النهار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 05:09 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يسند إنشاء صندوق الاستثمار الرياضي لـ محمد الجارحي والدماطي الأهلي يكلف حسام عوض بملف الحقوق التجارية ويسند ملف متابعة الاستاد لـ حازم هلال أحمد محسن: الدولة وفرت كل الضمانات لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة إطلاق«Finovate» التابعة لـ«ICT Misr» خلال ”Cario ICT2025” لقيادة التحول الرقمي للقطاع المصرفي والمالي عبر الذكاء الاصطناعي نقل البرلمان: مشروعات القطار الكهربائي والمونوريل تجسد رؤية الدولة للتحول نحو بنية تحتية رقمية صلاح هاشم يشارك في القمة العالمية للأمم المتحدة حول التنمية الاجتماعية رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع ”إتش أند إل” الكورية للملابس الجاهزة باستثمارات 12 مليون دولار رئيس الرقابة المالية يوقع مذكرة تفاهم مع لجنة مراقبة هيئات الضمان اللبنانية لتعزيز التكامل في قطاع التأمين تحرك عاجل من محافظة القاهرة بعد انهيار عقار في حى الخليفة وزير البترول يبحث مع أمين عام أوبك تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين مصر والمنظمة وزير التعليم يبحث مع السفير الإيطالي التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية المجلس القومي للمرأة يُطلق المرحلة الثانية من برنامج الحاضنة الابتكارية لريادة الأعمال الاجتماعية للقضاء على ختان الإناث بالأقصر

منوعات

«بنت ب 100 راجل».. «ولاء» تقود الصنايعية في ورش ميكانيكا السيارات: « دراستي مالهاش علاقة بشغلي »

«بنت بمية راجل».. «ولاء» تترأس الصنايعية في ورش ميكانيكا السيارات:«دراستي مالهاش علاقة بشغلي»
«بنت بمية راجل».. «ولاء» تترأس الصنايعية في ورش ميكانيكا السيارات:«دراستي مالهاش علاقة بشغلي»

تقف «ولاء» برفقة الصنايعية في ورش الميكانيكا لصيانة السيارات لتقوم بمهام عملها بجدية ومهارة تفوق الرجال في هذه المهنة، وذلك بسبب عشقها مُنذ الصغر للسيارات على الرغم من دراستها البعيدة عن هندسة وميكانيكا السيارات.


«أنا خريجة كلية تجارة ودراستي مالهاش علاقة بشغلي في صيانة السيارات».

بدأت ولاء توفيق محمد، 35 عامًا، خريجة كلية التجارة وتعمل في صيانة السيارات، حديثها لـ«النهار» بشرح تعلقها وحبها للسيارات مُنذ طفولتها رغم أن دراستها ليست لها علاقة بميكانيكا السيارات، حيث لم يقتصر شغفها وحبها للسيارات فقط بالمظهر الخارجي لها ولكن تحول إلى التعرف والدراسة أيضًا على جميع الجوانب المتعلقة بالسيارة وصيانتها.


كانت هناك صعوبات تواجهها في بداية الأمر في مجال صيانة السيارات وذلك بسبب عدم دراستها العلمية عنها، لذا قررت العمل في المجال الإداري في بداية الأمر ثم تخطو بعد ذلك فيما تريد الوصول إليه، لافتة:«عرفت كل ما يتعلق بالإدارة في مجال السيارات وبعد كده دخلت في كل ما يتعلق بالسيارات».


مساعدات كثيرة حصلت عليها الفتاة الثلاثينية سواء من العاملين معها أو من خلال البحث المستمر لها من خلال «الإنترنت»، قائلة: «مبحبش استقر في مكان واحد في الشغل وروحت أكتر من شركة وورش ميكانيكا سيارات وحاولت استفيد من كل مكان واتطور من نفسي».


«كان أصعب موقف عندي وأنا واقفة وسط الصنايعية وهمه مش متقبلين أنهم ياخدوا أوامر من واحدة ست».. هكذا عبرت «ولاء» عما شعرت به أثناء عملها مع العمال والصنايعية الرجال، ولحل هذه المشكلة التي كانت تواجهها من خلال رغبتها أن تثبت لهم أنها على قدر كبير من المسئولية والفهم في مجالها كي يتأكدوا من قدرتها على اتخاذ القرارات وقت العمل.
«بقى في ثقة كبيرة بيني وبين الصنايعية وبقيت واقفة في ضهرهم».. حالة من التغير طرأت على العمال مع «ولاء» بعد فترة من العمل معها والثقة الزائدة المتبادلة والتي جعلتها سببًا في حل مشكلاتهم ولدعمهم أثناء العمل.


خبرات متعددة حصلت عليها «ولاء» خلال فترة عملها في صيانة السيارات، من خلال معرفتها بخلفيات متنوعة في مجال السيارات من صيانة وقطع غيار، بيع وشراء سيارات، فحص بيع وشراء سيارات، الكماليات وغسيل السيارات.

مضيفة: «كل يوم بتعلم حاجة جديدة واللي ميزني أكتر في المجال ده التعامل مع العملاء، وبقيت في نظرهم بشمهندشة وأنا خريجة تجارة».


ذكرت «ولاء» أن الداعم الأول في حياتها والتي شاركتها في جميع خطوات النجاح هي والدتها على الرغم من خوفها الدائم عليها من هذا المجال كونه مرتبطًا بالرجال أكثر من السيدات، متابعة:«عمري ما هنسى فضلها الكبير عليا لولا وجودها ماكنتش هنجح».
شاركت «ولاء» في مسابقة ملكة جمال العرب وشمال أفريقيا للمحجبات حيث أنه هذه المشاركة كانت على سبيل الصدفة في عام 2018، حتى أنها في عام 2019 تواصلت إدارة المسابقة معها، وحضرت الاختبارات وكانت من 2000 فتاة من كافة أنحاء العالم العربي، حتى صعدت إلى المسابقة ضمن 45 فتاة، ثم وصولها للمرحلة النهائية للمسابقة حتى الحصول على اللقب، مضيفة:«تم اختياري بسبب اهتماماتي الذكورية وده لأن حلمي كان تنفيذ مشروع صيانة سيارات على عكس كل البنات المشاركة المهتمة بالفاشون».
تحلم الفتاة الثلاثينية بتأسيس مشروع صيانة سيارات تكون العمالة الأغلب فيه من الفتيات مع وجود عناصر من الرجال، مضيفة: «نفسي أكون سبب في رزق الناس لأني شوفت شقا كتير أوي».