النهار
الأربعاء 9 يوليو 2025 05:22 مـ 13 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الحكومة تقرر إعفاء المهرجانات ذات الطابع القومي من ضريبة الملاهي إجراءات عاجلة من الحكومة بشأن المقرات التي تم إخلاؤها بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية بالأسماء.. ”الجبهة الوطنية” تستحوذ على 5 مقاعد بالقائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ في الصعيد وزارة الاتصالات تؤكد: تصريحات الوزير حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس تم اجتزائها من سياقها وتغيير معناها غدا .. لطيفة تطرح ” قلبي أرتاح ”.. وتروج للالبوم بعدد من البروموهات ماذا دار بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل خلال لقائهما الثاني؟ السعودية تفتح الباب لتملك العقار للأجانب.. ومجلس الوزراء يصدر الموافقة الرسمية بالأسماء.. أبرز مرشحي 3 أحزاب ضمن القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ مرشح مستقل ينسحب من انتخابات مجلس الشيوخ بالفيوم ما هي الدول الأكثر تهديدا لجيرانها؟.. استطلاع رأي يكشف مفاجأة حزب التجمع يضمن مقعدين ضمن القائمة الوطنية ”من أجل مصر” لانتخابات مجلس الشيوخ حزب الوفد يرشّح حازم الجندي وطارق عبد العزيز ضمن قائمة ”من أجل مصر” لمجلس الشيوخ

عربي ودولي

رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب: الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال الذي ضرب المغرب، ليل يوم الجمعة فجر يوم السبت، يقع بالقرب من بلدة إغيل في ولاية الحوز، على بعد حوالي 70 كيلومترا (43.5 ميلا) جنوب مراكش.

وأضافت الهيئة إن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة عندما وقع الساعة 11:11 مساء بالتوقيت المحلي (22:11 بتوقيت غرينتش)، مع هزة استمرت عدة ثوان.

ولفتت إلى إن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترا (11 ميلا) تحت سطح الأرض، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية مركزه على عمق 8 كيلومترات (5 أميال)، وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.

وأكملت: "الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير شائعة ولكنها ليست غير متوقعة والعديد من المساكن في منطقة زلزال المغرب معرضة للاهتزاز".

وأضافت الهيئة: "من المعروف أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزا داخل المنطقة هو زلزال لشبونة في 1 نوفمبر 1755، الذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0".

وتابعت: "يعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 قد وقع داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، الذي يحدد الحدود بين الصفائح الإفريقية والأوراسية قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال".

وتوقعت الهيئة الأميركية "احتمال حدوث أضرار كبيرة ومن المحتمل أن تكون الكارثة واسعة النطاق"، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص في المنطقة يقيمون في مبان "مهددة بشدة خلال الاهتزازات الزلزالية".

أكد مسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، أن الهزات الارتدادية التي أعقبت أو ستعقب الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة، أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.

أوضح ناصر جابور، وهو رئيس قسم في المعهد، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الزلزال التي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وحدد مركزه 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة مراكش، شعر به سكان العديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كيلومتر.

أضاف أن "الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات"، مشيرا إلى أن "الهزات الارتدادية عموما تكون أقل قوة من الهزة الرئيسية".

حسب المسؤول، فإن الهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال.

من جانبه، قال رئيس قسم الرصد والإنذار الزلزالي بالمعهد الوطني للجيوفيزياء لحسن مهني إن الزلزال هو أقوى زلزال تم تسجيله في المنطقة الجبلية على الإطلاق.

وقتل 632 شخصاً وأصيب 329 بجروح، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية.

وجاء في بيان للوزارة السبت: "إلى حدود الساعة السابعة صباحا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة".