النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 10:02 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حارس مرمى توتنام يعتزل عالم الكرة للعمل كمخرج ومصور راشد: 8 ملايين زائر سنويًا يحركون طفرة في التطوير العقاري حول المتحف الكبير مسيرة حاشدة في الإسكندرية يقودها ”محمد مصيلحي” لدعم مرشحي القائمة الوطنية ”من أجل مصر” جوتيريش: الضربات الأمريكية في البحر الكاريبي تنتهك القانون الدولي مسئول بالشيوخ: وزارة المالية تدرس فرض ضريبة مقطوعة على مبيعات المناطق الحرة بالسوق المحلية الأمم المتحدة: عدد القتلى والجرحى بالفاشر قد يبلغ المئات بالفيديو..طرح ”باشا” الأغنية الدعائية لفيلم قصر الباشا بطولة أحمد حاتم قطاع البترول ينفذ مناورة بحرية ناجحة لمكافحة التلوث بميناء الحمراء وزير الخزانة الأمريكي: حققتا توازنا مع الصين موسكو تحذر طوكيو وواشنطن من اجراء مناورات قرب حدودنا تهدد أمن الشرق الأقصى وزير البترول: افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد التقاء عظمة التاريخ بقوة الحاضر ويعزز مكانة مصر العالمية أحمد حلمي عن مشاركته بمشروع المتحف المصري الكبير : فخور إني كنت صوت من الأصوات اللي بتنقل الحكاية للعالم

منوعات

بير مسعود في الإسكندرية .. حكاية تحقيق الأمنيات و أساطير الغرام


على شاطئ البحر بمنطقة سيدي بشر، شرق الإسكندرية، يقع بئر مسعود، الذي يعتبر إحد أهم المناطق السياحية بعروس البحر المتوسط، نظرآ لما يدور حوله من أساطير كثيرة عن قدرته على تحقيق الأمنيات بشرط أن يلقي الراغب في تحقيق أمنيته عملة معدنية.

وهناك العديد من الروايات التي دارت حول البئر، ومنها رواية تعود إلى عهد الدولة الفاطمية، وترجح أن "بئر مسعود" سمي بهذا الاسم نسبة إلى عبد حبشي كان يملكه ثري عربي في ذلك الوقت، وكان دائم البطش به وتعذيبه، إلى أن تمكن العبد من الهروب من مالكه والتوجه إلى الإسكندرية ونام بجانب هذا البئر، وفي اليوم الثاني توفي العبد واعتبر أهالي المنطقة أن هذا البئر "مسعود" لأنه أراح العبد من بطش وظلم مالكه.

وهناك رواية أخرى تدور حول أن البئر سمي بهذا الاسم نسبة إلى طفل يدعى مسعود هرب من بطش زوجة والده التي كانت تداوم على تعذيبه واستقر به المقام عند البئر، وفي يوم من الأيام عثر عليه الأهالي غريقآ داخلها.

وفى روايه أخرى وأشهرها أن "بئر مسعود" سمي بهذا الإسم نسبة إلى الشيخ مسعود، أحد أولياء الله الصالحين، وكان يعيش في منطقة سيدي بشر، وكان يتردد بشكل يومي على البئر للتأمل في ملكوت الله والدعاء له، وتوفي بالقرب منه، وعندما تسبب البئر في غرق المنطقة المحيطة به في الشتاء اعتقد البعض أنه غضب من الشيخ مسعود وأطلق اسمه على البئر.

وعلى السياق فأن بئر مسعود يتوافد عليه آلاف المواطنين سنويآ، وبالأخص فى الأجازات الصيفية و المواسم و الأعياد، هؤلاء الذين يقومون بإلقاء العملات المعدنية داخلها راغبين في تحقيق ما تجيش به صدورهم من أحلام، فيما يجد العشرات من شباب المنطقة رزقهم في الغطس داخله والتقاط هذه العملات.