الخميس 25 أبريل 2024 12:49 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات منوعات

بسبب ممدوح عامر.. نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم تستدعي الشيخ حلمي الجمل للتحقيق

قرر مجلس إدارة نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية استدعاء العضو الشيخ حلمى عبد الحميد موسى الجمل المقيد بالنقابة تحت رقم (216) للحضور أمام لجنه القيم بالنقابة يوم الأحد، للتحقيق معه فيما ورد على صفحته الشخصيه بمواقع التواصل الاجتماعى .

ونشر القارئ حلمي الجمل بيانا مطولا عبر صفحته مهاجما مجلس إدارة النقابة، قائلا: "مما لا شك فيه لدى جميع الأعضاء ، من الحفاظ والقراء ، أن مجلس إدارة النقابة الحالي ، وفضيلة النقيب ، وهيئة المكتب جيء بهم بالتعيين من قِبل وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية ، وليس من خلال انتخابات حرة مباشرة كباقي النقابات المهنية الأخرى بجمهورية مصر العربية كما ينص على ذلك قانون النقابة رقم ٩٣ لسنة ١٩٨٣م ، واللائحة الداخلية المفسرة له ، رغم أن بعض أعضاء مجلس الإدارة جاءوا بأوراق مزورة وتم اعتمادها من قِبل اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة بوزارة الأوقاف رغم الطعن فيها بالتزوير مرات ولم تستجب اللجنة لذلك ، بل قامت اللجنة ذاتها باستبعاد الطلب المُقدَم مني للترشح على منصب النقيب والمستوفي لكافة الاشتراطات باعتبار أنني وكيل وزارة سابق بالتربية والتعليم ما يقارب ثلاثين عامًا بتقارير كفاية تفوق الامتياز ، وكنت نائبًا لفضيلة الشيخ/ الطبلاوي - رحمه الله - عدد سنين ، وقارئ إذاعي معروف على مستوى العالم ، ومحكم عالمي في علوم القرآن الكريم وقراءاته كان يترأس لجان التحكيم بوزارة الأوقاف على مدى ست سنين متتالية ، وتم تكريمه طوال هذه السنين من رجالات الدولة وفي مقدمتهم معالي وزير الأوقاف الحالي الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة".

وتابع الشيخ: "وادعت هذه اللجنة المسئولة عن انتخابات النقابة من قِبل وزارة الأوقاف أنني لم أتقدم بطلب ترشح على منصب النقيب تارة ، وتارة أخرى أنني لم أسدد الاشتراك السنوي في موعده وذلك تبعًا لأجندة جاءوا لتنفيذها وتقضي بعدم موافقة معالي الوزير على ترشحي لهذا المنصب الذي كنت أديره باقتدار على عهد صاحب الفضيلة القارئ العالمي الشيخ أبو العينين شعيشع ، وكذلك إبان ترأس صاحب الفضيلة نقيب القراء السابق فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي ، بعدما علمت اللجنة بأن الغالبية العظمى من الأعضاء وبنسبة كبيرة قد تتعدى التسعين في المائة من الأعضاء العاملين بالنقابة كانت تؤيد هذا الترشح وتتمناه ليستقيم العمل بالنقابة ويُعطى كل ذي حق حقه بما لا يتفق مع توجه الوزارة في هذا الخصوص".

وتطرق الشيخ في بيانه لأزمة القارئ ممدوح عامر، معلقا: "لما كان فضيلة القارئ الشيخ ممدوح عامر في طليعة المؤيدين لي في حملتي الانتخابية ضد فضيلة الشيخ / محمد حشاد نقيب القراء الحالي ، جاء اضطهاده لهذا السبب وليس السبب فرحه بأخيه الذي هو بمثابة الوالد بالنسبة له ، بل وتُمعن النقابة في جمع المقاطع المسموعة والمرئية بالنسبة لهذا القارئ بالذات لتصيد الأخطاء بالنسبة له رغم أنه يؤدي أداء حسنًا يفوق الكثير من قراء النقابة والإذاعة ، وتم اعتماده من قبل اللجنة الموحدة بالإذاعة والتليفزيون ، وسَيُرى ويُسْمع بعدما ينتهي من تسجيلاته بمشيئة الله - تعالى - ، وسيحذو حذوه في إتمام التسجيلات الشيخ / رأفت حسين ، وغيرهما الكثير".

واختتم بيانه: "كان الأوْلى بالنقابة أن تصرف جل اهتمامها لبحث مشاكل الأعضاء من القراء والمحفظين من الناحية المادية ، والالتزام بأحكام التلاوة ، والالتزام بالوقف والابتداء لإيضاح المعنى المراد المقصود من السياق القرآني والإعجاز البياني الذي تتضمنه الآيات والكلمات القرآنية بالإضافة إلى ضرورة التزام القارئ بالرواية - أية رواية - يختارها القارئ بدءًا ونهاية، وكذلك كان يتوجب على النقابة أن تعقد دورات علمية ، واختبارات دورية ليكون من يمثل عضوية مجلس الإدارة أو هيئة المكتب ممن يتلون القرآن حق تلاوته وعندئذ يكون جديرًا بعضوية مجلس الإدارة أو يشغل منصبًا بهيئة المكتب ، ولدفع الريبة والحرج عن أعضاء المجلس الذين لا يحفظون القرآن ولا يقرأون إلا نظرًا في المصاحف وهي أمامهم - على ما في ذلك من خلاف بين الفقهاء - ، بل وتقع منهم الكثير من الأخطاء رغم ذلك ، وتعد هذه الإجراءات ضرورية لتظل مصر الأزهر دولة التلاوة والقراء والإقراء إلى قيام الساعة" .