النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 07:27 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقسيم سوريا.. تفاصيل الاتفاق بين الشرع وإسرائيل النيران تشتعل في سيارتين على الطريق الدائري.. والحماية المدنية تتدخل في اللحظة الأخيرة السفير عبدالله الرحبي يعلن تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل 45 دولة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية يجتمعون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي جامعة طنطا تكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء الغربية وتؤكد دعمها للمتفوقين الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 سياسيون وأحزاب: البرلمان لن يشهد تغيرًا كبيرًا الفترة القادمة القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين برلماني: الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التحريض والتشويه منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على الوحدات البديلة العالم على حافة الحرب: الصين تعلن خطوطها الحمراء وتضع أمريكا أمام معركة القرن

سياسة

راضي شامخ يثير مناقشات الحوار الوطني ويطالب بإجراء تعديلات على بعض مواد الدستور والمتعلقة بالإدارة المحلية

طالب راضي شامخ عضو المجلس المحلي السابق بإجراء تعديلات على بعض مواد الدستور والمتعلقة بالإدارة المحلية وتحديدا المادة ١٨٠ في الفرع الثالث، مؤكدا أن هذه المادة يصعب تطبيقها من الناحية العلمية، فهي لا تتماشى إلا مع القوائم المغلقة والمطلقة، ولا يمكن تطبيقها في النظام الانتخابي الفردي أو نظام القائمة النسبية.

وأوضح شامخ خلال كلمته في الجلسة الثانية بالمحور السياسي حول المجالس الشعبية المحلية أن في هذه المادة تم التمييز فيها بين أبناء الشعب المصري، ولم يراعي واضعيها الطبيعة الجغرافية والاجتماعية والعرقية.

وأشار عضو مجلس المحلي السابق أن من الممكن أن يتم تعديل هذه المادة كالآتي:

أن تنتخب كل وحدة محلية مجلسا بالاقتراع العام المباشر لمدة ٤ سنوات، بشرط ألا يقل سن المترشح عن ٢١ عاما ميلاديا، وأن يكون مؤديا للخدمة العسكرية وينظم القانون شروط وإجراءات الترشح الأخرى، على أن يخصص ربع المقاعد للشباب دون سن ٣٥ عاما والمرأة والمسيحيين وذوي الإعاقة والعمال والفلاحين تمثيلا مناسبا حسب طبيعة المحافظة.

تم يتم وضع مادة في الدستور تنص على تعريف من هم العمال والفلاحين، حيث أنه مازال تعريف الفلاحين تعريفا واسعا، فترى في بعض الدوائر لواءات وذي مهن عليا يخوضون الانتخابات تحت مسمى الفلاحين.

وطالب شامخ أيضا باستمرار المجلس الأعلى للإدارة المحلية الذي تم الموافقة عليه في لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وتم عرضه في الجلسة العامة وقوبل بالرفض، وهو المجلس الذي ينص عليه القانون رقم ٤٣ سنة ١٩٧٩.

ويرى شامخ أن يكون مكونات المجلس ٥ مكونات بخلاف الوحدة الصناعية بالمدن الجديدة التابعة لوزارة الإسكان، يكون القرية أو المجلس الشعبي المحلي للقرية يتكون من ١٦ عضوا على الأكثر وألا يقل تمثيل القرية الأم بعضوين ويقابله في الجانب التنفيذي رئيس الوحدة وهيكله التنظيمي، وأن يكون المجلس الشعبي التنظيمي للأحياء مشكلا في كل مجلس شعبي محلي في كل قسم إداري بثمانية أعضاء أما إذا كان يضم المقر من قسم إداري يمثل ١٢ عضوا ويقابله في الجانب التنفيذي هيكله الوظيفي.

وكذلك في المجلس الشعبي المحلي للمدينة: يشكل بكل مدينة مجلس شعبي ويمثل فيه كل قسم إداري ب ١٠ أعضاء ويكون تمثيل المدينة ذات القسم الواحد ١٦ عضوا ويقابله بالجانب التنفيذي رئيس المدينة والهيكل التنظيمي.

ويكون تشكيل المجلس الشعبي المحلي للمركز تمثل فيه المدينة عاصمة المركز ب ٨ أعضاء وتمثل المدينة التي تضم أكثر من قسم إداري ١٠ أعضاء مع مراعاة تمثيل جميع الأقسام الإدارية المكونة للمدينة ٥ أعضاء من كل وحدة محلية ويقابله في الجانب التنفيذي رئيس المدينة وهيكله التنظيمي.

ويكون المجلس الشعبي للمحافظة من ٦ أعضاء من كل مركز أو قسم إداري ويقابله في الجانب التنفيذي المحافظ وهيكله التنظيمي.

وطالب شامخ في ختام كلمته بأن يسمح للوحدات الصناعية أن تكون لديها مجالس محلية منتخبة إذا كانت تمتلك كتلة تصويتية من ٣ ألاف ناخب فيما أكثر.