النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 12:49 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة بكلية التربية للطفولة المبكرة عاجل.. تخفيض درجات القبول بالثانوي العام في المنوفية إلى 227 درجة هل يرحل رضا سليم إلى الدوري القطري؟ الأهلي يحسم الموقف خلال ساعات الوداع الأخير.. فيروز تشارك فى تشييع جثمان ابنها الموسيقار زياد الرحبانى مسئولو جهاز مدينة القاهرة الجديدة يتفقدون أعمال الكهرباء والمرافق بالتجمع السادس الإسكان تتابع موقف مشروعات الإسكان بمحافظة بورسعيد أحمد شوبير يكشف كواليس صفقات الأهلي والزمالك ويعلق على أزمة فتوح مرسال لحبيبي.. قريبًا الهلباوي يلتقى بجمهور في ساقية الصاوي كارمن لبس.. تبكي وتودع حبيب العمر ”زياد الرحبانى” في كنيسة رقاد السيدة مطالب فينيسيوس المالية تربك ريال مدريد وسط تفاوت في الأرقام مع مبابي دفن الموسيقار زياد الرحبانى في مدفن حديقة منزل فيروز محافظ الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة ويؤكد على سرعة تلبية احتياجات المواطنين

تقارير ومتابعات

خيرت الشاطر.. الدخول إلى عالم المال والأعمال من بوابة «السلع المعمرة»

د.خيرت الشاطر
د.خيرت الشاطر
هاجر المهندس خيرت الشاطر إلى بريطانيا لاستكمال دراسته العليا، لكنه فشل بعدما أغراه عالم التجارة والمال، حيث دفع به رجل التنظيم الدولى القوى حينها، مصطفى مشهور، للدخول لهذا العالم بدعوى أن المال هو عصب شريان الدعوة، ولاقت الفكرة ترحاباً فى نفس الشاطر الذى نمت داخله بذرة حب التجارة منذ كان صبياً، لكنه فشل هناك فى تحقيق أى تقدم.بعد فشله، استطاع الشاطر أن يحقق نجاحاً، بعدما أعطاه التنظيم الإخوانى الفرصة لذلك، عام 87، عندما كان التنظيم أحكم سيطرته على النقابات، وفى أواخر الثمانينات كانت بداية الانطلاق الحقيقى فى دنيا المال والأعمال، فدخل بوابة السلع المعمرة للنقابات من أوسع أبوابها، وحصل على حق تنظيمها من الإسكندرية حتى أسوان، ويرجع الفضل فى هذا الأمر لصديقه القديم الحاج حسن مالك، الذى كان يملك خبرة التجارة وسمعة قوية ومعروفة فى السوق، وهى أهم مستلزمات العمل فى مجال تنظيم معارض السلع المعمرة.مكنت سيطرة الشاطر على معارض السلع المعمرة من عمل شبكة علاقات واسعة مع كبار التجار فى مصر الذين كانوا يتوددون إليه لتنزيل بعض الأصناف الراكدة لديهم فى هذه المعارض.وحقق الشاطر أرباحاً طائلة نتيجة نسبة شركة سلسبيل من المبيعات، التى تراوحت ما بين 5 و6% من إجمالى مبيعات بلغت حوالى 650 مليون جنيه بأسعار بداية التسعينات. ولم يتعامل مع هذه المعارض كمنظم فقط، بل حقق أرباحاً أخرى بإحضاره غالبية أفراد عائلته ومعارفه وجيرانه وأصدقائه، وأسند إليهم من الباطن أعمال التوريد لهذه المعارض رغم أنهم ليسوا تجاراً فعليين، وإنما هو ثانى يد فى السوق أو ربما ثالث، ما جعل أسعار هذه المعارض مبالغاً فيها، إلا أنها كانت بدعة جيدة ورائجة أقبل عليها الناس بنهم شديد دون النظر للأسعار.. بعد ذلك حقق الشاطر نجاحات متفرقة فى التجارة مع شريكه حسن مالك، فى مصانع ومحلات سرار التركية والمستقبل للموبيليا.وأنشأ الشاطر أيضاً شركة ICG فى مجال الـIT، واستثمر فى الأراضى والسيارات، بعد ذلك طالبت بعض قيادات الجماعة الفصل بين ما يمتلكه الشاطر وبين ما تمتلكه الجماعة، وضرورة تعامل الجماعة بشفافية مع ملف الأموال داخلها وكان مصيرهم الإقصاء فى نهاية المطاف.وبعد زوال الخطر الأمنى بعد الثورة دخل الشاطر سوق المال وأطلق سلسلة زاد، بمشاركة قياديين بالجماعة ومستثمرين مرتبطين بها، وبدأوا التفاوض مع كبريات المصانع المحلية المنتجة للمواد الغذائية وباقى السلع لتوريد منتجاتها إليهم وفى مقدمتها جهينة وفارم فريتس ومجموعة مؤمن ومصانع الصقر وفرج الله وعدة مصانع أخرى كبرى بالإسكندرية.وقامت بتشغيل نحو 25 فرعاً لها بالقاهرة وتوسعت تدريجياً فى باقى المحافظات.. أشعلت تلك الخطوة ضمن خطوات أخرى المنافسة فى سوق تجارة التجزئة المصرية.