الأربعاء 4 أكتوبر 2023 04:14 مـ 19 ربيع أول 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدخيري ووزير البيئة والتغير المناخي في قطر يبحثان سبل تنمية التعاون المشترك ملتقي التوظيف بالإسكندرية يوفر 9900 فرصة عمل للشباب ويسلم 141 عقد عمل لذوى الهمم رئيس مياه الدقهلية وممثلو نادي روتاري مصر يتفقدون أول بئر مياه شاطئي بنوسا البحر محافظ الإسكندرية: رفع 79 ألف طن مخلفات خلال شهر سبتمبر مصرع ”حداد” صعقا أثناء سرقة كابل كهرباء بالخانكة بدء التحقيق في واقعة مقتل سيدة على يد زوجها طعنًا بسلاح أبيض في حدائق القبة المرصد العربي لحقوق الإنسان: الإمارات تقدم تجربة راسخة في مجال الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان رجال أعمال إسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدقهلية: انقطاع المياه ببعض مناطق نبروه غدًا لمدة 6 ساعات سائق ينهي حياة زوجته بعدة طعنات ويحرق جسدها بالخانكة.. تفاصيل جولة تفقدية لرئيس جامعة المنوفية بكليات الاقتصاد المنزلى والطب البيطرى والزراعة رئيس المدينة يعقد اجتماعا تنسيقيا مع المرافق لوضع مقترح خطة الرصف للعام المالي الجديد

حوادث

”ذبحها ولعب الطاولة”.. ماذا قالت النيابة العامة عن قاتل زوجته بالنزهة؟

أرشيفية
أرشيفية

تستكمل الدائرة السادسة بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، غدًا السبت، محاكمة المتهم بقتل زوجته ذبحًا بمنطقة النزهة.

وفي الجلسة السابقة، قالت ممثلة النيابة العامة، في مرافعتها: "السيد الرئيس الهيئة الموقرة.. لقد وضع الله بين كل زوجين المودوة والرحمة.. وإن كان أبغض الحلال عند الله الطلاق وفقا لما وضع في القرآن.. المتهم غدر بزوجته ولم يحفظ ما بينهما من عشرة، وبالرغم من انفصالهما وعودتهما مرة أخرى سلك مسلك الشيطان، فحاول قتلها خنقًا ثم ذبحها كمن ينقض على فريسته، تزوجا منذ 18 عاما، حتى تسرب الشك إليهما وأبى الشيطان إلا أن يفرق بينهما فكل منهما ظن أن الآخر يخونه، دبت الخلافات بينهما وتمكن الشيطان من المتهم حتى اعتاد على ضرب المجني عليها، ضربها فصبرت، ولم تتحمل المسكينة في إحدى المرات فأبلغت الشرطة عنه، ثم انتهي الأمر بالطلاق، ولصفاء المجني عليها ورقاقة قلبها استجابت لطليقها فعادت إليه مرة أخرى وعادت رابطة الزوجية ولم تكن تعلم ما تخفيه الأيام لها".

وتابعت: "ولم تمضي أيام وعاد المتهم لضلالات شكه فيها، وفي يوم الواقعة اشتعلت النيران داخل قلبه فاتخذ قراره بقتلها وتريث حتى نومها وما أن راحت في النوم حاول خنقها فاستيقظت على صرخة واحدة فخشي المتهم، وفي تلك اللحظة علمت المجني عليها أن حياتها لم تعد ذات قيمة لزوجها، ولم يتراجع المتهم عن فعلته".

وأردفت: "انظروا إلى حال المجني عليها، فهي استيقظت على زوجها يحاول قتلها، ساعات طوال تحملتها المجني عليها، حتى ترك المتهم المنزل فتواصلت مع شقيقها وأفصحت له أن زوجها يحاول قتلها، صار البيت لدى الضحية يحمل جرحا عميقا، وباتت تتمنى بقائها على قيد الحياة، فاتخذت قرارها بالمغادرة ولكنها لم تعلم فداحة ما فعلت، ليتها خرجت مستترة وما عادت فربما كانت الآن على قيد الحياة".

وتابعت: "جائها المتهم مسرعا وقد ملأ وجدانه مشهد القتل وإراقة الدماء، فجائها واستل مطواة كان يخفيها وطعنها 14 طعنة، طعنات لا تبين إلا غل دفين، لم يندم المتهم على ما أصاب زوجته رفيقة دربه، فقد أبى إلا قتلها واستل سكينا من المسكن وذبحها.. التقت أعينهما حين ذبحها ولم تؤثر فيه نظرات زوجته، وعقب فعلته اغتسل من دماء زوجته وذهب إلى المقهى ليلعب الطاولة، وترك المجني عليها غارقة في دمائها".