النهار
الثلاثاء 1 يوليو 2025 08:47 صـ 5 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المتحف القومي للحضارة المصرية يستضيف حفل إطلاق النسخة الخامسة من الحملة العالمية ”مانحي أمل” وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في جولة مفاجئة بالمحلة.. محافظ الغربية يتابع مشروعات التطوير ويؤكد: المواطن يستحق بيئة تليق به وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية يناقش خطة الأنشطة الصيفية ويؤكد تعظيم دور مراكز الشباب مجلس جامعة طنطا يكرم فريق عمل المستشفيات الجامعية بعد حصول مستشفى الجراحات على اعتماد GAHAR المبدئي مجلس جامعة طنطا يعقد اجتماعه الدوري ويستعرض إنجازاته في التصنيفات الدولية والشراكات الخارجية فلومينينسي يفوز على إنتر ميلان 0/2 ويصعد لربع نهائي كأس العالم للأندية الأهلي يكشف حقيقة رحيل أفشة وحسين الشحات بينهم طفل.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم على الطريق الإقليمي بالمنوفية على رأسهم إمام عاشور.. الأهلي يؤكد العمل على تعديل عقود اللاعبين الزمالك يوجه الشكر لأيمن الرمادي وجهازه الفني والطبي بعد التتويج بكأس مصر رسمياً.. الأهلي يكشف موقفه من إمكانية رحيل وسام أبو علي

عربي ودولي

في استمرار للأضطرابات في اثيوبيا

ميليشيات امهرة الاثيوبية تستولي علي المقاطعة والمطار وتعلن الطواريء

القوات الاثيوبية في امهرة
القوات الاثيوبية في امهرة

مع تصاعد ارتفاع الحرارة في اثيوبيا في مطلع اغسطس الجاري كانت البلد الافريقي علي موعد مع حركة تمرد جديدة في امهرة حيث تتصاعد العنف في ولاية أمهرة الإثيوبية بعد أربعة أشهر من الاشتباكات المتقطعة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو المتمركزة في ولاية أمهرة ما دعا الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ إثر طلب سلطات أمهرة ضرورة التدخل للسيطرة على الوضع المتدهوروفي منتصف الأسبوع الجاري اندلعت المواجهات العنيفة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو التي تسببت في إصابة عشرة أشخاص يوم الثلاثاء الماضي وقال طبيب في مستشفى بولاية أمهرة إن الإصابات تكشف عن مواجهات عنيفة بأسلحة ثقيلة لم تستخدم في حرب تيجراي، وفقا لإفادته لوكالة "رويترز".

واتخذت الحكومة الإثيوبية قرارا في وقت سابق من اليوم الجمعة بإعلان الطوارئ وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية إلغاء رحلاتها إلى ثلاثة مدن في أمهرة هي جوندر ولالبيلا وديسي وأسفرت المواجهات عن سيطرة ميليشيات فانو على مدينة لالبيلا التاريخية التي تحوي كنائس قديمة وتراثية بحسب ما أفاد به مصدر دبلوماسي لـ"رويترز"وفي غضون ذلك قطعت السلطات الإثيوبية خدمات الانترنت والكهرباء في ولاية أمهرة أمس الخميس، خلال المواجهات بين الجانبين.

وطلبت السلطات المحلية في أمهرة من الحكومة الإثيوبية التدخل للسيطرة على الوضع المتدهور، ما دعا بالحكومة الإثيوبية إلا إعلان الطوارئ لمواجهة ميليشيات فانو وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين أعرب عن قلقه من الوضع في أمهرة.

و من جانبها حثت وزارة الخارجية الإسرائيلية رعاياها في منطقة جوندار بإثيوبيا على البقاء في منازلهم فيما أكد وزير الهجرة والاندماح الإسرائيلي أوفير صوفر أن قرار الحكومة الإثيوبية إعلان حالة الطوارئ يؤكد خطورة الوضع في منطقة أمهرة ونحن نراقب التطورات عن كثب ونقوم بالتنسيق المستمر مع الجهات ذات الصلة وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أحث الجميع على توخي اليقظة والالتزام بتوصيات السلامة"، مشيرا إلى أن "النطاق الدقيق لحالة الطوارئ سواء اقتصرت على منطقة الأمهرة أو على الصعيد الوطني لا يزال غير واضح".

ودعت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية إلى حل سلمي للأعمال العدائية في جميع أنحاء إثيوبيا، واستخلاص الدروس من الحروب الماضية في إشارة إلى حرب تيجراي وقال المجمع المقدس لكنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية في بيان عقب الاجتماع الذي عقد في أمس الخميس 3 أغسطس 2023 حول قضايا السلام على مستوى البلاد إن النزاعات في مناطق مختلفة من البلاد استمرت في التسبب في خسائر في الأرواح وتدمير العديد من الكنوز الوطنية والعامة وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" المحلية.

واعترف الجيش الإثيوبي الثلاثاء الماضي بوقوع اشتباكات بين كبار الضباط في الجيش وقوات "فانو" في ولاية أمهرة واعترف العقيد جيتنت أدان مدير العلاقات العامة بوزارة الدفاع الإثيوبية بالتقارير الأخيرة التي أفادت بتعرض كبار ضباط الجيش الإثيوبي لكمين في غرب منطقة دينبيا ووريدا في منطقة جوندر الوسطى بولاية أمهرة الإقليمية وأدي عدم الاستقرار الحالي في الولاية الإقليمية إلى احتجاجات حاشدة في العديد من المدن الكبرى ضد قرار الحكومة الفيدرالية بإعادة تنظيم القوات الخاصة الإقليمية في الشرطة النظامية والجيش الإثيوبي مما أدى بسرعة إلى عدم الاستقرار على نطاق واسع وما تلاه من اغتيال رئيس حزب الازدهار الحاكم في المنطقة جيرما يشيتيلا في 27 أبريل وفي اليوم التالي أعلنت فرقة العمل الأمنية والاستخباراتية الإثيوبية المشتركة أنها بدأت اتخاذ إجراءات حاسمة" ضد القوى المتطرفة التي اتهمتها بمحاولة السيطرة على سلطة الدولة الإقليمية من خلال تدمير النظام الدستوري في ولاية أمهرة الإقليمية.