النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 07:45 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ميناء العريش البحري يستقبل السفينة الإماراتية العاشرة للمساعدات الإنسانية إلى غزةبدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ”اليماحي”: المرحلة الراهنة تتطلب الانتقال من إدارة الأزمات إلى معالجة جذورها بحلول عربية مستدامة وكيلة ”تضامن الغربية” خلال المجلس التنفيذي: شراكة فعالة مع مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وجامعة المنيا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لتأهيل الكوادر على معايير اعتماد المستشفيات بنك الطعام المصري يحتفل بزراعة 1000 فدان فول صويا وإنتاج 60 ألف طائر بالمنيا شركة KnowledgeNet تؤكد التزامها بدعم التحول الرقمي في مصر و إفريقيا بنك الطعام المصري يحتفي بتحقيق نتائج ملموسة في مشروعات التمكين بمحافظة المنيا وزير البترول في زيارة مفاجئة لشركة رشيد للبترول لمتابعة مشروعات الغاز بالدلتا العميق غدًا.. فِرْقَة المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية تختتم ملتقى القاهرة الدُّوَليّ للمسرح الجامعي على السامر نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى بني سويف التخصصي ويوجه بتلافي السلبيات في العيادة الشاملة للتأمين الصحي «الصحة» تشارك في احتفالية اليوم العالمي للسكتة الدماغية لرفع الوعي وتطوير مهارات الكوادر الطبية غلق مركزًا غير مرخص للعلاج الطبيعي في حلمية الزيتون

فن

”وداعا جوليا” يفتح آفاقًا جديدة للسينما العربية في مهرجان كان

لم يكتف فيلم وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني بالتمثيل المشرف أو الإنجاز المُسبق الذي حققه بكونه أول فيلم سوداني يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي حيث ينافس الفيلم في قسم نظرة ما، بل نجح في اقتناص إشادات النقاد وخطف قلب الجمهور، فالنقاد في أهم المواقع العالمية مثل سكرين دايلي وهوليوود ريبورتز تغنوا بعبارات طويلة من الإشادة والمديح.

أما الجمهور فلم يستطع كبت مشاعره بالإعجاب بعد عرض الفيلم بعشر دقائق من التصفيق.

قاعة العرض امتلأت عن آخرها في عرضه الأول الذي شهد حضور أبطاله وصُناعه، كما أقيم له عرضين اليوم الأحد وسيقام له عرضًا رابع غدًا الاثنين، وقال المخرج بعد العرض "لا العسكر ولا الإسلاميين ولا الميليشيات يمكنهم السيطرة على السودان، والنصر للشعب لا محالة" واستقبل الجمهور هذه العبارات بجولة تصفيق أخرى.

كما تم عمل لافتة إعلانية كبيرة للفيلم في مدينة كان ضمن حملة الترويج له، في سابقة هي الأولى لفيلم عربي.

وعبر موقع هوليوود ريبورترز العالمي كتبت الناقدة لوفيا جياركي "يبث فيلم وداعًا جوليا الحياة في المشكلات السودانية أمام الجماهير، توازن موهبة كردفاني الإخراجية بين الأطوار المتعددة للفيلم، إذ يعد فيلم درامي مع درجات من التشويق ونوع متفرد من الحديث السياسي يخص الفيلم وحده. وعبر أسلوبه الكلاسيكي السهل، سيقدم الفيلم المزيد من الدعم لصناعة السينما السودانية. فيما كتب الناقد هوفيك حبشيان عبر موقع إندبندنت عربية "الفيلم تجاوز كل التوقعات المنتظرة منه، والطرح الذي يأتي به الفيلم إنساني، عميق، يقفز فوق المصالح الضيقة".

الناقدة ليزا نيلسون عبر موقع سكرين دايلي قالت إنه رغم أن أحداث الفيلم قبل 15 عامًا تقريبًا إلا أنها لا تزال واقعًا حاضر حتى الآن وقد يكون أزلي، وأضافت: نجد في الفيلم العديد من الآفات المجتمعية منغمسة في الحياة اليومية السودانية بشكل اعتيادي ومترسخ، مثل العنصرية والتمييز الجنسي. وهناك مناقشة مبهرة عن حكم الإسلام في العبودية وعلاقة ذلك بكيفية التعامل مع الجنوبيين كمواطنين درجة ثانية. هذه كلها شخصيات مثيرة للاهتمام تثقلها المآزق المعقدة في الحياة".

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.