
محمد بازوم رئيس النيجر المخلوع

في تصعيد جديد بين الجانبين، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أي إعادة انتشار محتملة لقوات بلاده في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس المخلوع محمد بازوم.

وقال إذا قمنا بأي إعادة انتشار فلن نفعل ذلك إلا بناء على طلب بازوم وبالتنسيق معه وليس مع مسؤولين يأخذون الرئيس رهينة في إشارة الى القادة العسكريين الذين يحتجزون بازوم في منزله منذ انقلاب 26 يوليو.

وتأتي تلك التصريحات لتزيد من جرعة التوتر مع العسكر في النيجر لاسيما بعدما أعلنوا في الثالث من أغسطس الماضي إلغاء عدة اتفاقيات للتعاون عسكريا مع فرنسا التي تنشر حوالي 1500 جندي في البلاد كجزء من معركتها الأوسع نطاقا ضد المجموعات المتطرفة في الساحل الإفريقي.

ولا تعتبر باريس التي رفضت الاعتراف بالمجلس العسكري الذي أطبق سيطرته على البلاد، بالجنود الذين أطاحوا الرئيس كطرف في اتفاقيات التعاون هذه فيما يصرّ النظام العسكري على أن القوات الفرنسية باتت متمركزة بشكل "غير شرعي".

في حين بدأت الولايات المتحدة التي تنشر حوالي 1100 جندي في النيجر نقل جنودها "كإجراء احترازي" من نيامي إلى مدينة أغاديس، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية هذا الأسبوع.

وتحتفظ القوات الفرنسية بما يقارب 1500 جندي، موزعين على 3 قواعد عسكرية في البلاد، لاسيما في العاصمة نيامي، في إطار ما يعرف بعملية برخان الجارية منذ سنوات من أجل مكافحة التمرد والتطرف في منطقة الساحل الإفريقي.

إلا أن الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو، ومؤخراً في النيجر، باتت تهدد استمرارية تلك المهمة، وسط تنامي العداء ضد الفرنسيين.