النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 11:15 صـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لم تعد مجرد مناطق لحماية التنوع البيولوجي.. كيف تحقق المحميات الطبيعية عوائد اقتصادية؟ انهيارات مفاجئة تفتح ملف سلامة المنازل الطينية بإسنا فيما تتمثل دور الفريق محمد الحداد رئيس الأركان الليبي في ليبيا قبل وفاته؟ وزير الاتصالات يجتمع بمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد بتشكيله الجديد القصة الكاملة لوفاة رئيس الأركان التابع للمجلس الرئاسي الليبي نتيجة تحطم طائرته وزير البترول يشهد توقيع تعديل اتفاقية مع «آتون مايننج» الكندية لتعزيز الاستثمار في تعدين الذهب بالصحراء الشرقية الأرصاد: طقس شديد البرودة والعظمى بالقاهرة تسجل 21 درجة بعد ضبط مليون ونصف وهيروين وآيس.. حبس مالك مخزن وهمي بقليوب لقيوه يصرخ داخل مقام.. العثور على رضيع عمره 24 ساعة داخل كيس أسود في قنا «أوراق شمعون المصري» تعبر إلى الفارسية.. رواية الهوية والتاريخ ترى النور في طهران بترجمة إيرانية رفيعة تعرف على قرارات مجلس إدارة الأهلي في اجتماعه اليوم اكتشاف جديد في دفاع الأهلي.. أحمد عابدين يثبت أن المستقبل يبدأ من الناشئين

مقالات

محمد أنور السادات يكتب: تخية حب للأقباط

المسلمون والأقباط سواسية يعيشون في وطن واحد ولا فرق بين البشر علي أساس من جنس أو لون أودين. ولا رفعة ونهضة لمصر في ظل صراعات ونزاعات تجلب لنا الفرقة والكراهية والإنقسام.

تطل علينا ذكري إحتفالات عيد الميلاد المجيد وهي فرصة عظيمة لأن نتسامح ونجدد حبنا مسلمين وأقباط من أن نكون كيانا واحدا لا ينفصل ولا مكان بيننا لأي نوع من الخلافات.وأن يكون عدونا هو من يحاول أن يفرق بيننا ولن نسمح له بذلك. من أجل أن نحقق هدفنا المشترك وهو صالح وطننا وحياة كريمة يتمتع بها كل مصري .فالأخوة والمودة يجب أن تكون أساس معاملاتنا وطريقاً نسلكه نحو حياة أفضل. وعلينا أن نبادر عن حب ويقين وقناعة بإقتلاع جذور الفتنة والتعصب المغروسة منذ سنوات عديدة .
نعلم أن الإخوة الأقباط غاضبون من تجاوزات وإخفاقات كثيرة تمت لكن الأمل ما زال معقوداً وفي النهاية لابد من تطبيق مبادئ العدالة وسيادة القانون من أجل أن نقبل علي عام وميثاق جديد ملئ بمشاعر مختلفة تفيض بالمودة والمحبة والتسامح.
عام وعهد جديد لا نجد فيه أي نوع من الإعتداءات علي الأقباط أو علي حرمة أماكن عبادتهم وممتلكاتهم وهوأمر قبيح يمثل في مجمله إنتهاكاً وإبتزازا واضحا لمشاعر المسلمين والأقباط علي حد سواء.

عهد لا نقبل فيه بأي إساءة أو مضايقة للعقائد والمشاعر وكلنا إيمان كامل بأنه لا ترقة بين المصريين علي أساس من الأفكار والمعتقدات
ونرفض تماماً الطعن والإساءة والهجوم علي الأقباط من قبل أي مؤسسة دينية أو من أي كاتب أومثقف بحجة الإبداع وحرية التعبير.
عهد لا نسمح فيه بأي إفتراءات علي المسلمين أو علي الكنيسة والأقباط أوأي نوع من الأقاويل التي لا تستند لبراهين قاطعة ونعاقب مروجي الفتن والإدعاءات حتي يعتبر بذلك غيرهم.
عهد يخلو من أي نوع من التمييز ندافع فيه عن أصحاب الحقوق. ولا نؤيد فيه أي نوع من التواطؤ أو التستر الأمني والحكومي علي أي إعتداء. عام وعهد جديد يمتلئ بالمحبة ويخلو من الكراهية والنزاعات نغرس فيه قيم ومبادئ الأخوة وننأي عن الفتن والمشكلات. ويكن صالح الوطن هو هدفنا الذي نعمل من أجله.
ختاماً تحية حب لأقباط مصر في عيدهم وأخري للمهاجرين والمقيمين منهم بالخارج سفراء مصر ومناراتها العلمية وقاماتها الكبيرة نشارككم فرحتكم فالمسلمون والأقباط جزء لا يتجزأ من نسيج مصر.... وكل عام وأنتم بخير.