النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 09:18 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جلسة ناجحة لقائمة الخطيب مع رواد الأهلي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يعقد اجتماعًا مع كبار التنفيذيين في مجموعة ماريوت الدولية بواشنطن شهيداء العلم .. ارتفاع عدد ضحايا حادث سقوط تروسيكل يقل طلاب مدارس بترعة منقباد بأسيوط شرب كلور.. مصرع صغير 4 سنوات إثر تناول مادة سامة بالخطأ في قنا إيهاب سعيد: قمة شرم الشيخ تعيد الثقة للاقتصاد المصري وتفتح آفاقا استثمارية واعدة في التكنولوجيا والتحول الرقمي غرفة الإسكندرية تناقش مشاكل المخابز البلدية والعمل على حلها بالتعاون مع وزارة التموين 13 شخصًا بينهم سيدات.. ننشر أسماء مصابي حادث تصادم سيارتين في قنا ”قرارات من القلب”.. محافظ القليوبية يحول شكاوى المواطنين إلى حلول على أرض الواقع بينهم حالات خطيرة.. إصابة 13 شخصًا إثر حادث تصادم سيارتين على الطريق الزراعي في قنا السباق يشتعل في بورسعيد.. 14 مرشحًا يقدمون أوراقهم قبل غلق باب الترشح غدًا من هو عبد الرحمن كوشيب ؟ المسؤول عن ارتكاب جرائم وقعت في دارفور بين العامين 2003 و 2004 خدمات خاصة لأعضاء الأهلي استعدادًا للانتخابات 31 أكتوبر

حوادث

”ذبحها ولعب الطاولة”.. ماذا قالت النيابة العامة عن قاتل زوجته بالنزهة؟

أرشيفية
أرشيفية

تستكمل الدائرة السادسة بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، غدًا السبت، محاكمة المتهم بقتل زوجته ذبحًا بمنطقة النزهة.

وفي الجلسة السابقة، قالت ممثلة النيابة العامة، في مرافعتها: "السيد الرئيس الهيئة الموقرة.. لقد وضع الله بين كل زوجين المودوة والرحمة.. وإن كان أبغض الحلال عند الله الطلاق وفقا لما وضع في القرآن.. المتهم غدر بزوجته ولم يحفظ ما بينهما من عشرة، وبالرغم من انفصالهما وعودتهما مرة أخرى سلك مسلك الشيطان، فحاول قتلها خنقًا ثم ذبحها كمن ينقض على فريسته، تزوجا منذ 18 عاما، حتى تسرب الشك إليهما وأبى الشيطان إلا أن يفرق بينهما فكل منهما ظن أن الآخر يخونه، دبت الخلافات بينهما وتمكن الشيطان من المتهم حتى اعتاد على ضرب المجني عليها، ضربها فصبرت، ولم تتحمل المسكينة في إحدى المرات فأبلغت الشرطة عنه، ثم انتهي الأمر بالطلاق، ولصفاء المجني عليها ورقاقة قلبها استجابت لطليقها فعادت إليه مرة أخرى وعادت رابطة الزوجية ولم تكن تعلم ما تخفيه الأيام لها".

وتابعت: "ولم تمضي أيام وعاد المتهم لضلالات شكه فيها، وفي يوم الواقعة اشتعلت النيران داخل قلبه فاتخذ قراره بقتلها وتريث حتى نومها وما أن راحت في النوم حاول خنقها فاستيقظت على صرخة واحدة فخشي المتهم، وفي تلك اللحظة علمت المجني عليها أن حياتها لم تعد ذات قيمة لزوجها، ولم يتراجع المتهم عن فعلته".

وأردفت: "انظروا إلى حال المجني عليها، فهي استيقظت على زوجها يحاول قتلها، ساعات طوال تحملتها المجني عليها، حتى ترك المتهم المنزل فتواصلت مع شقيقها وأفصحت له أن زوجها يحاول قتلها، صار البيت لدى الضحية يحمل جرحا عميقا، وباتت تتمنى بقائها على قيد الحياة، فاتخذت قرارها بالمغادرة ولكنها لم تعلم فداحة ما فعلت، ليتها خرجت مستترة وما عادت فربما كانت الآن على قيد الحياة".

وتابعت: "جائها المتهم مسرعا وقد ملأ وجدانه مشهد القتل وإراقة الدماء، فجائها واستل مطواة كان يخفيها وطعنها 14 طعنة، طعنات لا تبين إلا غل دفين، لم يندم المتهم على ما أصاب زوجته رفيقة دربه، فقد أبى إلا قتلها واستل سكينا من المسكن وذبحها.. التقت أعينهما حين ذبحها ولم تؤثر فيه نظرات زوجته، وعقب فعلته اغتسل من دماء زوجته وذهب إلى المقهى ليلعب الطاولة، وترك المجني عليها غارقة في دمائها".