النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:48 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

ثقافة

«الحب المثالي عند العرب».. أحدث إصدارات مكتبة الأسرة بهيئة الكتاب


صدر حديثا عن مكتبة الأسرة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الحب المثالي عند العرب» للدكتور يوسف خليف.

في مقدمة الكتاب يقول يوسف خليف: «يخطئ من يظن أن الحب العذرى ظاهرة انفردت بها البادية العربية في العصر الأموى وحده، أو أنه لون من ألوان الحب اختصت به قبيلة عذرة من بين القبائل العربية كلها، فإن من يتتبع الشعر العربى منذ أقدم عصوره يلاحظ أن هذا اللون من الحب قديم قدَمَ هذا الشعر، وأن جذور هذا الحب تمتد إلى العصر الجاهلي، فقد عرف المجتمع الجاهلي طائفة من الشعراء العشاق أطلق عليهم الرواة اسم "المتيمين"، وربطوا بين كل واحد منهم وصاحبة له، عرف بها، وعاش لها، ومات من أجلها، ووهب حياته وفنه لحبها.
ولم تكن حياة هؤلاء المتيمين و شعرهم سوى صورة مماثلة أشد المماثلة لحياة العذريين الأمويين وشعرهم، بحيث يستحيل القول بأن هذا الحب لم يظهر إلا في أيام بني أمية.
فالحياة الأموية لم تكن هي التي خلقت هذا الحب من عدم، أو أوجدته لأول مرة في تاريخ العرب ولكنها البادية العربية منذ أقدم عصورها هي التي خلقته أوجدته، ثم كانت الحياة الأموية هي التي بعثته وجددته، ونفخت فيه من روحها فعاد خلقاً جديداً كما خلقته البادي القديمة أول مرة، ثم مضت تطبعه بطوابعها الإسلامية الجديدة فاكتملت له سماته المميزة، واستقرت تقاليده ومقوماته التي اكتسب معها صورته الأخيرة وشكله النهائي الثابت، فالحب العذرى ليس حباً أموياً، ولا حبا انفردت به علمها وحدها، ولكنه حب البادية العربية في جميع عصورها».
وتابع: «هذه هي الفكرة الأساسية التى أحاول في هذه الصفحات أن أعرضها، محاولا إزالة وهم مستقر في أذهان كثير من الباحثين في الأدب العربي، وتصحيح خطأ شائع في أبحاثنا الأدبية وهو أن الحب العذرى ظاهرة أموية خالصة منبتة الصلة مما قبلها.
ومنذ البداية لست مع الذين يذهبون إلى أن هذا الحب دخلته الأسطورة وتعمقته حتى أحالته نتاجاً أسطوريا خالصة، أو مجموعة من الأقاصيص نسجتها مخيلة الرواة، وصاغتها أخيلة السمار، فهذا وهم آخر يغفل طبيعة البيئة التي ظهر فيها هذا الحب».