النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 02:39 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أحمد السقا ينفي حذف فيديو دعمه لمحمد صلاح: واضح إنى دخلت فى منطقة مش بتاعتى رغم الجدل.. «الست» يخطف صدارة شباك التذاكر ويحقق إيرادات قوية رئيس معهد التخطيط القومي يستقبل نائب مدير المعهد الدولي لتطبيقات تحليل النظم لبحث فرص التعاون المشترك وزير العمل :الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف في مصر أسامة عرابي: توروب مدرب كبير وغيّر شكل الأهلي في وقت قياسي رئيس الوزراء يتابع الأنشطة الثقافية بمكتبة مصر العامة بشبين القناطر خلال جولته بالقليوبية رئيس مياه القناة : فض التشابكات مع الجهات الخارجيه والتعامل الفوري مع شكاوي الوارده خدمات مميكنة 100%.. مدبولي يتفقد مركز طحانوب التكنولوجي رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة بشبين القناطر.. ويؤكد الثقافة أساس بناء الإنسان صرح طبي على وشك الإفتتاح.. رئيس الوزراء في جولة داخل مستشفى شبين القناطر لماذا يهتم الرئيس السيسي بمجال التعهيد؟.. وكيف تحول لمصدر رئيسي للعملة الصعبة وتوظيف الشباب؟.. كيف تنافس القاهرة بكين ونيودلهي وتكون مصر مركزًا... نقلة نوعية في الخدمات البيطرية.. رئيس الوزراء يتابع ”حياة كريمة” بنوى

فن

”وداعا جوليا” يفتح آفاقًا جديدة للسينما العربية في مهرجان كان

لم يكتف فيلم وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني بالتمثيل المشرف أو الإنجاز المُسبق الذي حققه بكونه أول فيلم سوداني يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي حيث ينافس الفيلم في قسم نظرة ما، بل نجح في اقتناص إشادات النقاد وخطف قلب الجمهور، فالنقاد في أهم المواقع العالمية مثل سكرين دايلي وهوليوود ريبورتز تغنوا بعبارات طويلة من الإشادة والمديح.

أما الجمهور فلم يستطع كبت مشاعره بالإعجاب بعد عرض الفيلم بعشر دقائق من التصفيق.

قاعة العرض امتلأت عن آخرها في عرضه الأول الذي شهد حضور أبطاله وصُناعه، كما أقيم له عرضين اليوم الأحد وسيقام له عرضًا رابع غدًا الاثنين، وقال المخرج بعد العرض "لا العسكر ولا الإسلاميين ولا الميليشيات يمكنهم السيطرة على السودان، والنصر للشعب لا محالة" واستقبل الجمهور هذه العبارات بجولة تصفيق أخرى.

كما تم عمل لافتة إعلانية كبيرة للفيلم في مدينة كان ضمن حملة الترويج له، في سابقة هي الأولى لفيلم عربي.

وعبر موقع هوليوود ريبورترز العالمي كتبت الناقدة لوفيا جياركي "يبث فيلم وداعًا جوليا الحياة في المشكلات السودانية أمام الجماهير، توازن موهبة كردفاني الإخراجية بين الأطوار المتعددة للفيلم، إذ يعد فيلم درامي مع درجات من التشويق ونوع متفرد من الحديث السياسي يخص الفيلم وحده. وعبر أسلوبه الكلاسيكي السهل، سيقدم الفيلم المزيد من الدعم لصناعة السينما السودانية. فيما كتب الناقد هوفيك حبشيان عبر موقع إندبندنت عربية "الفيلم تجاوز كل التوقعات المنتظرة منه، والطرح الذي يأتي به الفيلم إنساني، عميق، يقفز فوق المصالح الضيقة".

الناقدة ليزا نيلسون عبر موقع سكرين دايلي قالت إنه رغم أن أحداث الفيلم قبل 15 عامًا تقريبًا إلا أنها لا تزال واقعًا حاضر حتى الآن وقد يكون أزلي، وأضافت: نجد في الفيلم العديد من الآفات المجتمعية منغمسة في الحياة اليومية السودانية بشكل اعتيادي ومترسخ، مثل العنصرية والتمييز الجنسي. وهناك مناقشة مبهرة عن حكم الإسلام في العبودية وعلاقة ذلك بكيفية التعامل مع الجنوبيين كمواطنين درجة ثانية. هذه كلها شخصيات مثيرة للاهتمام تثقلها المآزق المعقدة في الحياة".

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.