الخميس 2 مايو 2024 02:37 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هندسة المنصورة الجديدة في زيارة ميدانية لهيئة ميناء دمياط ”تعليم البحيرة” تحصد 32 ميدالية و13 شهادة مشاركة إلكترونية في مسابقات المدارس الرسمية لغات جولد بيليون: الذهب يعاود الهبوط في التداولات العالمية بنسبة 0.6% الغيابات تضرب الزمالك في مواجهة البنك الأهلي بالدوري الممتاز بمناسبة قرب حلول فترة أقصى الاحتياجات المائية.. وزير الري يؤكد على ضرورة إلتزام المزارعين بزارعة الأرز فقط في المحددة كلاسيكو مرتقب بين العين و الوحدة في نهائي كأس رابطة المحترفين الإماراتية موعد مباراة الأهلي ضد ضمك في دوري «روشن» السعودي مؤشر «EGX30» يقفز 2.87% في منتصف تعاملات اليوم الخميس رئيس جامعة بنها يكرم الفائزين في مسابقة عباقرة الجامعة الموسم الخامس ميقاتي يجدد دعوته للاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني ووقف هجماتها على لبنان ”تموين البحيرة”: ضبط 2250 كيلو أسماك مجمدة ولحوم وكبدة غير صالحه للاستهلاك الآدمي في إيتاي البارود مع حلول فترة أقصى الاحتياجات المائية.. وزير الري يؤكد على ضرورة إلتزام المزارعين بزارعة الأرز فقط فى المناطق المقررة

فن

فن صلاح طاهر في حوار تشكيلي بصالون ضي الزمالك..غدا

يقيم أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، غد الثلاثاء، ضمن فعاليات صالون ضي الثقافي بالزمالك، ندوة عن فن صلاح طاهر بمناسبة مرور 112 عاما علي مولده.

تستضيف الندوة الفنانون والنقاد الكبار ، عز الدين نجيب، ورضا عبدالسلام ومصطفي الفقي، و أيمن صلاح طاهر نجل الفنان الكبير، وهدي عبدالرحمن التي أصدرت كتابا عن تجربة صلاح طاهر.

يذكر أن معرض صلاح طاهر مقام حاليا بجاليري ضي الزمالك، حيث تحضر به مقتنيات الراحل محمد سعيد فارسي لتمثل أغلب أعمال الفنان الكبير صلاح طاهر المتاحة للجمهور.

صلاح طاهر أحد العلامات الكبيرة في الفن التشكيلي ويتضمن معرضه 100 لوحة من الأعمال التي كانت بين أيدي الراحل الشيخ "فارسي" أمين مدينة جدة الأسبق ويعرضها "ضي" لأول مرة في القاهرة، تقديرا لأحد رواد الحركة التشكيلية المصرية.

تخرج صلاح طاهر فى مدرسة الفنون الجميلة العليا عام 1934 ، وهو الرسام الوحيد الذي جلست كوكب الشرق أمامه ليرسمها، والوحيد الذي نحته المثال العظيم جمال السجيني.

عن تجربة صلاح طاهر يقول الناقد والفنان الكبير عز الدين نجيب: لقد أمضى منذ تخرجه فى مدرسة الفنون الجميلة العليا 1934 ما يقرب من ربع قرن يمارس- التصوير بالأساليب الشائعة، من أكاديمية وانطباعية، شأنه شأن أغلب أبناء جيله، متسقا مع الذوق السائد ثقافيا واجتماعيا، كما كانت أغراضه التصويرية تدور فى نفس المجال التقليدى، من رسم البورترية والمناظر الطبيعية والموضوعات البيئية، ثم فجأة، فى أواخر الخمسينات تحول إلى التجريد الحر للمساحات والخطوط والألوان معطيا ظهره للموضوع الاجتماعى، ناشدا بناء موسيقيا مركبا متعدد الطبقات، لكنه فى الحقيقة لم يعط ظهره للمجتمع تماما، فقد أصبح الحس البيئى هو الهاجس المتغلغل والمتذبذب عبر طبقاته اللونية ودفقاته الخطية المندفعة، وهى تعبير عن صحوة اجتماعية انفعل بها الفنان وتحمس لها مع المد التقدمى أواخر الخمسينات، مشاركا بذلك فى المشروع النهضوى للمجتمع.