النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:15 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
6 جثامين بينهم أم ورضيعها.. ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا بينهم صغير وسيدة.. انتشال 6 جثامين من المياه إثر سقوط سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانيًا حادث تساقط حاويات قطار بضائع بطوخ نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على جرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدولي سقطت من أعلى كوبري بالركاب.. قوات الإنقاذ النهري تنتشل السيارة الميكروباص من داخل ترعة في قنا.. صور انهيار سور وحدوث تلفيات واسعة وقطع الكهرباء إثر سقوط كونترات قطار بضائع بطوخ تلفيات جسيمة بالمنازل إثر سقوط كونترات من قطار بضائع بطوخ جاري انتشال المصابين.. انقلاب سيارة ميكروباص محملة ركاب داخل ترعة في قنا استثمارات جديدة وفتح فرص عمل.. رئيس الوزراء يفتتح غداً مصنع الطلمبات الغاطسة بقها بسبب السرعة الزائدة.. مصرع شاب وإصابة آخر إثر حادث تصادم في قنا الاتحاد يحسم قمة الجولة الثانية أمام الزمالك.. والأهلي يفوز على الجزيرة في دوري أليانز لكرة السلة محافظ القاهرة يجري حركة تنقلات محدودة لعدد من رؤساء الأحياء وسكرتيري العموم | خاص

منوعات

بير مسعود في الإسكندرية .. حكاية تحقيق الأمنيات و أساطير الغرام


على شاطئ البحر بمنطقة سيدي بشر، شرق الإسكندرية، يقع بئر مسعود، الذي يعتبر إحد أهم المناطق السياحية بعروس البحر المتوسط، نظرآ لما يدور حوله من أساطير كثيرة عن قدرته على تحقيق الأمنيات بشرط أن يلقي الراغب في تحقيق أمنيته عملة معدنية.

وهناك العديد من الروايات التي دارت حول البئر، ومنها رواية تعود إلى عهد الدولة الفاطمية، وترجح أن "بئر مسعود" سمي بهذا الاسم نسبة إلى عبد حبشي كان يملكه ثري عربي في ذلك الوقت، وكان دائم البطش به وتعذيبه، إلى أن تمكن العبد من الهروب من مالكه والتوجه إلى الإسكندرية ونام بجانب هذا البئر، وفي اليوم الثاني توفي العبد واعتبر أهالي المنطقة أن هذا البئر "مسعود" لأنه أراح العبد من بطش وظلم مالكه.

وهناك رواية أخرى تدور حول أن البئر سمي بهذا الاسم نسبة إلى طفل يدعى مسعود هرب من بطش زوجة والده التي كانت تداوم على تعذيبه واستقر به المقام عند البئر، وفي يوم من الأيام عثر عليه الأهالي غريقآ داخلها.

وفى روايه أخرى وأشهرها أن "بئر مسعود" سمي بهذا الإسم نسبة إلى الشيخ مسعود، أحد أولياء الله الصالحين، وكان يعيش في منطقة سيدي بشر، وكان يتردد بشكل يومي على البئر للتأمل في ملكوت الله والدعاء له، وتوفي بالقرب منه، وعندما تسبب البئر في غرق المنطقة المحيطة به في الشتاء اعتقد البعض أنه غضب من الشيخ مسعود وأطلق اسمه على البئر.

وعلى السياق فأن بئر مسعود يتوافد عليه آلاف المواطنين سنويآ، وبالأخص فى الأجازات الصيفية و المواسم و الأعياد، هؤلاء الذين يقومون بإلقاء العملات المعدنية داخلها راغبين في تحقيق ما تجيش به صدورهم من أحلام، فيما يجد العشرات من شباب المنطقة رزقهم في الغطس داخله والتقاط هذه العملات.