الأربعاء 4 أكتوبر 2023 04:23 مـ 19 ربيع أول 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدخيري ووزير البيئة والتغير المناخي في قطر يبحثان سبل تنمية التعاون المشترك ملتقي التوظيف بالإسكندرية يوفر 9900 فرصة عمل للشباب ويسلم 141 عقد عمل لذوى الهمم رئيس مياه الدقهلية وممثلو نادي روتاري مصر يتفقدون أول بئر مياه شاطئي بنوسا البحر محافظ الإسكندرية: رفع 79 ألف طن مخلفات خلال شهر سبتمبر مصرع ”حداد” صعقا أثناء سرقة كابل كهرباء بالخانكة بدء التحقيق في واقعة مقتل سيدة على يد زوجها طعنًا بسلاح أبيض في حدائق القبة المرصد العربي لحقوق الإنسان: الإمارات تقدم تجربة راسخة في مجال الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان رجال أعمال إسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدقهلية: انقطاع المياه ببعض مناطق نبروه غدًا لمدة 6 ساعات سائق ينهي حياة زوجته بعدة طعنات ويحرق جسدها بالخانكة.. تفاصيل جولة تفقدية لرئيس جامعة المنوفية بكليات الاقتصاد المنزلى والطب البيطرى والزراعة رئيس المدينة يعقد اجتماعا تنسيقيا مع المرافق لوضع مقترح خطة الرصف للعام المالي الجديد

ثقافة

حفيد الروائي توفيق الحكيم: جدي كان بيحب جمال عبدالناصر ونطالب بتسلم قلادة النيل التي نالها

توفيق الحكيم
توفيق الحكيم

كشف إسماعيل نبيل، حفيد الروائي الكبيرتوفيق الحكيم، مُشيرًا إلى أن كان يحاكم نفسه على محدودية رؤيته في فترة من الفترات، موضحًا أنه كان يتحدث عن كل ما نفذه الرئيس الراحل عبد الناصر لأنه شخص متشجع ومفكر وله دور معروف وكان يحب عبد الناصر كثيرًا.

وأشار «نبيل»، إلى أن توفيق الحكيم طالب بتحديد الملكية الزراعية قبل ثورة يوليو، موضحًا أن المفكر الحر والفيلسوف والأديب هو ضمير الأمة، مؤكدا أن توفيق الحكيم نال قلادة النيل لكنه لم يتسلمها بسبب ظروفه الصحية.

وأضاف حفيد توفيق الحكيم: "إننا كعائلة لم نستلم قلادة النيل التي فاز بها الحكيم حتى الآن، ونطالب بالحصول عليها حتى تستقر على مكتب توفيق الحكيم بجانب مقتنياته، مشيرًا إلى أنهم يمتلكون متحف صغير بالمنزل لمقتنيات توفيق الحكيم، وعثروا بين مقتنياته على نسخة بخط يده لـ السلطان الحائر".

واختتم حديثه بالتأكيد على أن مسودات الحكيم توحي بمدى تدفق الأفكار والدقة والوضوح وعدم التردد، منوهًا بأن توفيق الحكيم لام نفسه على تغلب عاطفته أحيانًا عن أحكام العقل، كما أن كتاب عودة الوعي قدمه توفيق الحكيم بأسلوب بالغ العذوبة دون أي سخرية لاذعة، حيث إنه كان ناقدا ساخرا.