النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 05:10 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
القوات المسلحة تفتتح فندقى بنها و6 أكتوبر السلام للقوات المسلحة الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية تنظم فعاليات اليوم الوطنى للدارسين الوافدين وتوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام قائد القوات الجوية: قادرون على حماية سماء مصر ضد كافة التهديدات فنادق الغردقة تحتفل باليوم العالمي للنباتيين تجارية الإسماعيلية: المتحف المصري الكبير إنجاز حضاري يعكس عظمة مصر الجديدة في عهد الرئيس السيسي إصابة عدد من الأشخاص في انقلاب ميكروباص على الطريق الدولي الجديد بدسوق نقيب المحامين يدعو مجلس النقابة العامة للانعقاد الأربعاء المقبل الرئيس السيسي يؤكد على خصوصية علاقات مصر مع كل من روسيا وأوكرانيا وحرصها على الدفع نحو حل سلمي يضع حدا للحرب ويحقق... الثلاثاء.. مواهب الأوركسترا والكلارينت والساكسفون والبيانو علي مسرح أوبرا الإسكندرية بمناسبة أعياد الطفولة رئيس شعبة المستوردين: آن الأوان لجني ثمار البناء وتحسين جودة الحياة إسرائيل تسحب المركبات الصينية من ضباطها ..مخاوف من تسريب استخباري عبر أنظمة ذكية زكي: التصدير لا يقتصر على السلع الصناعية والزراعية بل يمتد للفن والرياضة والسياحة

منوعات

«الإفتاء» توضح حكم الشرع في مقولة «كذب المنجمون ولو صدفوا»

«كذب المنجمون ولو صدفوا» مقولة متداولة على الألسنة، ويتسأل الناس عن حكم الشرع في هذه المقولة هل هي حديث أم لا ؟ وفي سبيل ذلك قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن مقولة "كذب المنجمون لو صدفوا"، ليست من الأحاديث النبوية الشريفة، وإن كان معناها صحيحًا.
وأوضحت الإفتاء أن المنجِّم يدعي علم الغيب، وليس له تحقق من ذلك وإن وقع ما تنبأ به؛ فهو كاذب في ادعاء علمه، وقد يعتمد المنجِّم على الشياطين واستراق السمع من السماء، والشياطين وإن تمكَّنت من استراق معلومة صحيحة، فإنها تخلط معها مائة كذبة، ولهذا فالمنجم الذي يتلقى منهم ذلك لا علم له بالصدق من الكذب.
وأستدلت دار الإفتاء بحديث السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الْكُهَّانَ كَانُوا يُحَدِّثُونَنَا بِالشَّيْءِ فَنَجِدُهُ حَقًّا، قَالَ: «تِلْكَ الْكَلِمَةُ الْحَقُّ، يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ، فَيَقْذِفُهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ، وَيَزِيدُ فِيهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ» متفق عليه.
وحذّرت السنة النبوية الصحيحة من الذهاب إلى العرافين ويصدق ذلك على المنجمين ومن يقرأ الفنجان ونحوهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) رواه مسلم في صحيحه في كتاب السلام باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان.
ونبه إلى معنى عدم قبول صلاته أنه لا ثواب له من صلاته في خلال تلك المدة ، فصلاته تعتبر إسقاط فرض فقط .